السبت، 15 أكتوبر 2011

هيكل الاكاذيب ........ خريف الخرف ...اكاذيب صحفية ...واقلام بلطجيه ....برتوكولات صفقة الغاز


 " ان تدفق المعلومات , اي المعرفة بالحقائق تضيف الي حرية الرأي بعدا ثالثا يجسم الصورة وهو ان يكون المتابع للحوار قارئا أو سامعا علي علم بما جري من حوله الحوار بحيث يكون بدوره قادرا علي المشاركة موجودا في الساحة علي بينة تسمح له أن يختار والاختيار جوهر الحرية واذاغابت المعلومات والاخبار والخلفيات  فان الكتابة او الحوار - كائنا من كان  الكاتب او المحاور - تصبح في واقع الحال نوعا من الانشاء (جملا مرصوصة - او نوعا من الانشاد (مديحا في هذا الطرف او ذاك ) "                                                          محمد حسنين هيكل 





محمد حسنين  كاهن هيكل الاكاذيب  وكبير سدنته يدور باوراقه و كلماته ينفذ بها من عصر الي عصر يعرض بضاعة السوء و لمن يشتري  .
من عهد الملكية الي ناصر ثم السادات ومبارك يروج لنفسه دوما بانه في قلب كل عصر ويعلم  الخفايا  وفي كلماته ترياق كل مشكلة  .
وان لفظه هذا العصر او ذاك   فلا بأس من بعض التزييف والخديعة ليبقي " الاستاذ " الذي لا يخطئ ولاتكذب انباءه .
ينشر هيكل هذه الايام حلقات علي صفحات جريدة الشروق يتحدث فيها عن عصر مبارك الذي يقول هو فيها انه لم يعرفه ولم يلتقيه الا قليلا الا ان يأبي الا ان يجود لنا بحكايا ليثبت انه رجل كل عصر ومحدث كل زمان .


لكن ان يصل الامر الي حد الجرائم التاريخية  فلا اعتقد ان يصح عليه سكوت او يجب فيه صمت .


الجريمة الاولي حادثة (المانجة ) السوداني 


يورد هيكل هذه الرواية الطريفة والتي اخذت تقريبا اكثر من نصف هذه الحلقة ومنه نقتبس


زدت على هذه الملاحظة إضافة قلت فيها: أننى سمعت «حكايات» عن دوره فى حوادث جزيرة «آبا» قبل سنتين (وهى تمرد المهدية على نظام الرئيس السودانى «جعفر نميرى»، ونشوب صراع مسلح بين الفريقين سنة 1970)، وطبقا لـ«الحكايات» ومعها بعض الإشارات ــ فإن «مبارك» ذهب إلى السودان فى صحبة نائب الرئيس «أنور السادات»، لبحث ما يمكن أن تقوم به مصر لتهدئة موقف متفجر جنوب وادى النيل، ولتعزيز موقف «جعفر نميرى» فى تلك الظروف العربية الحرجة، وكانت أول توصية من بعثة «أنور السادات» وقتها هى الاستجابة لطلب الرئيس السودانى، بأن تقوم الطائرات المصرية المتمركزة أيامها فى السودان بضرب مواقع المهدية فى جزيرة «آبا» لمنع خروج قواتها إلى مجرى النيل، والوصول إلى العاصمة «المثلثة»، ودارت مناقشات فى القاهرة لدراسة توصية بعثة «السادات» فى «الخرطوم»، وكان القرار بعد بحث معمق ألا تشترك أية طائرات مصرية فى ضرب أى موقع، و«أنه لا يمكن لسلاح مصرى أن يسفك دما سودانيا مهما كانت الظروف».


ثم حدث بعدها بأيام أن اغتيل زعيم المهدية السيد «الهادى المهدى». وراجت حكايات عن شحنة متفجرة وُضعت داخل سلة من ثمار المانجو وصلت إليه، وقيل ــ ضمن ما قيل عن عملية الاغتيال ــ أن اللواء «حسنى مبارك» (وهو الرجل الثانى فى بعثة «الخرطوم» مع «السادات») ــ لم يكن بعيدا عن خباياها، بل إن بعض وسائل الإعلام السودانية وقتها ــ وبعدها حين أصبح «مبارك» رئيسا ــ اتهمته مباشرة بأنه كان اليد الخفية التى دبرت لقتل الإمام «الهادى المهدى».

وكان الرئيس «نميرى» قد طلب ضرب مواقع «المهدى» فى جزيرة «آبا» بالطيران المصرى، وعندما رُفض طلبه فى القاهرة، لجأ الرئيس السودانى إلى السوفييت، وبالفعل فإن بعض خبرائهم قادوا ثلاث طائرات «ميج 17»، وحلَّقوا بها فوق جزيرة «آبا» فى مظاهرة تخويف حققت الهدف دون قصف، فقد شعر «المهدى» بقلق أنصاره فى الجزيرة، ومن أن يكون ظهور الطيران عملية استكشاف يعقبها سقوط القنابل، وهرول للخروج من «آبا» متجها إلى «كسلا» فى الشرق (وفى الغالب بقصد الوصول إلى أثيوبيا) ــ ثم حدث أن المخابرات السودانية استطاعت تحديد موقع «المهدى»، وهنا جرت محاولة اغتياله بسلة ملغومة وسط «هدية» من ثمار المانجو أُرسلت إليه ــ وفى تلك الظروف ثارت شكوك بأن «حسنى مبارك» كان اليد الخفية التى دبرت إرسال الهدية الملغومة، وظهرت أصداء لهذه الشكوك فى الصحف الموالية لـ«المهدى» فى «الخرطوم»!، وتلقى الوفد المصرى ــ وفيه «السادات» و«مبارك» ــ أمرا من القاهرة بمغادرة «الخرطوم»، والعودة فورا إلى القاهرة.


