الأربعاء، 6 مارس 2013

البرادعي و الإخوان ود و ولاء و تحالف

البرادعي عضو في مجلس أمناء المجموعة الدولية للأزمات ICG International Crisis Group، و ذلك بحسب ما هو مذكور على الموقع الرسمي للمجموعة. و هي تعتبر من مؤسسات ال Think Tanks  "دبابات الأفكار" (ترجمة حرفية)، سيأتي الحديث عن طبيعة عمل المنظمة تباعاً في هذا المقال.

من يقوم على إدارة مجموعة الأزمات الدولية International Crisis Group ؟
رئيس هذه المنظمة هو مورتون أبراموفيتز و هو يهودي يأتي بعده الملياردير جورج سوروس و هو ملياردير يهودي أمريكي، احترف المضاربة في البورصات العالمية، وأدمن الاستيلاء على المليارات من الشعوب والدول، في عام 1992 اتهم بالمضاربة على الإسترليني في بريطانيا وكسب من وراء هذه العملية أكثر من 12 مليار دولار. وفي التسعينات كان وراء أزمة النمور الآسيوية، وتسبب في خسائر بالمليارات لدول شرق آسيا و هو مهندس الثورات الملونة في صيربيا و أوكرانيا عن طريق تمويله لمنظمات المجتمع المدني المفتوح و منظمة فريدوم هاوس.

كذلك يعمل في مجلس إدارة مجموعة الأزمات الدولية : الجنرال في جيش الولايات المتحدة "ويسلي كلارك"، و الجيوسياسي "زبيغنيو بريجينسكي"، و وزير الخارجية السابق لإسرائيل "شلومو بن عامي"، و محافظ بنك إسرائيل "ستانلي فيشر" و رئيس إسرائيل الحالي "شيمون بيريز"، و "ليزلي غيلب" الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية وصاحب مشروع تقسيم العراق، و"غسان سلامة" الوزير اللبناني السابق، و "ويسلي كلارك" رئيس سابق لقوات حلف الناتو في أوروبا.

و ويسلي كلارك أحد مدرائها هو المتحدث مسبقاً عن مخطط احتلال سبع دول عربية،
السبع دول هي : العراق - سوريا - لبنان - ليبيا - الصومال - السودان - إيران.
اضغط ع الربط www.youtube.com/watch?v=vWtMYjue5I4&feature=player_embedded


العقل المدبر لمجموعة الأزمات الدولية هو زيبغنيو بريجينسكي و هو مستشار الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر وصديق مقرب للديمقراطيين و للرئيس باراك أوباما و هو الذي مول المجاهدين في الثمانينات لتفكيك الاتحاد السوفييتي، سيأتي الحديث عنه في نهاية المقال لتوضيح الهدف من التحالف الذي نتحدث عنه.

كذلك "ريتشارد أرميتاج" و "كينيث أديلمان" من أعضاء المجموعة الدولية للأزمات و هم أيضاً موقعين على مشروع القرن الأمريكي الجديد - PNAC الذي يقود سياسة الهيمنة الأمريكية على العالم برعاية المحافظين الجدد و هو أحد المشاريع المهندسة للحرب الوهمية على الإرهاب.

البرادعي علق عضويته في مجموعة الأزمات الدولية في يناير 2011 قبل الثورة المصرية كما هو مذكور على موقع المجموعة نفسه و هذا معناه أن البرادعي يعلم بالتأكيد عن حدوث ثورة في مصر قبل حدوثها و هو علق العضوية فقط أي لم ينهي تعامله مع المجموعة بشكل كامل و قد يعود كعضو رسمي فيها في وقت لاحق.

البرادعي في لقاء له  بأحد البرامج على قناة الحياة اليوم بتاريخ 6 أكتوبر 2011 يقول أن مجموعة الأزمات الدولية بها مجموعة من خيرة العقول في العالم و يقول أنه شاهد الملياردير الصهيوني جورج سوروس مرتين في حياته و قام بالتسليم عليه (يبدو أن شيمون بيريز و بريجينسكي و سوروس و شلومو بن عامي و ستانلي فيشر و ويسلي كلارك هم خيرة عقول العالم بمقاييس البرادعي) :
اضغط ع الرابط....https://www.youtube.com/watch?v=vWtMYjue5I4&feature=player_embedded

من يمول مجموعة الأزمات الدولية ؟

تمويل المجموعة : حسب موسوعة ويكيبديا على الإنترنت، فإن أربعين بالمئة من تمويل "مجموعة الأزمات الدولية" عام 2006 أتى من 22 دولة، و32 بالمئة من التمويل أتى من خمس عشرة جمعية خيرية، والباقي من أفراد ومؤسسات خاصة. ولكن ما لا تذكره ويكيبديا هو أن تلك الدول الاثنين والعشرين هي بالأساس حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وبقية الاتحاد الأوروبي وسويسرا وكندا واستراليا واليابان زائد تايوان وتركيا، و رغم أن المجموعة تزعم أنها غير حكومية إلا أن الحكومات هي من يمولها. وتقول مقالة بعنوان "مجموعة الأزمات الدولية: من يدفع للزمار؟" أن 40 بالمئة من تمويل "مجموعة الأزمات الدولية" عام 2005 جاء من الحكومات، وجاء 43 بالمئة من مؤسسات مثل مؤسسة روكفلر، ومؤسسة فورد، ومؤسسة ماك أرثر، ومعهد الولايات المتحدة للسلام (أسسه رونالد ريغان)، و معهد كارنيغي للسلام الدولي وصندوق وقف الجالية اليهودية في سارلو، وغيرها.


مثل هذه المؤسسات تطلق على نفسها منظمات غير حكومية رغم أن العاملين و الباحثين بها سياسيين و فاعلين بالسياسات الحكومية و كذلك يدخل في تمويلها حكومات ودول كبرى و هو ما يخالف إدعاء المنظمة بكونها غير حكومية و ذلك الادعاء يعفي المنظمة من محاكمتها بصفة قانونية، حيث تعتبر الدول "غير مسئولة" قانونياً عما يصدر من المنظمات الغير حكومية التابعة لها.

ماهي طبيعة عمل المجموعة الدولية للأزمات ؟
على الموقع الرسمي للمجموعة مذكور التعريف بها كما يلي: "إن إنترناشونل كرايسز غروب منظمة مستقلة غير ربحية متعددة الجنسيات يعمل بها مائة موظفا في خمس قارات، يعملون من خلال التحاليل الميدانية الموجهة للمستويات القيادية لمنع وحل النزاعات".
وفي القسم الإنكليزي والفرنسي يقول الموقع أن المنظمة غير حكومية، دون ذكر تعبير "متعددة الجنسيات" كما في التعريف العربي، ولكن يذكر في القسم الإنكليزي أن للمنظمة المذكورة 145 موظفاً في خمس قارات.  وفي القسم الفرنسي يقول موقع المنظمة بأن لديها 130 موظفاً في خمس قارات.