وبالنسبة لى فقد تابعت بعثة «الخرطوم» ومهمتها، وأبديت رأيى برفض طلب «نميرى» أن يشترك الطيران المصرى فى ضرب جزيرة «آبا»، وكان إبدائى لرأيى رسميا، ثم ضاع الموضوع من شواغلى وسط الزحام، لأننى وقتها كنت متحملا بمنصب وزير الإعلام ــ إلى جانب تكليفى بوزارة الخارجية ــ وبمسئولية مباشرة عن التغطية السياسية والدبلوماسية والإعلامية لعملية كانت خطيرة وحيوية فى ذلك الوقت، وهى تحريك حائط الصواريخ المشهور إلى الجبهة، بكل ما يتطلبه وما يستدعيه ذلك من جهد، سواء فى المراكز الدبلوماسية للسياسة الدولية، أو فى دوائر الإعلام الواسع وبالذات مع وزارة الخارجية الأمريكية، ووزيرها فى ذلك الوقت «ويليام روجرز» (وكنت أعرفه من قبل لأنه كان عضوا فى مجلس إدارة جريدة «الواشنطن بوست») والآن فإنه المسئول الأول عن مبادرة تحمل اسمه (مبادرة «روجرز») لوقف إطلاق النار تسعين يوما (تتيح فرصة للسفير «جونار يارنج» ممثل الأمين العام للأمم المتحدة كى يتوصل إلى حل على أساس قرار مجلس الأمن 242).


وعندما سمحت لى الظروف فيما بعد أن أتفرغ للكتابة وللنشر، وتوفرت على دراسة ملفاتى وما تحتويه ــ إذا بى وجها لوجه أمام السر كاملا كما أسلفت!!






وسياق المذكرة واضح يبين أن «أنور السادات» يحكى على التليفون، و«سامى شرف» يلاحق ما يسمع ويسجله مكتوبا، وإن على عجل!!


والمذكرة على ورقة رسمية لسكرتارية المعلومات فى رئاسة الجمهورية بتاريخ 1 أبريل 1970.
ونصها الحرفى كما يلى:
رئاسة الجمهورية العربية المتحدة
سكرتارية الرئيس للمعلومات
1/4/1970
«خالد عباس» (1) ( ــ كانوا بيفكروا يعملوها إصلاح زراعى).
و«النميرى» كان بيفكر أنه يعملها سجن.
ــ موقف الرئيس معاهم رفع معنوياتهم جدا.
ــ «نميرى» و«خالد» عايزين اجتماع سريع لرؤساء أ.ح (أركان حرب) الثلاثة لوضع خطة كاملة للتأمين، وتنفذ تلقائيا.
ــ فيه 3 ملايين أنصارى فى «السودان».
ــ «الخرطوم» الناس كلها كانت ماسكة العصايا من النصف، ما حدش وقف على رجليه إلا بعد مكالمة الرئيس، طلع «النميرى» حكى لهم المكالمة، فطلع الحزب الشيوعى اللى كان برضه ماسك العصايا من الوسط قبل المكالمة.
ــ «مبارك» يحط تقرير عن سبت القنابل اللى بعتناه ــ سبب نجاح العملية ــ نتائجه قوية جدا (2).
ــ الجيش أغلبه عساكر أنصار.
ــ الإمام طلع من يومين بالعربيات على البحر الأحمر، وإحنا قاعدين عند «نميرى» جاء له خبر أن ضابط مسك الإمام (جريحا) فى عربية.
ــ قال بنفكر (أنكم فى) مصر تاخدوه عندكم، قلت له عندى تفويض من الرئيس اللى إنت عايزه أعمله لك كله، إنما ما يخلص وبلاش وجع قلب.

قام كلم «خالد حسن» وقال له خلصوا عليه وخلصت العملية».


يبني هيكل حكاياته وخيالاته في كل ما سبق (لم اقبتس كل ما ورد عن الحكاية وهو يدخلها تقريبا فيكل فرصة في اغلب الحلقة ) علي طر واحد فقط مما ادعي انها وثيقة وهو السطر القادم


ــ «مبارك» يحط تقرير عن سبت القنابل اللى بعتناه ــ سبب نجاح العملية ــ نتائجه قوية جدا (2)

مجرد سطر واحد يتحدث عن تقرير يضعه مبارك عن ما قيل انه (سبت قنابل ) ونجاح عملية ما لها نتائج قوية  .

لم يذكر شيئا عن مانجو او اغتيال او غيره وليزيد من تدليسه يضع ملاحظة بالرقم (2) ويقول فيها :



(2) أى أن «السادات» طلب من «مبارك» أن يضع تقريرا مفصلا عن عملية وضع القنابل فى سلة المانجو.


اي ان المفترض من كلمات هيكل نقول ان هناك عملية ناجحة لاغتيال الهادي المهدي عن طريق (سبت قنابل ) وان مبارك سيكتب تقريرا عن ذلك .


لكن من قال ان هذه هي الحقيقة !!!!
تلك المرأة شاهدت الموقف بكل تفاصيله.ماهي الرواية التي روتها تلك المرأة؟! الرواية انهم تمت ابادتهم وضربهم في تلك المنطقة وبعد ذلك الامام الهادي تم اطلاق النار عليه بطريقة خاطئة، يعني الفاضل الهادي المهدي وهو ابن الامام كان من الناس الذين خرجوا معه، وحدث اشتباك مابين الفاضل وما بين القوة التي اتت (العساكر والشرطة) حدث اشتباك بينهم في اثناء ذلك خرجت طلقة من مسدس الشرطي واصابة الامام الهادي في ذلك الوقت الفاضل صرخ وهو يقول لهم (انتم ضربتم الامام الهادي) في ذلك الوقت انتبهوا ان الناس الموجودين هم الامام الهادي ومن معه، بعد ذلك الشيء الطبيعي ان تلك الضربة لم تكن في منطقة قاتلة ، كان من المفترض ان يتم اسعافه. وعندما تم اخطارهم هنا في العاصمة بالخرطوم ان تم اطلاق النار على الامام الهادي، كانت التوجيهات بان تتم تصفية الامام الهادي ومن معه من جماعته، في ذلك الوقت الامام الهادي كان ينزف قرابة الساعة وزيادة النزيف هو الذي ادي للوفاة.سيف الدين الناجي هو سائق الامام الهادي قام على الفور بوضع الامام الهادي على حجره واصبح يقرأ له الراتب. بعد ذلك امره الشرطي بان يسكت وحدثت بينهم مشادة عندما
طلب منه ان يسكت ولكنه لم ينصاع لتوجيهاته ورفض السكوت، بعد ذلك قام بضربه رصاصة على راسه وارداه قتيلا في الحال.وصدرت تعليمات بان الامام الهادي ومن معه يتم دفنهم في تلك المنطقة.في ذلك الوقت كان الخال محمد احمد ما يزال حيا، واقتادوه مقيدا وقبل ان يصلوا المنطقة طوالي اطلقوا عليه طلقة في ظهره وعلى الفور سقط قتيلا، بعد ذلك تم اخذهم الثلاثة ودفنهم في الحوض، بعد ذلك جاءت المحكمة عام 1987م. في محكمة الحركة كانت القضية وحوكموا الجناة.واستدركت قائلة.. ولكن هؤلاء تلقوا اوامر، افتكر ان الجناة الذين من المفترض ان يتحاكموا هم رموز النظام المايوي النميري وابو القاسم وكل الجهات التي كانت مسؤولة عن ضرب الجزيرة.

فمن هي تلك المرأة ؟
هي الدكتورة بخيتة الهادي المهدي ابنه الهادي المهدي الذي يتحدث عنه هيكل ويحكي قصة اغتياله طوال هذه الحلقة 
لكنها شهادة واحدة  ولا تكفي  لتكذيب " الاستاذ " ولربما ابنة الرجل لا تعرف شيئا او ما شاهدته خيالات فمن المستحيل ان يقول  هذا " الهيكل "  اوهاما !!!
في تلك اللحظات يؤنبني ضميري عن اني قد اكون ظلمت الرجل  يا الهي ! ماذا افعل ؟!!



** ولكن .. هناك من يقول أن الطائرات التي ضربت الجزيرة أبا من سلاح الجو المصري؛ بل وذهب بعضهم إلى أن الطائرات كان يقودها أحد ضباط سلاح الطيران المصري وهو الضابط محمد حسني مبارك؟.
- الطائرات كانت ميج ، وهي روسية الصنع .. وبها إمكانيات اختراق حاجز الصوت.. ـ فيما بعد ـ وأثناء تحقيقات المدعي العام المتحري محمد سعيد بدر إبّان فترة الديمقراطية أفاد المُلحق العسكري الروسي وأكد أنّ الطائرات التي هاجمت الجزيرة أبا ، اخترقت حاجز الصوت ولم تُضرب.
وأضاف أن قادة الطائرات كانوا «روساً» ، لأن سلاح الطيران السوداني لم يكن به مدربون على استخدام هذا النوع من الطائرات؛
لذلك ، فإن ما قيل حول سلاح الطيران المصري وحسني مبارك غير صحيح ولا يسنده دليل.



* تحرك ركب الإمام فجر الثلاثاء حسب ما رواه الإمام المرحوم الفاضل الذي كان مرافقاً في تلك الرحلة، لقد أختار الركب طريقاً غير مطروق من الجزيرة أبا إلى مدينة الكرمك التي تقع على الحدود الأثيوبية السودانية فكان المسار آمناً طوال الطريق حتى وصلوا بالقرب من قرية أونسة حوالى الساعة الواحدة والنصف ظهراً ،فشاهدهم أحد المواطنين ، وهو أحد عمال الطرق الذين يعملون بتلك المناطق فحيوه بتحية الإسلام ورد بمثلها، ثم سألوه عن أقرب منطقة يمكن أن يجدوا فيها ماء اذ أصابهم الظمأ ونفد زادهم وماؤهم، فأرشدهم ذلك المواطن إلى قرية أونسة التي كانت تبعد حوالى ميلين من ذلك الموقع، فتوقفوا تحت إحدى الأشجار الظليلة وجلسوا هناك في تلك المنطقة الوعرة، وصرفوا العربة التي كانت معهم لأن ما تبقى من مشوار حتى الحدود الاثيوبية يمكن قطعه مشياً على الأقدام، وخاصة أن تلك المنطقة الوعرة لا يمكن استخدام العربة فيها، فجلس الإمام ومعه خالاه محمد أحمد مصطفى والعمدة مصطفى وإبنه الفاضل ومرافقه سيف الدين الناجي مستظلين بالأشجار الكثيفة في تلك المنطقة الوعرة، وتحركت البقية: الشيخ محمد صادق كاروري وعبد المطلب بابكر خوجلي وعباس أحمد عمر جد الإمام الهادي في إتجاه القرية لجلب المياه.