 تعتبر المجموعة الدولية للأزمات أشهر مراكز الأبحاث العالمية في ظل النظام الدولي الجديد، مجموعة الأزمات الدولية تقوم بإصدار التقارير و وضع التوصيات لمناطق النزاع و الأزمات في العالم بما يراه العاملين و الباحثين في المجموعة و بالتأكيد يكون ذلك متوافقاً مع مجلس إدارة المجموعة و مصادر تمويلها و إدارتها، فهي بالأساس مجموعة تعمل لإنتاج إجماع سياسي من خلال: 1) وسائل الإعلام على نطاق واسع، و 2) العلاقات السياسية لمديريها.

مع هذا الوزن السياسي و الإقتصادي و العسكري فإن التوصيات و الدراسات التي تتقدم بها هذه المؤسسات – و التي تشكل عاملاً أساسياً في القرارات السياسية و العسكرية الأمريكية- لا تخضع لأي رقابة من الكونجرس أو من أي هيئة شبيهة لأن هذا المراكز ليست لها أي صفة حكومية أو قانونية.


مصطلح (Think Tanks) أي (دبابات الفكر) و هي مؤسسات ضخمة تعني بالفكر الإستراتيجي وتحويله إلى خطط وخرائط وبرامج وأولويات من هذه المؤسسات "مجموعة الأزمات الدولية" International Crisis Group وتعتبر هذه المراكز حكومة الظل في الولايات المتحدة، وهي الحكومة الحقيقية التي تصوغ القرار السياسي.

الحروب ليست عسكرية فقط و اليوم نحن نتعرض لعدة أنواع من الحروب منها "حرب الأفكار" .. نوعا آخر من الدبابات المتقنة الصنع توظف لمشاريع احتلال عملاقة حول العالم.

و ليس موضوعنا الاستفاضة في توضيح ماهية هذه المؤسسات و طبيعة عملها أردنا فقط وضع مقدمة سريعة لكن يمكنك معرفة المزيد عن مراكز الثينك تانكThink Tanks  أو دبابات الفكر و تاريخ نشأتها و تطورها و دورها في صناعة القرار الدولي عبر الرابط:

و ما يهمنا الآن هو التقارير التي أصدرتها مجموعة الأزمات الدولية بخصوص الدولة المصرية ؟

الحقيقة أن دعم مجموعة الأزمات الدولية للأحزاب الدينية السياسية ظهر في عدة تقارير المنظمة منذ سنوات ففي أكتوبر عام 2005 أصدرت المجموعة تقرير بعنوان : "إصلاح مصر البحث عن استراتيجية" و وضع التقرير توصيات للحكومة المصرية آنذاك ننقل لكم بعض ماجاء فيه نصاً :

الاعتراف بالحاجة، كجزء لا يتجزأ من العملية الأوسع للإصلاح السياسي، إلى إضفاء الشرعية على وضع الإخوان المسلمين للسماح لهم بالمشاركة في الحياة السياسية واتخاذ الخطوات التمهيدية لتحقيق ذلك، وعلى الخصوص:

i. إضفاء الشرعية على الإخوان المسلمين كجماعة، وإلى أن يتم ذلك، التوقف عن الاعتقال التعسفي للإخوان المسلمين بحجة عضويتهم في منظمة محظورة والإفراج عن جميع الإخوان المعتقلين حالياً بسبب هذه الحجة وحدها.

ii. النظر في مراجعة وتنقيح القوانين المتعلقة بالأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية للسماح للإخوان المسلمين (والمنظمات اللاعنفية الأخرى ذات المرجعية الدينية) بالمشاركة جماعياً في السياسة.

iii. دراسة كيفية فصل إشراف الدولة على الأوقاف والمؤسسات الدينية عن الحزب الحاكم.

iv. إشراك قيادة الإخوان المسلمين في حوار مفتوح حول هذه القضايا.

انتهت التوصية .. أي أن مجموعة الأزمات الدولية طالبت و أوصت الرئيس مبارك بالاعتراف بحزب الإخوان و إشراكهم في الحياة السياسية عام 2005 و هو ما حدث نسبياً بالفعل فقد تم السماح لبعض أعضاء الإخوان بالترشيح و الفوز في مجلس الشعب و كان منهم الرئيس الحالي محمد مرسي حيث حصل على مقعد في برلمان 2005 و كذلك كان حازم صلاح أبو اسماعيل أحد أعضاء الإخوان المرشحين عن دائرتي العجوزة و الدقي لكنه لم يحصل على مقعد في المجلس آنذاك.

و تجد التقرير كاملاً على الرابط التالي على موقع مجموعة الأزمات الدولية نفسه:

و بتاريخ يونيو 2008 جاء تقرير آخر لمجموعة الأزمات الدولية بعنوان : "الإخوان المسلمين في مصر : المواجهة أو الاندماج ؟" و جاء في التقرير ما نصه :

" وليس من المحتمل أن يتم الاعتراف بحزب تابع للاخوان والرئيس مبارك ما زال في السلطة، بل الأرجح أن يتأجل هذا الأمر إلى ما بعد التغيير الرئاسي. مع هذا فلا يلزم أن تبقى الأمور كما هي الآن، فالتغيير هو أمر لازم. وعلى كل من النظام والاخوان المسلمين البدء في حوار واتخاذ خطوات مبدئية تمهد إلى تطبيع الأوضاع. لا ينكر أحد أن للاخوان المسلمين من القوة والشعبية ما يجعل تحقيق الاستقرار والديمقراطية صعبا بدون دمجهم فى العملية السياسية بشكل ما. والدمج ليس هدفا في حد ذاته، بل خطوة ضرورية لتحقيق انفتاح سياسي، وهو الأمر الذي قد يفيد أيضا قوى المعارضة العلمانية."

(لاحظ أن المنظمة تتحدث عن تغيير النظام في مصر و رحيل مبارك عن السلطة و دمج الإخوان في الحياة السياسية مع العلم أن التقرير صدر في منتصف عام 2008).

و من التوصيات التي جاءت للحكومة المصرية في هذا التقرير:

I. افساح المجال لمشاركة الاخوان المسلمين بشكل منظم في الحياة السياسية، وهو ما يتطلب:

‌أ. ايقاف الاعتقالات العشوائية للاخوان المسلمين بدعوى عضويتهم في جماعة محظورة واطلاق سراح كل الاخوان المعتقلين حاليا لهذا السبب فحسب؛

‌ب. توضيح أو اعادة النظر في المادة 5 من الدستور، بشكلها المعدل فى 2007، وذلك بهدف وضع ضوابط لتكوين حزب سياسي ذي مرجعية دينية؛

‌ج. اعادة النظر في القوانين الخاصة بالاحزاب السياسية والهيئات المنفذة لتلك القوانين، مثل لجنة الاحزاب السياسية فى مجلس الشورى، من أجل السماح بتكوين احزاب جديدة، بما في ذلك الاحزاب ذات الخلفية الدينية، في اطار التزام أوسع نطاقا بالتعددية السياسية؛

‌د. بدء حوار مع قيادة الاخوان حول تلك المسائل، مع التركيز على توضيح الخطوات المتبادلة التي يجب على الجماعة اتخاذها لكي يمكن دمجها قانونيا فى الحياة السياسية.

II. الغاء قانون الطوارىء والسماح بالحوار العام والتدقيق البرلماني بخصوص أي قانون مقترح لمكافحة الارهاب.

III. جعل تنظيم مشاركة الاخوان في الحياة السياسية جانبا من عملية أوسع للاصلاح السياسي، وذلك بهدف استعادة الثقة فى العملية الانتخابية وفتح مجال المشاركة السياسية لكل القوى السياسية السلمية.

و من التوصيات التي جاءت لجماعة الاخوان في نفس التقرير:

IV. الدخول في حوار مع كل من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وذلك من خلال:

‌أ. الاتصال بالمسؤولين والعناصر الاصلاحية فى الحزب الوطني لمناقشة الشروط اللازمة لاتمام دمج الجماعة سلميا في العملية السياسية؛

‌ب. التحاور مع الأحزاب والحركات العلمانية المعارضة بهدف التوصل إلى تفاهم مشترك بخصوص افضل السبل لدمج الجماعة في الحياة السياسية وأيضا بخصوص الموضوعات المتعلقة بالاصلاح السياسي؛

‌ج. الدخول في حوار صريح مع ممثلي المجتمع القبطي بشأن العلاقات الطائفية وموقف الاخوان من الأقليات الدينية؛

‌د. تقديم الدعم الصريح والشامل للاصلاح السياسي، بدلا من السعي لعقد اتفاق ثنائي بين الجماعة والحكم؛

‌ه. الحرص على أن تكون المواقف التوافقية التي يتم التوصل إليها قد نوقشت داخل الجماعة على نحو ديمقراطي، تلافيا لتضارب الرؤى بين الأعضاء.

V. اقرار وتعديل البرنامج السياسي للجماعة بشكله النهائي، على نحو يتضمن:

‌أ. تعديل موقف الجماعة بخصوص دور المرأة وغير المسلمين فى الحياة العامة؛

‌ب. الاستمرار في الاستماع لآراء شريحة عريضة من الأعضاء وغير الأعضاء فى الجماعة؛

‌ج. توضيح العلاقة بين الجماعة والحزب السياسي المرتبط بها مستقبلا.

لاحظ توصيات المجموعة لحزب الإخوان بالتحاور مع الحركات العلمانية لدمج الإخوان في الحياة السياسية كذلك تعديل موقف الإخوان بخصوص بعض المسائل التي تتعلق بالمرأة و الحياة العامة لغير المسلمين، كذلك يتحدث التقرير عن حزب سياسي يرتبط بالجماعة مستقبلاً (حزب الحرية و العدالة) و إلغاء قانون الطوارئ و هو ما تم تنفيذه بعد ذلك مستقبلاً بالفعل كما أوصى التقرير الصادر عام 2008.

و تجدون التقرير كاملاً بموقع مجموعة الأزمات الدولية على الرابط التالي:

قرأنا التوصيات بتحاور الإخوان مع الجماعات و الأحزاب العلمانية لدمجهم في الحياة السياسية و إجراء تعديلات إصلاحية و هنا يستوجب علينا أن نتذكر مبادرة شنتها جماعة الإخوان تحت مسمى "المطالب السبعة للإصلاح" و ذلك في منتصف عام 2010 حيث دشن تلك المبادرة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان في مصر و توافق عليها الإخوان و الجمعية الوطنية للتغيير (بقيادة البرادعي) و هنا يظهر جلياً تعاون البرادعي ممثلاً الأحزاب الليبرالية مع الإخوان كممثل للإسلام السياسي.
و قام كلا الطرفان بجمع التوقيعات الشعبية على تلك المطالب التي كان يتم الدعوة لها من خلال كلا الإخوان و الجمعية الوطنية للتغيير كما كان البرادعي يشارك في ندوات و اجتماعات الإخوان لجمع التوقيعات على تلك المطالب.


من أيضاً شارك في دعم مبادرة محمد بديع ؟؟
الجمعية الوطنية للتغيير - حزب الغد الليبرالي - حزب الكرامة - الاشتراكيين الثوريين - حزب الجبهة الديمقراطية و توافقت سائر قوى المعارضة مع قوى الإسلام السياسي على تلك المبادرة و هو ما يثبت تطبيقهم لما جاء في توصيات تقارير المجموعة الدولية للأزمات بقيادة البرادعي الذي يعمل كعضو بالفعل تابع لمجلس إدارة المجموعة و يسعى بدون شك لتنفيذ برامجها و توصياتها.


في 25 أكتوبر 2010 أجرت جريدة thedailybeast حوار مع البرادعي جاء عنوانه "التخطيط لثورة في مصر".

حيث ذكر البرادعي في الحوار عمله على إسقاط نظام مبارك و يذكر المقال أن البرادعي بذر شعلة الحماسة في الشباب المصري و أعطاهم الأمل في صنع التغيير بمصر و جذب الشباب المصري حوله و أنه يقوم ببناء المؤيدين عن طريق مبادرة مطالب الإصلاح السبعة و يكشف البرادعي عن خطته لمقاطعة انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 التي ستقع في ظل النظام الحاكم (نظام مبارك) فذاك سيضع النظام في موقف حرج محلياً و دولياً و تلك ستكون نهاية النظام و بالطبع تلك المقاطعة شارك فيها الإخوان حيث يذكر الصحفي أن البرادعي استطاع جمع الأحزاب العلمانية مع الأحزاب الدينية و ذلك نظراً لوضعه في السياسة الدولية.
لاحظ أن ما سبق معلومات متداولة من أكتوبر2010 وقتها لم تكن تخطر فكرة الثورة بذهن أي مصري غير ممول تجد المقال كاملاً على جريدة thedailybeast على الرابط التالي:

ثم قامت الثورة و لسنا هنا بمجال لذكر أبعادها فلهذا مقال و تفصيل آخر و لكن يكفيك هنا معرفة أن جماعة الإخوان قامت بتعيين البرادعي كالمتحدث الرسمي باسم الجماعة أثناء الثورة.

نستطيع هنا أن نرى أن خطة الغرب كانت مصوبة نحو تمكين الإخوان من الحكم في مصر منذ البداية، و البرادعي كان لاعب رئيسي في ذلك.

هل منظمة الأزمات الدولية هي الوحيدة التي دعت لإشراك الإخوان في الحياة السياسية ؟
الإجابة لا .. و سنذكر إجمالاً لا حصراً بعض المنظمات الأخرى التي أصدرت تقارير مشابهة لتحقيق نفس الأهداف.

أثناء الثورة في مصر بتاريخ 7 فبراير 2011 أوصى "جاريد جوهين" (مؤسس منظمة موفمنتس دوت أورج و مدير أفكار بشركة جوجل و أصغر عضو في مكتب الخارجية الأمريكية و كذلك عضو في برنامج جيل جديد التابع لفريدوم هاوس التي يمولها أيضاً جورج سوروس) بقراءة دراسة أعدتها مجلة الشئون الخارجية الأمريكية بتاريخ 2007 و الدراسة بعنوان "الإخوان المسلمون المعتدلون"، و للعلم تواجد جاريد كوهين في مصر أثناء الثورة تحديداً يوم 27 يناير 2011 و ذاك مفصل في مقال آخر.



المهم ماذا أتى في تلك الدراسة لمجلة الشئون الخارجية الأمريكية (الفورين أفيرز) و التي أوصى جاريد كوهين بإعادة قراءتها ؟

الدراسة لباحثان هما : روبرت س. ليكين و ستفين بروك.
و الدراسة بعنوان "الإخوان المسلمون المعتدلون".