* المواطن
نعود للمواطن الذي كان قد شاهد العربة التي تقل الإمام الهادي ومرافقيه الذي يبدو أنه لم يتعرف على شخصية الإمام الهادي. ورغم ذلك فقد قام بإبلاغ السلطات الإدارية في مركز الكرمك عن وجود بعض من اسماهم بمهربي السلاح وذلك لإشتهار المنطقة التي شاهدهم فيها بتهريب السلاح من أثيوبيا للسودان، الأمر الذي حدا بقوة الشرطة الموجودة في تلك المنطقة، بالتحرك الفوري نحو المكان الذي حدده المواطن، فوصلت تلك القوة إلى موقع الإمام الهادي والمجموعة التي كانت معه، والذين كانوا قد إنتهوا لتوهم من صلاة الظهر بعد ان استراحوا قليلاً من عناء السفر ليقوموا بمحاصرتهم ومن ثم تفتيشهم إلا انهم حتى تلك اللحظة لم يتمكنوا من معرفة الإمام، الذي كان يضع شالاً على وجهه، وأثناء تفتيش الإمام ومجموعته قام إبنه المرحوم الفاضل بمقاومة عنيفة أدت إلى تدخل الإمام لحماية إبنه وفض النزاع، إلا أن أحد الجنود بادر بإطلاق طلقة من بندقيته أصابت الإمام في فخذه اليمنى فجلس أرضاً بعد الطلق الناري، فصاح إبنه قائلاً بحدة: «من ضربتموه هو الإمام الهادي»، ليقع الجميع في حالة إندهاش وذعر حقيقي وهم يشاهدون الإمام وقد إمتلأ جلبابه بالدماء على الرغم من التماسك الواضح الذي بدأ على وجهه فتساءل مرافقو الإمام بإنزعاج واضح عن كيفية التصرف والإسراع بإسعاف الإمام، فكان تصرف قائد المجموعة غريباً اذ قام بعزل الإمام من مجموعته إلا من خاله محمد أحمد مصطفى ومرافقه سيف الناجي ووضعهم تحت حراسة خمسة من رجاله المسلحين، اما البقية فقد إقتادهم معه بعد أن قيدهم بالجنازير إلى مدينة الكرمك بحجة إرساله عربة أكبر لكي تقل الإمام. أما البقية، وأقصد الشيخ محمد صادق كاروري والجد عباس أحمد عمر وعبد المطلب بابكر خوجلي، فقد كان ألقى القبض عليهم بواسطة مجموعة العسكر المتحركين في الموقع نفسه لحماية القوة الأساسية.


* الحامية
وأثناء عودة قائد المجموعة وقوته والأسرى إلى الكرمك إلتقوا بضابط المجلس الذي كان أيضاً على رأس قوة خرجت في أعقاب القوة الأولى، فأوضح حقيقة الموقف لضابط المجلس الذي يبدو أنه أرتاح لما حدث فأصر على مواصلة السير حتى يقف بنفسه على حقيقة الأمر بعد أن قام بتوجيه القائد بإرسال برقية إلى الدمازين حامية النيل الأزرق، ومن ثم إلى الخرطوم لإطلاع المسؤولين على الموقف ، وفور وصول ضباط المجلس وجد روح الإمام الشهيد قد فاضت إلى بارئها بينما كان مرافقه سيف الدين الناجي واضعاً رأس الإمام الشهيد على فخديه وهو جالس على الأرض يرتل القرآن أيضاً، طلب ضابط المجلس بغلظة واستفزاز واضحين من سيف الدين الناجي أن يكشف وجه الإمام الشهيد، وأن يقوم بوضع رأس الإمام الشهيد على الأرض، فواصل سيف الدين ترتيله من دون أن يكترث بما قاله ذلك الرجل، فما كان من الأول إلا أن ركله برجله على رأسه وما كان من سيف الناجي إلا أن ردد بصوت عالٍ: «الله أكبر ولله الحمد» ثلاثاً، فرد عليه ضابط المجلس بثلاث طلقات نارية من مسدسه في صدره ليلقي به أرضاً بجوار الإمام الشهيد، وأصدر تعليماته إلى أحد الجنود بأن يخلص عليه، فرفض الجندي ذلك، ثم وجه جندياً آخر، فنفذ الأخير التعليمات، وأرسل في غدر طلقة إلى قلب المجاهد فانقبضت يده ثم انفرجت، ولفظ أنفاسه إلى جانب إمامه الشهيد الذي بقى إلى جواره في أحلك الظروف وأصعبها كدلالة قوية على تمسكه بالعقيدة السمحة والبيعة الحقة.
جاء رد مجلس قيادة الثورة بالخرطوم على البرقية التي كان قد أرسلها قائد المجموعة مقتضباً خلاصته الإستعجال بالقضاء على الإمام ومن معه، خصوصاً وأن القيادة لم تكن تعلم في تلك اللحظة بخبر استشهاد الإمام ومرافقه.


* جثمان الإمام
ونتيجة لذلك تحركت القوة من حامية الدمازين برئاسة أحد الضباط متجهة من الدمازين صوب الموقع الذي كان يوجد فيه الإمام لتنفيذ تعليمات القيادة بالقضاء على الإمام ومن معه إلا أنه وفي منتصف الطريق إلتقوا القوة التي كانت تصاحب ضابط المجلس ومعها جثمان الإمام ومرافقه سيف الدين الناجي والخال محمد أحمد مصطفى، الذي كان لايزال على قيد الحياة، الأمر الذي أدى لقتله بأسلوب وحشي اتسم بكثير من القسوة والخسة معتقدين أنهم بذلك يقضون على الشخص الوحيد الذي رأى بأم عينه استشهاد الإمام ومرافقه، ليقوم بعد ذلك بدفن خال الإمام الشهيد ومرافقه في قبر واحد والإمام في قبر وحده في منتصف الطريق بين الدمازين والكرمك، وفي مكان وعر يسمى خور الدور متوهمين بذلك انهم بفضل ما اقترفوا من جرم في حق ذلك الكيان بقتل إمامهم الشهيد قد يتسنى لهم اضعاف وتذويب ذلك التراث الإسلامي الذي قام بإرسائه الإمام محمد أحمد المهدي حينما خرج يقاتل ومجاهدوه تلك القوى الاستعمارية الغاشمة بشهادة أن لا إله إلا الله ليقيم دولــــــة إسلامية على أنقاض تلك الحفنة الحاقدة من أعداء الله!
لقد استبسل الإمام الشهيد الهادي المهدي وقاتل في ثبات وشجاعة فأقبل ولم يدبر حتى لاقى ربه راضياً مرضياً في سبيل ما يؤمن به من عقيدة ومبادئ إسلامية وعربية في مواجهة قوى الشرك والإلحاد التي تسلّطت في غفلة من الزمن على أرضنا وديارنا الطـــــيبة متوهمة انها من خلال ذلك تســـــــتطيع أن تقضي على التراث والعقيدة!.