و جاء في الدراسة ما نصه :
أحد قادة التيارات الإصلاحية قال لنا: "لا يتم الإصلاح إلا إذا عمل الإسلاميون مع سائر القوى الأخرى، بما فيها العلمانيين، والليبراليين".
وقد وجدت هذه التيارات مساحة جيدة للعمل تحت سقف حركة (كفاية) المصرية، والتي تحتضن إلى جانب الإخوان المسلمين، مجموعات من العلمانيين، الليبراليين، الوطنيين، واليساريين.

و في نهاية الدراسة ذكر نصاً:
"وفي موضوع التعامل مع حركة الإخوان المسلمين فإن الحكمة تكمن في التمييز بين هذه الحركة وبين الحركات الجهادية، وعلى أهمية الفروقات بين مختلف التيارات الإخوانية في الدول المختلفة. هذه المقاربة تفرض على واشنطن أن تعالج كل قضية على حدة، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالات الخاصة التي تعيشها كل دولة من الدول فيما يتعلق بتوقيت التعاطي مع من، ومتى يكون، أو العمل مع من، في هذه الحالة فإن الإخوان المسلمون هم القوى الأقرب والأنسب.

 في الولايات المتحدة، يبدو غالبًا أنه من العقيم البحث عن مسلمين معتدلين يحظون بدعم واسع في مجتمعهم، ففي هذه اللحظة التي يعيش فيها المعتدلون، فإن على واشنطن أن تبادر إلى توظيف قدراتها ومصالحها في العالم الاسلامي، وتباشر الحوار مع الإخوان، لأن هذا الحوار مع حركة الإخوان المسلمين يخدم أبعادًا إستراتيجية مهمة."

اقتطفنا الفقرات الهامة الخاصة بموضوعنا و يمكنك قراءة الدراسة كاملة مترجمة للعربية من خلال الرابط و لاحظ أن الدراسة منذ عام 2007 :

و ليس هذا كل شئ فبتاريخ ٢٤ يناير ٢٠١٣ تم استجواب السيناتور جون كيرى في الكونجرس الأمريكي لترشيحه كوزير للخارجية و في الاستجواب ألقى الضوء على التعاون بين أمريكا و الاخوان ، و كيف قبلت أمريكا بالاخوان من أجل ضمان أمن اسرائيل.

راند باول يسأل: كيف تقبل أمريكا ان تدعم الاخوان بكل هذه الأموال الضخمة و وصولهم للحكم وفي الوقت ذاته لمرسى تصريحات سابقة ضد الصهيونية و يصف اليهود بالخنازير و القردة ؟

إجابة جون كيرى: لقد تم إيقاع اللوم على مرسى و هو قام بدوره بالإعتذار و أصدر تصريحين لتصحيح تلك التصريحات المشينة ضد اليهود. و الأمور السياسية لا تسير بالأبيض و الأسود .. إن لنا فى مصر مصالح حرجة من أهمها أمن إسرائيل و الإخوان تعهدوا بالحفاظ على أمن إسرائيل و يقول أن اسرائيل تهتم بشئون تتعلق بالأمن القومي في سيناء.

و يرد راند باول تعليقاً على جون كيرى فيقول: ظلت أمريكا تدعم و تغذى الإرهاب الإسلامى الراديكالى مثل تنظيم القاعدة و بن لادن فى أفغانستان بالاموال و الأسلحة و هى تفعل نفس الشئ الآن مع الإخوان فى مصر و سوريا و فى نفس الوقت و على الجانب الآخر تدعم إسرائيل بالسلاح !!

جون كيري معلقاً فيما معناه: من ندعمهم بالسلاح لا ندعمهم بنفس قدر الدعم لاسرائيل فنحن نحافظ على التوازن (بحيث تبقى اسرائيل الأقوى).

يمكنك مشاهدة فيديو الاستجواب مترجم كاملاً على الرابط التالي:
 https://www.youtube.com/watch?v=rgHIyEzAdzI&feature=player_embedded

نعود مجدداً لمجموعة الأزمات الدولية لنحاول استقراء السياسة التي تدعمها ؟
قدمت مجموعة الأزمات الدولية تقارير عن عدة دول عربية منها مصر و عن اليمن جاء تقرير بعنوان (نقطة الإنهيار .. قضية اليمن الجنوبي) دعت فيها الى الاعتراف بالقضية الجنوبية في صورة تمهيدية يقصد بها تسييغ لفكرة انفصال جنوب اليمن تحت حجة تقرير حق المصير كما حدث في جنوب السودان، و لكن العرب الاحواز الذين تحتلهم ايران ممنوعون من هذا الحق التقريري و الفلسطينيين ممنوعون ايضا و اقليم الباسك في اسبانيا وولاية كاليفورنيا ممنوعون من حق تقرير المصير لأنه لايخدم الصهيونية المكلفة بتشجيع الحروب الطائفية و زعزعة الاستقرار في الوطن العربي.

و من تقارير هذه المجموعة تقارير عن السودان قبل الانفصال و تقارير توصي بضرورة إشراك حركة حماس في العمل السياسي بفلسطين المحتلة.

في الواقع تقوم المنظمة بإعداد التقارير عن مناطق الأزمات حول العالم و ذلك عن طريق ليس معالجة الأزمة بل صناعتها ثم انتظار رد فعل على الأزمة ثم وضع الحلول بما يتوافق مع الإمبريالية الصهيوأمريكية للأزمة التي صنعوها.

فجورج سوروس الملياردير الصهيوني ممول مجموعة الأزمات الدولية و أحد مدرائها هو نفسه المالك و الممول الرئيسي لمنظمات المجتمع المدني المفتوح و التي كان لها الدور الأكبر في دعم حركات التمرد و الثورات الملونة هنا و هناك.

صناعة الأزمات على طريقة Problem - Reaction - Solution و هو أسلوب تستخدمه النخبة الصهيوأمريكية كما يقول ديفيد إيك فإذا أردت أن تسيطر على الشعوب بالحرب مباشرة فستوصف بالفاشية و ترفض الشعوب ذلك و لكن عن طريق التحكم بأسلوب (المشكلة - رد الفعل - وضع الحل) يمكنك التحكم في الأمم ببساطة لينفذوا ما تريده و سنذكر مثال تطبيقي بحالتنا : وضع الإخوان في السلطة ، ينتج عنه ردود فعل مضادة نتيجة العبث الديني و الجهل السياسي للإخوان، ثم يضع المجتمع الدولي حلول لهذه الأزمة بما يتوافق مع أهدافهم التي لأجلها صنعوا الأزمة و دعموها.اضغط ع الربط....https://www.youtube.com/watch?v=YNsLP-IdY64&feature=player_embedded

كيف يتم تطبيق هذه الاستراتيجية (صناعة الأزمة - صناعة رد الفعل - وضع الحلول المناسبة) بمجموعة الأزمات الدولية ؟

فلنعود كما ذكرنا في بداية المقال إلى زبيغنيو بريجينيسكي العقل المدبر لمجموعة الأزمات الدولية و أحد أعضاء مجلس إدارتها - كبير مستشاري الأمن القومي في عهد جيمي كارتر - حيث يعتبر العقل المدبر لاستخدام "البطاقة الإسلامية" في لعبة التنافس مع الاتحاد السوفييتي، فمنذ العام ١٩٧٧ أفصح الرجل عن رؤيته على الملأ أنه يرى في "الأصولية الإسلامية" "حصنا في مواجهة الشيوعية". وفي مقابلة له مع صحيفة "نيويورك تايمز" بعد الثورة الإيرانية، أعلن بريجينيسكي أن واشنطن سترحب بقوى الصحوة الإسلامية في الشرق الأوسط لأن القوة الإسلامية - كفكرة عامة (أيدلوجية) - معارضة بطبيعتها للقوى السائدة في المنطقة، و التي تعتبر متعاونة مع الاتحاد السوفييتي.
التعاون مع تنظيم الإخوان المسلمين من شأنه استكمال المساعي الرامية إلى تطويق الاتحاد السوفييتي بجيوش ثابتة العداء له على المستوى الفكري.