من ذاك الذي يتحدث ياتري ويكدر صفو ملك الحكايا والاساطير   انه ابن الهادي المهدي    د. الصادق الهادي المهدي 
الا تهدئ قليلا يا ضميري ولا تتهمني بأني قد ظلمت الرجل خاصة ان وسوابقه كثيره .
تحدثني نفسي بالرد وتقول ارحمي ضعفه ووهن ذاكرته ولربما ابناء الهادي هم الكاذبون وهو الصادق فهم كما  يقولون " الاستاذ "

** هل تتبعت مايو، أخبار الامام الهادي المهدي، أثناء وبعد المواجهات؟!.
* نعم.. كانت الاستخبارات والأجهزة الأمنية، متابعة لكلّ صغيرة وكبيرة.
وطبيعي أَنْ تسعى الحكومة، وقتها للقبض على قادة الطرف الآخر.
** مَنْ الذي إتخذ قرار إغتيال الإمام الهادي المهدي؟!.
* لم يكن قراراً.. ولكن، مناخات تلك الأيام كانت متوترة.. وكلُّ طرف كان يسعى، كي ينل من الآخر..
والهادي المهدي، آثر الذهاب للحبشة.. والسلطات كانت تلاحقه..
وقد تمَّ التعرف عليه، مصادفة.. إذْ كانت دورية من درويات الشرطة وأثناء عملها الروتيني.. لاحظت وجود مجموعة في عربة..
وحينما طلب منهم الانصياع لتعليمات الشرطة.. دخلوا في مشادة مع ناس الشرطة.. مما مكّن اولئك الأفراد من التعرف على أنَّ هذه المجموعة هي ركب الهادي المهدي، المتجهة إلى الحبشة.
وبالفعل، قام أحدهم بإطلاق النار عليه.. فنزف الإمام الهادي، حتى توفى متأثراً بجراحه.



شهد بهذه الكلمات السابقة السيد إبراهيم زين العابدين مدير مكتب  أبو القاسم محمد إبراهيم... النائب الأول والمسئول عن عملية جزيرة أبا وملاحقة المهدي , فهل  يكذب هو الاخر مع زمرة  الكاذبيين (التخيليين ) ام يستقر في الضمير في النهاية ان هيكل ليس الا كاذب مدلس   .
أحان الوقت ليستريح الضمير المتعب  ..................  
ليس بعد !!!

لنقرأ الشهادة الاخيرة  .................. الضربة الاخيرة .