تدرب بريجينسكي على يد اليسوعيين في جامعة ماكغيل، فقد صرح بأنه يرى نفسه قريبا أيما قرب من اليسوعيين في طريقة التفكير، الأمر الذي جعل منه عضوا فخريا في جمعية اليسوعيين وقد نظر في إمكانية إحداث انتفاضة تقودها شبكات يسوعية.

بريجينيسكي طالب بإجراء "دراسة عالمية" على الأصولية الإسلامية نظرا لما لها من "أثر سياسي متعاظم ... في أنحاء كثيرة من العالم". ووفقًا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست "، فإن بريجينيسكي "وجه الأوساط الاستخبارية رسميا لعمل دراسة متعمقة على هذه الظاهرة". شيئًا فشيئًا ... صارت "البطاقة الإسلامية" لعرابها بريجينيسكي حاكمة لسياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط برمته. وفي ذروة الثورة ضد نظام الشاه بإيران، أصدر بريجينيسكي تصريحه الشهير الذي وصف فيه المنطقة بأنها "قوس للأزمات" يمتد من شمال وشرق أفريقيا في الشرق الأوسط مرورا بتركيا وإيران وباكستان.

اعتبر بريجينيسكي الإخوان المسلمين العامل المشترك القادر على ربط الأنظمة المتباينة في إطار واحد لمد "قوس الأزمة".

هذه المعلومات عن بريجينسكي منقولة من كتاب : رهينة بقبضة الخوميني لروبرت دريفوس يمكنك تحميل الكتاب عبر الرابط :

إذاً الأمر كله يتعلق بأزمة و صناعة أزمة و مجموعة أزمات و قوس أزمة و مد الأزمات و المصطلحات قديمة منذ السبعينات و ربما قبل ذلك، فما هي تلك الأزمة التي تنتج عن التصعيد لحكم الإخوان في الدول العربية ؟


يقول زبيغنيو بريجينسكي فى أهم كتبه "لوحة الشطرنج العظمى" The Grand Chess Board :
"أمريكا الآن هى القوة العظمى الوحيدة. و يوراسيا (تشمل أوروبا و آسيا و منطقة البحر المتوسط و قناة السويس بحسب تعريف ويكيبييديا لها) هى ساحة المواجهة الأساسية فى العالم. و بالتالى, ما يحدث لتوزيع القوى فى قارة يوراسيا سيكون هو العامل الحاسم فى الهيمنة الأمريكية على العالم".

و لضمان هذه الهيمنة الصهيوأمريكية على العالم ينبغي ضمان التفوق في شتى المجالات لتحظى بالسيادة و هذا التفوق يتحقق عن طريق تفتيت الآخرين و الحرص على بقائهم في حيز التخلف بمنهجية "فرق تسد" Divide and conquer.

فالخوف من التحالفات النامية بين دول الشرق الأوسط و آسيا الوسطى مع الاتحاد السوفييتي بالاضافة الى الخوف الأكبر من ان تصبح هذه الدول مستقلة مسيطرة على مواردها الذاتية هو ما جعل الاستراتيجية الأنجلوأمريكية تصنف هذه المنطقة تحت مسمى قوس الأزمة.


دول "قوس الأزمة" تمتد عبر الجناح الجنوبي من الاتحاد السوفييتي من شبه القارة الهندية إلى تركيا، وجنوبا من خلال شبه الجزيرة العربية إلى منطقة القرن الأفريقي.


كيف تصنع صراع ؟

إذا قمت بدعم طرف على طرف فإن الغلبة ستكون للطرف الذي تدعمه بالعدة و السلاح و المال و التشجيع، و هذا الطرف سينتصر بالنهاية لأنك جهزته بالعدة و جعلت معه أسباب النصر المادية، و هذا لا يخلق صراع، أو يخلق صراع بسيط وقتي ينتهي بالغلبة للطرف المدعوم (الأقوى).

لخلق صراع لابد حتماً أن تدعم أكثر من طرف من الناحية المادية و هذا الصراع يستمر فترة طويلة و يتوقف على قوة دعمك لطرفي الصراع فمتى صار طرف أقوى من طرف حسم النزاع للطرف القوي و انتهى الصراع.

 أما الصراع الفكري فهو الأشد على الاطلاق لأنه لا يموت بنهاية المادة و تتوارثه الأجيال فبينما كان كارل ماركس يكتب البيان الشيوعي على يد جماعة من النورانيين (الإيلوميناتي) كان كارل ريتر يكتب النظرية المعادية للشيوعية على يد جماعة أخرى من النورانيين و هذا الصراع يستمر و تتوارثه الأجيال و لا يمكن اقتلاعه من جذوره لكنه قد يظهر في زمن و يضمر في زمن و حتماً ستجد من يتبناه فالأفكار لها أجنحة.

أما الصراع الابليسي فهو أن تدعم أكثر من طرفين !! و أكثر من نظرية فكرية ! (إخوان - قاعدة - حزب تحرير - مناهضين للإرهاب - أناركية - ليبرالية - اشتراكية - 6 أبريل- ناصرية - قومية) و تدعم كل هذه الأطراف بالمال و السلاح و التدريب و العدة و تترك كل هذه الأطراف تتصارع و هذا الصراع لا يمكن حسم نتيجته و هذه الأطراف لا يمكن أن تتحد و لا يمكن أن تتفق و لا يمكن القضاء عليها من جذورها و يخرج الجميع من هذا الصراع خاسر و تخرج الدول منهكة و لا يمكن أن ينتهي الصراع إلا بمعجزة متى شاء الله !!

صعود الإخوان و التيارات الراديكالية المتطرفة للحكم في الدول العربية من جانب و في نفس الوقت دعم التيارات الليبرالية و العلمانية و الاشتراكية من جانب آخر و بواسطة نفس الجهات في الخفاء يؤدي ببساطة لخلق صراعات و أزمات، و قد تتضاد هذه الأيدلوجيات فيما بينها كما نرى الآن من بوادر قرب نهاية الود بين تيار الإخوان السياسي المحدث و التيار السلفي الجهادي فيما يعني إنقلاب أحدهما على الآخر مما ينذر بمزيد من الصراع و التخبط، حيث خلق نظريات متضادة و دعمها يؤدي إلى صراع بين هذه الطوائف تؤججه عناصر مأجورة أو جاهلة في كافة الأطراف يصعب السيطرة عليها، و ما أكثر الجهال و المأجورون و العملاء في مجتمعاتنا.

من أقوال زبيغنيو بريجينسكي: "إن تغيير الشرق الأوسط سيكون مهمة أكثر تعقيداً بكثير من ترميم أوروبا بعد الحربين العالميتين، فالترميم الاجتماعي يبقى أسهل من التغيير الاجتماعي، ولذلك لابد من التعامل مع التقاليد الإسلامية، والمعتقدات الدينية، والعادات الثقافية، بصبر واحترام، قبل القول بأن أوان الديمقراطية قد آن في الشرق الأوسط."

نلحظ في هذه المقولة الشهيرة أن المراد هو تغيير المجتمع نفسه  ببطئ و ثبات و صبر و إعادة هيكلته و ترتيبه بما فيه من معتقدات و ثوابت و أخلاقيات و عادات و عقائد و قيم و يبدوا أنه بقدوم ثورات الربيع من ناحية الغرب فقد حان أوان الدم قراطية في عالمنا العربي !



أصدرت مؤسسات فكرية أخرى Think tanks مثل منظمة راند مزيد من التقارير حيث أصدرت راند تقرير لعام 2007 بعنوان "بناء شبكات إسلامية معتدلة" يوصي التقرير بدعم الإسلام الديمقراطي (المعتدل) و لهذا الشكل من الإسلام مواصفات خاصة تطابق الشروط الأمريكية للحداثة، يعود لذهننا مجدداً التقرير السابق ذكره للفورين أفيرز بعنوان "الإخوان المسلمون المعتدلون" إذاً جماعة الإخوان هم من وقع الاختيار عليهم لتنصيب تلك النسخة من الإسلام المحدث الديمقراطي الذي يعيد هيكلة المجتمع العربي و ثوابته و يسمح بالهيمنة الغربية و لا ينافسها و لا يشكل خطر عليها.

تقرير آخر من 12 صفحة أعده المحلل السياسى الأمريكى دايفيد كابلن David Kaplan و نشرته مجلة يو أس نيوز آند ورلد ريبورت US News & World Report التى تقول عنها ويكيبيديا أنها "أحد أهم المجلات السياسية الأمريكية إلى جانب التايم و النيوزويك" تحت عنوان "عقول و قلوب و دولارات" Hearts Minds and Dollars فى ابريل 2005 . هذا التقرير أعده كابلن بعد اطلاعه -كما صرح- على عشرات الوثائق الرسمية الأمريكية و بعد لقائه بأكثر من مائة من صناع القرار الأمريكيين و مسئولى المخابرات الأمريكية و سؤالهم عن استراتيجية التعامل مع العالم الإسلامى فى السنوات المقبلة (تذكر أن المقال منشور عام 2005, أى أن "السنوات المقبلة" هى السنوات التى نعيشها الان).

التقرير يصدمك بداية من عنوانه و يلخص لك الموقف فى جملة واحدة:

Hearts, Minds, and Dollars
In an Unseen Front in the War on Terrorism, America is Spending Millions...To Change the Very Face of Islam

ترجمته الحرفية: "عقول و قلوب و دولارات: فى جبهة غير مرئية في الحرب على "الإرهاب", تقوم الولايات المتحدة بإنفاق الملايين .. لتغيير وجه الإسلام ذاته."

إذاً الإسلام ذاته هو مستهدف و ذلك مصرح به  وموضح و مذكور و معلن في تقاريرهم و توصياتهم، نزيدك بما مذكور في هذا المقال:

"الخطة تقضى بأن يتم العمل من خلال أطراف ثالثة متمثلة فى دول اسلامية معتدلة, مؤسسات , و مجموعات إصلاحية تتبنى قيم مشتركة مثل الديموقراطية و حقوق المرأة و قبول الآخر يتم ذلك عن طريق مؤسسات المجتمع المدني."

و ليس هنا مجال لسرد تقرير عقول و قلوب و دولارات كاملاً و تفنيده و لكنا ذكرناه كدليل آخر على وجود منهجية لدى الإدارة الأمريكية لتغيير الإسلام ذاته و ضرب الإسلام بالإسلام و من يريد الاطلاع على التقرير كاملا و تفنيده يمكنه مشاهدة الرابط التالي:


يتفق زبيعنيو بريجينسكي كذلك مع مخطط برنارد لويس لتفكيك العالم الاسلامى و العربى.



برنارد لويس صاحب مخطط تقسيم الشرق الأوسط وضع استراتيجية أنجلوأمريكية خلال اجتماع البيلدربرج لسنة 1979 ذكر خلاله تأييد دعم حركة الاخوان المسلمين الراديكالية التي تقف وراء ثورة الخوميني في إيران، من أجل تعزيز بلقنة الشرق الأوسط على أسس قبلية و دينية و دعا برنارد لويس لتقديم الدعم إلى الأقليات العرقية مثل الأكراد و الأرمن و اقباط اثيوبيا و الأتراك الأذبريجان و بهذا ستمتد الفوضى في منطقة "قوس الأزمة" و التي ستمتد إلى المناطق الإسلامية في الاتحاد السوفييتي.



حيث ينظر العالم الإسلامي للاتحاد السوفييتي كمنطقة علمانية مارست القهر على المسلمين في نطاقها و بذلك صعود التيارات الاسلامية الراديكالية سيضمن عدم التعاون مع الاتحاد السوفييتي في المنطقة و سيعتبر الراديكاليين الاسلاميين أن السوفييت أشد خطراً من الأنجلوأمريكيين و بذلك وضع الأنجلوأمريكيين أنفسهم في وضع الأقل خطورة من المنظور الراديكالي الإسلامي و ضمنوا بذلك تعاون الأنظمة الراديكالية معهم ضد الاتحاد السوفييتي و احتواء منطقة قوس الأزمة لصالحهم.

فالهدف ببساطة صعود الإخوان لأن ذلك سيؤدي إلى خلق صراعات و حروب أهلية في المنطقة بين الأضداد المختلفة بالإضافة لجهلهم السياسي يضمن الهيمنة الغربية و التخلف العربي المستمر، كذلك تمثيلهم لشكل مشوه محدث للدين الإسلامي يعني ضرب الإسلام ذاته و بذلك تم ضرب ثلاث عصافير بحجر واحد و ذلك مذكور على مواقعهم و تقاريرهم عليك فقط القراءة و جمع قطع البازل و محاولة التحليل و الربط، فما يريدون لنا هو خلق الصراعات في المنطقة و زعزعة ثوابت المجتمع و إعادة بناء الثقافات العربية و العمل على تغييرها و تشويهها و إحلالها بثقافات مستحدثة و تشويه الاسلام في داخله و إحلاله بإسلام ديمقراطي محدث مهلهل يختلط بالإرهاب تارة و بالتسيب تارة فتجد البعض يكفروا المعارضين و يقتلوهم و تجد البعض لا يجد مانع من القروض من البنك الدولي فنحن بين الإفراط و التفريط و لا يوجد وسط فتجد عدة تناقضات و مفاهيم مشوهة للدين تصدر عن جهال و عملاء و تبث في القلوب و العقول العربية من خلال وسائل الإعلام المرئي و المسموع فهي بالفعل معركة لتغيير القلوب و العقول بدعم تغلغل منظمات المجتمع المدني في بنيان المجتمع العربي و شغل المجتمعات عن العمل و مواكبة التطور بالانشغال في المهاترات السياسية و الجدال و الحروب الأهلية و القرارت الفاشلة لتقع الدولة ضحية للإفلاس و الموت البطئ إن لم تغرقها الصراعات الأهلية و هذا ما هو واقع عندما تنظر لخريطة العالم العربي بمنظور شامل ستجد بعض الدول تحولت لهذا النموذج من الدولة الفاشلة بالفعل و ستجد البعض الآخر في طريقه لذلك التحول و ستجد بقية الدول مهددة بالثورات و استكمال مشروع الفوضى الخلاقة.