في يوم الاثنين 31 مارس 1970 تحركت ومجموعة من العساكر لتمشيط تلك المنطقة ولم تكن لدينا اي معلومات على ان الامام الهادى المهدى المهدي يمكن ان يعبر عن طريق الكرمك وكنا نلقي القبض على كل المشتبه فيهم ونرسلهم الى مدينة مدني وتكون تهمهم بان هناك شكوكا تدور حولهم في تهريب اسلحة.
في نفس اليوم وصلتنا معلومات من مراقب الطرق في الكرمك بان هناك أفرادا يرتدون جلاليبا بيضاء ويحملون معهم حقائب, وهذا المنظر غير مألوف بالنسبه له بل وقال لي أنه على يقين أنهم يهربون الاسلحه , طلبت منه أن يذهب معي للمكان الذي أوصفه لي لكنه رفض تحت دعاوي التعب فقمت على الفور مصطحباً مجموعة من رجال البوليس واتجهنا الى البحث عنهم في الاماكن التي توقعنا أن نجدهم فيها, علمنا من سكان قرية اونسة أن الأشخاص المعنيين نزلوا من عربة لوري ماركة اوستن كانوا يستغلونها وبدأوا في التحرك صوب الأراضي الاثيوبية وقد كانوا في حالة اعياء وعطش شديدين اضافة الى أنهم لا يعرفون الحدود لذلك تعثروا في الوصول الى الحدود وطلبوا من سكان القرية أن يعطوهم ماء للشرب وقد ادخلوهم الى خلوة القرية وشاهد أهل القرية أن هؤلاء الناس يحملون اسلحة في ايديهم. وقد كانوا في قمة التعب والارهاق . وبدأوا في التحرك سيرا على الاقدام للدخول الى الاراضي الاثيوبيه, علما بأن منطقة العبور تبعد حوالي 3 كيلومترات.
ويقول الملازم( حينها) مختار طلحة انه تحرك تجاه المكان الذي ارشده اليه شباب القرية بعد أن نزل من عربته ومعه مجموعة مكونة من 7 عساكر لوعورة الطرق هناك ولصعوبة دخول العربات الى بعض المناطق وعلمت بأن العدد كبير حسب ما ذكروه لي و عن طريق الوصف استطعت وبمعاونة جنودي في القاء القبض على المجموعة الاولى وهي كانت مجموعة الاخوان المسلمين وهم محمد محمد صادق الكاروري وعز الدين الشيخ وعبد المطلب الجزولي علما بأنهم كانوا في حالة اعياء وعطش شديدين اضافة الى عدم معرفتهم بجغرافية المنطقه.ومن المؤكد بأن سائق عربتهم كان يعرف الطرق لكنه أغفل عائدا لانه كان خائفا.
من هم العساكر الذين رافقوك؟
المرحوم عبيد كمبال والشاويش عشانا والشاويش رمضان سعيد والشاويش عباس محمد عباس ومحمد الامين ووداعه سيداحمد والسائق عبدالرحمن.
وبعد أن القينا القبض عليهم قلت لسكان القرية انه كان في مقدوركم قبض هذه المجموعة واحضارهم لنا في المركز لأن عددهم بسيط لكنهم اوضحوا لي بأن هناك مجموعة اخرى وعددهم كبير فقمت بترك قوة مكونة من اثنين من العساكر مع المقبوض عليهم وتحركت في رفقة 5 عساكر لاحضار البقية وكنا نركض خلفهم للحاق بهم وتعبنا من كثرة الركض ونزلت في خور رملي صغير لاتخاذه كساتر دفاعي و لاخذ قسط من الراحة لان مهمتنا لم تكن سوى السيطرة على مهربي السلاح لاالدخول معهم في أي شجار وبعد فترة بسيطة سمعت صوت وعندما رفعت راسي شاهدت مجموعةمن الناس تجلس تحت ظل شجرة وهي على بعد حوالي200 متر تقريباً وعرفت انها المجموعة المهربة للاسلحة والتي يجب علينا ان نلقي القبض عليها, ولم يكن يدر بخلدي بانهم قادمون من الجزيرة أبا وطلبت من العساكر المرافقين لي بعدم التحرك وقررت الظهور لوحدي لأنهم عندما يشاهدونني سيعتقدون انني اقود قوة كبيرة وليس 5 اشخاص فقط وظهرت لهم من على البعد وقلت لهم بأن البوليس يحيط بكم من كل الاتجاهات وعليكم بالقاء السلاح فوراً وقد وجموا ونجحت خطتي وطلبت من العساكر التحرك نحوالمجموعة, في هذه اللحظات بدأت هتافات غريبة حيث كانوا يرددون الله أكبر... ولله الحمد .... الله أكبر ولله الحمد وأنا حقيقة اندهشت وهذه هي المرة الاولى التي نقبض فيها على مجموعة من مهربي السلاح فيهتفوا في وجوهنا ولكن هذه الهتافات لم تشتت تفكيرنا بل تقدمنا نحوهم وحاصرناهم حيث طلبنا منهم القاء السلاح ارضاً وبدأوا في اخراج سلاحهم وعندماشعروا بصغر حجم قوتنا بدأوا في المقاومة والعصيان وقلت لهم لا داعي للمقاومة ونحن كقوة بوليس لدينا حق الدفاع الشرعي ويمكن أن نطلق عليهم الرصاص تعطيلاً أو قتلاً, هذا الحوار كان يتم مع تلك المجموعة ومن المحتمل ان من كان يتحدث معي هو الفاضل بن الامام الهادي وكل ما كنت اعتقد انني كنت اخاطب مجموعة من مهربي السلاح وقلت لهم لا داعي من المقاومة ونحن لا نود ان نخلق اي صراع معكم, ولكن في الاخير رفع أحدهم صوته قائلاً (يا اخوانا لا تستعملوا القوة نحن هنا ومعنا الامام الهادي المهدي) هذه الجملة التي سمعتها كانت لحظة مفصلية بالنسبة لي وقد تلاشى الامر الذي كان يدور في راسي والان امامي الامام الهادي المهدي الذي اعرفه, وفكرت في أن هذا الشخص هو امام الانصار وسيكون دوري هو القاء القبض عليه واخذه الى منزلنا ومن ثم ساوصله الى الدمازين عن طريق عربة ومن هناك ساذهب معه بطائرة هلوكبتر الى الخرطوم هذا بالضبط ما فكرت فيه في تلك اللحظات وانه لن يحدث مطلقا اطلاق نار بيننا ويجب علي ان أعامله بالشكل الذي يليق به وبمكانته كامام للانصار وبهذا الاحساس ركضت في اتجاه الامام الهادي المهدي لاصافحه واعرفه بنفسي لانه سبق وأنا كنت قد التقيته من قبل اضافة ان والدي كان انصارياً بل ووكيلاً للامام في مدينة بربر وهذا اعطاني احساسا كاملا بالامان, ولكن وبكل اسف عندما مددت يدي لاصافحه يبدو انهم ونسبه لرهبة تلك اللحظات تصوروا انني اود اطلاق الرصاص عليه وأنا لم أكن أحمل مسدساً لأن مسدسي وقع مني اثناء مشاجرتي مع الفاضل بن الامام الهادي المهدي علماً بأن هذه المسافة كانت تقدر ما بين 3 الى 4 امتار وكما تخيل أن مدي ليدي تجاهه لم يكن بصدد مصافحته انما بصدد ضربه برصاص المسدس, وكان رد فعل الامام ان دفرني وانا في ذلك الوقت كنت ضعيف البنية ووقعت على الارض ووقع هو من فوقي ودار صراع بعدها وأنا ملقى على الارض بيني وبين ابنه الفاضل ونحن في الارض نتصارع في تلك اللحظات تخلص مني الامام الهادي بقوة بعد أن رفسني برجله ورجع الى الخلف واتخذ لنفسه ساترا وراء الاشجار وجلس في حالةقيام للضرب واضعا ركبتيه على صدره ويده اليمنى في فتحة القميص حتى تمكن من اخراج مسدسه, انا لم اكن اراه بشكل جيد
ولكن رجل البوليس المرحوم عبيد كمبال كان يرصد كل حركته وفي لحظة محددة سمعت العسكري عبيد كمال مكرراً الجملة ثلاث مرات ( يا زول ما تطلع المسدس...يا زول ما تطلع المسدس ...يا زول ما تطلع المسدس) وفي تلك الاثناء قام المرحوم عبيد كمبال بتصويب بندقيته نحو المرحوم الامام الهادي وضربه بطلقة واحدة في فخذه الايمن مما أدى لتعطيل المرحوم الامام الهادي المهدي امام الانصار, وقد انهاروا جميعاً بعد ذلك واستطعنا السيطرة عليهم سيطرة كاملة وانتهى الامر في تلك اللحظات. كل الذين من حولنا حتى من عناصر البوليس والذين لم يكونوا يعلمون بأن من بين هؤلاء الناس الامام الهادي المهدي, وأنا على الفور طلبت ربط جرحه بالعمة واخطرت أفراد القوة انني متحرك في اتجاه مستشفى الكرمك لاحضار الطبيب لكي يقوم بالاسعافات اللازمة وعندما وصلت الى المستشفى طلبت من الدكتور أن يذهب لانقاذ الشخص المطلوب لكني لم افصح له عن هويته لكن الدكتور رفض الذهاب وقال انه لا يمكن ان يذهب الى الخلاء وطالب ان نحضر له الشخص المصاب, وعندها قمت بارسال عربة الى هناك لاخذ الامام الهادي المهدي من ذلك المكان ليتم اخذه الى الدمازين وعندما ذهبوا الى هناك وجدوه قد فارق الحياة وعن طريق اللاسلكي اوصلنا معلوماتنا الى الدمازين ومن هناك الى ود مدني حيث رئاسة شرطة الاقليم وقد علمت بان نميري اصدرتعليماته بان لا ناخذهم الى الدمازين او الخرطوم انما يتم اعدامهم ودفنهم هناك وحتى جثمان الامام الهادي يجب أن لا يحضر الى الخرطوم انما يدفن في نفس المكان وتحركت قوة من حامية الدمازين وقابلت العربة التي ارسلتها للسيد الامام الهادي في منتصف الطريق وقد دفنوه في منطقة تقع ما بين الكرمك والدمازين وانا اخذت معي بقية المتهمين الى الكرمك حتى فرغت من اجراءاتي البوليسية ورحلتهم في الصباح الباكر وعندها كانت فكرة الاعدامات قد انتفت وانا اصريت على عدم ارسالهم الى الدمازين ثم يتم تسفيرهم الى الخرطوم.