و هذا هو الجيل الرابع من الحروب الغير متكافئة
Fourth generation of unsymmetrical wars
المصطلح الذي ذكره "ماكس مانوارينج" الخبير العسكري الأمريكي أثناء إلقاؤه محاضرة في معهد دراسات الأمن القومي باسرائيل.
إنها ليست حرب جيوش تهاجم الدولة من خارج الدولة.
إنها حرب تهدف لإنهاك و تآكل الدولة ببطء و ثبات من الداخل حتى ترغم الدولة المستهدفة في النهاية على الخضوع للمستعمر.

حرب اللاعنف – حرب غير عسكرية - مقاومة غير عنيفة - زعزعة الاستقرار – الفوضى المنظمة - صناعة الأزمة - إفشال الدولة.

خلق دولة فاشلة عن طريق طابور خامس من العملاء داخل الدولة يقوم بزعزعة الأقاليم و المناطق داخل الدولة و بالتالي تفقد الدولة مركزيتها و تفقد سيادتها و في هذا الوقت يمكن للعدو أن يتدخل لحصد الغنائم.

شاهد المحاضرة كاملة مترجمة بالفيديو اضغطع الرابط....
 :https://www.youtube.com/watch?v=uji4Yu5lnko&feature=player_embedded
صدر تقرير جديد مؤخراً لمجموعة الأزمات الدولية بتاريخ 12 فبراير 2013 تحت عنوان : "الانتقال في مصر : دوران في حلقة مفرغة" !! دوران في حلقة مفرغة هذا هو التعبير الأمثل حلقة مفرغة هم صاغوها و صنعوها و أحكموها لنتجمد بداخلها.

أتى في التقرير الوضع الحالي بمصر من انعدام للأمن و قلق بالشارع المصري و فوضى و أحداث سلب و نهب و انتشار لعصابات إجرامية و وردت مصطلحات كالعنف الفوضوي و التدهور الاقتصادي و انهيار القانون و النظام و تآكل احترام المؤسسات الحاكمة و كون الوضع في مصر عبارة عن دوامة ! و يوصي التقرير بضرورة التعاون بين قوى المعارضة و حزب الإخوان الحاكم بعد الانتخابات البرلمانية القادمة و ذلك عن طريق تشكيل ما أسماه التقرير "حكومة ائتلاف وطني" تشارك فيها قوى المعارضة الليبرالية بالحياة السياسية جنباً إلى جنب مع الإخوان.

و تجد التقرير كاملاً على موقع المنظمة على الرابط التالي:

و تذكرنا التوصيات في تقرير ICG الأخير بخصوص الشأن المصري بتصريح صدر من الإخوان مسبقاً حيث عرض الإخوان تشكيل مجلس رئاسي مدني و حكومة ائتلافية بقيادة البرادعي في مايو 2012 و في عدة تصريحات دعت لها تحالفات المعارضة كان يرفع دوماً هدف تشكيل حكومة ائتلافية و يبدوا أن ذلك سيتم الترويج له مجدداً بحسب ما أتى في التوصيات الأخيرة لمجموعة الأزمات الدولية، حيث حدث ذلك مسبقاً في العراق و تم تشكيل مجلس رئاسي مدني برئاسة الدمية الغربية بول بريمر و يبدوا أن هذا السيناريو يراد تكراره مجدداً في مصر لبقاء حالة الاختلاف و التنازع على مستوى الأطراف الحاكمة و في أعماق الدولة.

يتبين لك في نهاية هذا التقرير دعم الغرب الصهيوصليبي و مؤسسات جورج سوروس الصهيوني لأحزاب الإسلام السياسي بمساعدة البرادعي باعتبارهم الممثل لنسخة "الإسلام المحدث الديمقراطي"، ففي الخفاء هم وجوه لعملة واحدة حلفاء و شركاء في المخطط و على شاشات التلفاز يختلفون و يتبادلون الانتقادات و على أرض الواقع بلادنا تتمزق و هويتنا مهددة و ديننا في خطر.



 مصادر:

مجموعة الأزمات الدولية: من يدفع للزمار؟ دكتور ابراهيم علوش.

مؤسسات الفكر و الرأي في أمريكا. عبد القادر سعيد.
"إصلاح مصر .. البحث عن استراتيجية" تقرير لمجموعة الأزمات الدولية.
"الإخوان المسلمين في مصر : المواجهة أو الاندماج ؟" تقرير لمجموعة الأزمات الدولية.
"الإخوان المسلمون المعتدلون" تقرير للفورين أفيرز.
كتاب رهينة بقبضة الخوميني لروبرت دريفوس.
التخطيط لثورة في مصر - Thedailybeast
"بناء شبكات إسلامية معتدلة" تقرير راند 2007.
تقرير"قلوب و عقول و دولارات" 2005.
"الانتقال في مصر : دوران في حلقة مفرغة" تقرير لمجموعة الأزمات الدولية.

بداية خيوط المؤامرة - خيوط العنكبوت

بدأ التدخل الأجنبي من إرسال خطاب إلى الرئيس أوباما بتاريخ 22 مارس 2009 يطالبه بالتعاون مع الشعوب من أجل الديمقراطية


الخطاب وقع عليه كثير جداً من الأشخاص و المنظمات
نذكر المهم منهم
أحمد صلاح مؤسس 6 أبريل
عمر عفيفي
سعد الدين إبراهيم
ماجد نواز

شيلي, اندونيسيا, جورجيا قدمت تدريبات لشباب التغيير

بعد كل الدلائل عل تدريبات 6 ابريل في الخارج .. لقاء مع محمد عادل أحد أعضاء الحركة يتحدث فيه عن ذلك و لكن دون أن يذكر حقائق أخرى كثيرة

و كذلك تقرير أحمد ماهر على قناة الجزيرة الانجليزية و ليس العربية طبعاً

برنامج
power to the people
الخاص بإعطاء القوة للشعوب الذي يتدرب عليه الشباب حول العالم
ما هو إلا أحد كروت لعبة الإيلوميناتي أو النظام العالمي الجديد


حركة 6 أبريل تشكلت بعد أجتماع بين
James K. Glassman
و ناشطون سياسيون مصريون في الجامعة الأمريكية في القاهرة يوم 12 يناير 2008 و حينها كان
Glassman
يشغل منصب
... Undersecretary for Public Diplomacy and Public Affairs
في الحكومة الأمريكية


بعدها بأقل من شهرين قام
James K. Glassman و Gared Cohen
الأخير كان
Secretary Clinton’s Policy Planning Staff
قادوا تحالفاً مع أسماء كبيرة في القطاع الخاص الأمريكي كـ
...MTV , Google, Howcast, Facebook
و بقية القائمة التي ذكرناها سابقا لتأسيس المنظمة
( Alliance for Youth Movement ) AYM
و الموقع التنفيذي لها
movements.org


و أصدر
Gared Cohen
و الذي تولى أدارة المنظمة و موقعها تعليماته لاثنين من قادة حركة 6 أبريل لحضور المؤتمر الأول في نيويورك 3-5 ديسمبر 2008
و المذكور في وثيقة ويكيليكس التالية


و موقع المنظمة نفسه يثبت ما صرحت به ويكيليكس بأن نشطاء من 6 أبريل حضروا اجتماع في نيويورك مع نشطاء آخرون
و هؤلاء النشطاء هم من يطبقون تكنيك
Grassroots
كما هو مذكور في اللينك أيضاً


و فيه صرّح
Glassman :
أنّ الحكومة الأمريكية كانت على علاقة وثيقة بمنظمات مجتمع مدني مصرية منذ وقت طويل و ترعاها في سبيل التغيير (و هو ما قاله أوباما نفسه أيضا في اجتماعه مع مدراء جوجل 14نوفمبر 2007 -أي قبلها بزمن طويل- حيث قال : أنتم ستساعدون في احداث التغيير من الأسفل للأعلى


Glassman
هو وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة
و هذا تعريف عنه


و هو أيضاً منظّر و مؤسس مؤسسة ال
Think Tank
في زمن جورج دبليو بوش

Grass Roots
هي السياسة التي تراد من ال
Think Tanks
و من المنظمة أن تدعمها
AYM
...حركة شعبية (في سياق حركة سياسية) فيها السياسة يقودها المجتمع و ليس العكس
أي
POWER TO THE PEOPLE
طبقاً لكارت الإيلوميناتي المذكور

و التي ترأسها محمد البرادعي لتجربة تطبيقها في مصر


من موّل التدريب في بلغراد؟
1- (Centre for Applied Nonviolent Action and Strategies: (CANVAS في بلغراد
2- (International Center for Nonviolent Conflict (ICNC و التي أسسها و موّلها المليونير Peter Ackerman و الذي ترأس أيضا
Freedom House
بين 2005-2009 و يضم "أختصاصيين تغيير أنظمة حكم" - الوصف الحرفي


جلاسمان كان بدوره عضو عامل في معهد امريكان انتربرايز (معمل أجندة المحافظين الجدد
و التي قادت مبدأ الحرب ضد الأرهاب


اما موضوع الفريدوم هاوس فهو منظمة
NGO
أعلامية تثقيفية أكثر منها تنظيمية و ليس لها دور تنظيمي فاعل و ما أثير حولها كان للتمويه فقط


و عن علاقة شريف منصور من
Freedom House
بالمنظمة.
شريف منصور عضو أيضا في
AYM
و حضر اغلب مؤتمراتهم - الصورة في مؤتمر الحركة 2010


شريف منصور هو مسئول الفريدوم هاوس في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا



التدريبات التي يتلقاها الشباب في برنامج جيل جديد فإنه كما يبدو تم تدريب محمد عادل على هذه التدريبات
مرفق صور التدريبات من موقع المنظمة


محمد عادل يحمل سلاح قنص
أليست هي تدريبات سلمية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


محمد عادل من حركة 6 أبريل فى غزة سنة 2008 فى وقت هدم المعبر الخاص برفح


هذا هو تقرير السفر الى صيربيا ل6 ابريل و غيرهم و قد ذكرنا الأدلة مسبقاً


و تم الاتفاق علي أربع طرق أساسية لإحداث التغيير هي :
1- الإقناع بالتغيير .
2- الضغط البسيط .
3-الإجبار علي تقديم تنازلات .
4- تفكيك النظام ، و هو أكثر الوسائل خطورة لأنه يعني حالة اللادولة كالصومال .


كما ذكرنا من قبل منظمة موفمنتس الجانب التنفيذي ل
AYM
و التي هي مسئولة عن تنفيذ مشروع الجراس روتس في العالم

هذا تقرير المنظمة عن الثورة المصرية منذ بداية التنظيم و اللقاءات بين شباب التغيير و أعضاء المنظمة كما ذكرنا من قبل و لاحظ وجود لقاءات بين وائل غنيم و أحمد ماهر منذ 2008


هذا لينك به الرعاة الرسميين للمنظمة أهمهم وزارة الدفاع الأمريكية
و جوجل و فيسبوك و تويتر و بيبسي و جيل جديد و يوتيوب و إيدلمان


و عن فريق العمل الرئيس يتكون من
جاريد كوهين - و هو المتبني لتطبيق تكنيك الجراس روتس
جيسون ليبرمان
رومان تسوندر
و سوزانا فيلا
راتشيل سيلفر

هذه هي المطالب العشرة للمنظمة لم يبقى إلا إلغاء الجيش


سوزانا فيلا (عضو الدعم التقني للمنظمة) و
AYM-Egypt



رومان سوندر : أحد أعضاء هيئة ال
AYM
و أيضاُ مؤسس
Gen Next



ماجد نواز
أحد سفراء المنظمة - عضو القاعدة المنشق و الذي سبق سجنه في مصر
و مؤسس منظمة كويليام

مقال لماجد نواز سفير المنظمة و مؤسس كويلام عن مصر بعد الإسلام



باتريك ماير أحد سفراء المنظمة
و مؤسس تنظيم
CRISIS MAPERS
و المسؤل عن تنظيمات الخرائط و كشف مواقع كل مؤسسات الدولة
و لهم مواقع كثيرة تساعد على ذلك منها
...يوشهيد أو أنت شاهد بالعربية


أحمد صلاح مؤسس حركة 6 أبريل و عضو بالمنظمة


أحمد صلاح و تصعيده ضد الجيش طبقاً للأوامر


أحمد صلاح: الناشط الرئيسي في حركة 6 أبريل و هو الشخص الثاني مع محمد عادل الذين يمثلون عناصر أساسية في ارتباط المنظمة بالمجموعة في مصر

أحمد صلاح يطلب دعم أوباما و طبعاً هو أحد الأسماء الت وقعت على الخطاب المرسل لأوباما و المذكور سابقاً


ايال رفيف عضو في المنظمة و صاحب منظمة
mepeace
اليهودي و الذي أرسل خطاب من إسرائيل للمصريين لتهنئتهم بالثورة المصرية


و هذا هو خطاب التهنئة الإسرائيلي


و هذه السيدة عضوة في منظمة ايال رافيف
و موجودة في التحرير منذ البداية


اسراء الشافعي و ارتباطها بالمنظمة كانت ناشطة سياسية بالبحرين ثم تبنت حقوق البهائيين في الوطن العربي خاصة في مصر



كتاب ديجي أكتيف عن فاعلية الفيسبوك لإسراء الشافعي


ناشطة بحرينية تحث الدول العربية ودول الخليج على الاعتراف بالديانة البهائية
طبعاً الناشطة هي : إسراء الشافعي

فكرة بسيطة عن منظمة موفمنتس أرجو ألا يخدعكم كلامهم المعسول فهو في حقيقة الأمر مجرد سموم
و قد علمنا القرآن ألا نثق في بني إسرائيل الذين عبدوا العجل بعد أن فرق الله بهم البحر و نجاهم من فرعون و قومه