ما كان من سطور سابقة وما حوته من كلمات هي شهادة ضابط الشرطة مختار طلحه محمد رحمه الذي اطلق النار علي الامام الهادي المهدي وتسبب في مقتله .
اما واعترف القاتل وثبت الرؤيا فما للقلب الا ان يستكين مطمئنا .
لقد استقر في اليقين تدليس وكذب الرجل فمن سطر واحد في ورقة مهترئة ( لا دليل علي صحتها اصلا ) نسج هيكل خيوط الوهم والاكاذيب  بطول الحلقة وعرضها   واحاديثه عن قتل المهدي بالقنابل  في كسلا رغم انه قتل في الكرمك وبالرصاص علي يد ضابط شرطة بشكل موثق وحقيقي .
بقي لي تعليق اخير في هذه النقطة سأقوله بعد عرض رسالة السفارة الامريكية عن قتل الهادي

ضرب ابا:
التاريخ: 1-4-1970
من: السفير، الخرطوم
الى: وزير الخارجية
الموضوع: نميري يضرب ابا
"وسط تعتيم اعلامي عن تفاصيل ما يحدث في ابا، امس قال "راديو امدرمان" ان القوات السودانية "سيطرت سيطرة كاملة" على ابا. واستسلم الانصار، ووضعوا اسلحتهم، وانها اسلحة متطورة واتوماتيكية، واطلقت القوات المسلحة سراح النساء والاطفال، لكنها تستمر في اعتقال الرجال، ويستمر البحث عن الامام المهدي ...
واليوم، نشرت جريدة "الايام" مشاهدات مندوبها الى ابا، وقوله ان القوات المسلحة تصرفت في حذر. وحاصرت الجزيرة محاصرة كاملة يوم 28-3. واسقطت منشورات من طائرات، واذاعت تحذيرات من مكرفونات سيارات، وطلبت من الانصار المعارضين لها الاستسلام ...
حسب معلوماتنا، يقود الحملة ضد المهدي ابو القاسم محمد ابراهيم، عضو مجلس قيادة الثورة. ويساعده احمد الدهب (؟) الذي كان قاد وفد الحكومة الى المهدي قبل بداية الاشتباكات، وهو الوفد الذي اشار اليه نميري في خطابه في التلفزيون يوم 28-3
وقال "راديو امدرمان" ان اثنين من قادة الاخوان المسلمين المصريين الذين يعيشون في الخارج، وبعض الاروبيين، نقلوا الى المهدي في ابا تحذيرات نميري، ونصحوه بالاستسلام ...
وقال لنا مسئول الاعلام في وزارة الخارجية السودانية ان القوات المسلحة لم تستعل عنفا كثيرا. ولم تقوم الطائرات بدور كبير في الحرب، لكنها ضربت قصر المهدي في ابا، واشعلت فيه النيران.
وانتشرت في الخرطوم اشاعات ان المهدي هرب من ابا نحو الحدود مع اثيوبيا. ولحقت به القوات المسلحة. وقتله، في الكرمك.
راينا:
اولا: تصرف نميري تصرفا معقولا لحماية نظامه من الانصار.
ثانيا: تبقى عليه مسئولية ازالة اثار الاشتباك الدموي مع الانصار في امدرمان.
ثالثا: قال ان قواته تصرفت تصرفا معقولا في ابا. اذا كان هذا صحيحا، ربما سيقدر على ازالة اثار الاشتباكات ... "


يقولون في الامثال " إن كنْت كَذُوباً فكُنْ ذَكُوراً "  , فقد يتعجب البعض من كم الوثائق والشهادات الموجودة في هذه التدوينة لكن ملابسات الامر  توضح سببها
في اغسطس من العام 2010 وفي برنامجه قصة حياه علي الجزيرة الفضائية حيث ذكر هيكل بان الامام الهادى الهادي المهدي مات مسموما نتيجة لاكله (منقة ) (مانجة بالسوداني ) وفى مدينة كسلا فى جهل صارخ بابجديات الجغرافيا. والاخطر في الامر أن هذه المعلومات سيتم اعتمادها كحقائق تأريخيه مسلم بها وستصدر في كتب كما يفعل السيد حسنين هيكل لتوثيق معلوماته.

الجملة التي بالاحمر هي ما قالها الكاتب السوداني   عبد الوهاب همت  جامعا بعدها شهادات من شهدوا الاحداث وقام بتوثيقها بشكل كامل تحت عنوان خريف الخرف وهو تعبير مميز جدا  فمن السم الي سلة القنابل  ( يا قلبي  لا تحزن ) .

ويبدو ان هيكل كالعادة  ان يقع في شر اعماله  فقام بخطأ كارثي اخر .............................

الجريمة التاريخية الثانية  (معركة المنصورة الجوية  )



وكانت المرة الثانية التى قابلت فيها «مبارك» فى تلك الفترة أثناء معارك أكتوبر 1973 ــ وكانت هى الأخرى لقاء مصادفات عابر، فقد ذهبت إلى المركز رقم 10 (وهو مركز القيادة العامة للمعركة)، وكنت هناك على موعد مع القائد العام الفريق «أحمد إسماعيل»، وكنا فى اليوم الخامس للحرب (12 أكتوبر)، وكان اللواء «مبارك» (قائد سلاح الطيران) هناك، وأقبل نحوى بخطى حثيثه ، وعلى ملامحه اهتمام لافت، يسألنى:

«كيف عرف الأهرام بتفاصيل المعركة التى جرت فوق قاعدة «المنصورة» ــ وكان هو موجودا فى القاعدة، وقابل طيارا إسرائيليا أسقطت طائرته، وجىء بالطيار الأسير لمقابلة قائد الطيران المصرى، ودار بينهما حوار، قال فيه «مبارك» للطيار الأسير: إنه تابع سربه أثناء الاشتباك، ولاحظ أخطاء وقع فيها، وسأله ماذا جرى لكم؟! ــ كنا نتصور الطيارين الإسرائيليين أكفأ، فهل تغيرتم؟!! ــ ورد الطيار الإسرائيلى قائلا: «لم نتغير يا سيدى، ولكن أنتم تغيرتم».


وسألنى «مبارك» ــ وهو يمشى معى فى الممر المؤدى إلى مكتب الفريق «أحمد إسماعيل»، بإلحاح:


«كيف عرفنا بهذه الحكاية؟! ــ مع أن المعركة جرت فى المساء أمس الأول، وهو نقل تفاصيلها على التليفون للرئيس «السادات» أمس، ثم قرأها كاملة فى «الأهرام»، وهو لم يحك إلا للرئيس وحده، فكيف «عرفنا» إذن؟!! ــ وقلت: «سيادة اللواء، أليست المسألة واضحة؟ ــ عرفنا من الرئيس نفسه»، ورد هو ودرجة الدهشة عنده تزيد:


ــ من الرئيس نفسه؟ كما نقلتها له بالحرف؟! ــ ثم أبدى ملاحظة قال فيها: «ياه.. ده أنتم ناس جامدين قوى!!».


وكنا قد وصلنا إلى مكتب «أحمد إسماعيل»، الذى ترك قاعة إدارة العمليات، وجاء إلى مكتبه قريبا منها يلقانى، ودخلنا إلى المكتب، وتركنا قائد الطيران ولا يزال يبدى دهشته من سرعة الاتصالات بين الرئيس وبين «الأهرام»!!


يذكر هنا هيكل انه رأي مبارك في اليوم الخامس للحرب وهو يوم 12 اكتوبر (وهو اليوم السابع للحرب اصلا!! ) حينها سأله مبارك عن كيف علم عن المعركة التي دارت في المنصورة والتي كان موجودا هناك حينها (وهي معركة المنصورة الجوية وهي اشهر واكبر المعارك الحوية بعد الحرب العالمية الثانية وتدرس في كل الاكاديميات العسكرية و صدر عنها عدد من البرامج الوثائقية والكتب الغربية ) وعن حكاية الطيار الاسرائيلي الاسير لينتهي بالغرض من تلك الحكاية وهي شهادة مبارك له  (بالجمدان ! )

«ياه.. ده أنتم ناس جامدين قوى!!».

لكن نسي ( عمنا الجامد ) ان معركة المنصورة الجوية اصلا وقعت في يوم 14 اكتوبر وهو عيد القوات الجوية المصرية

وليس في 10 اكتوبر كما قال ( امس الاول من يوم اللقاء (12) اي 10 اكتوبر او اليوم الثالث للحرب 8 اكتوبر وكلاهما خطأ )


الحقيقة لم يهاجم هيكل مبارك في هذه الحلقة بل مدحه في اكثر من موضع


وللأمانة فقد سمعت الفريق «محمد فوزى» (وزير الدفاع) يقدم لـ«مبارك» عند «جمال عبدالناصر» عندما رشحه له رئيسا للأركان فى سلاح الطيران أثناء حرب الاستنزاف، وكانت شهادة الفريق «محمد فوزى» تزكيه لما رُشح له، ثم كان أن أصبح الرجل بعد أن اختاره الرئيس «السادات» قائدا للسلاح ــ موضع اهتمام عام وواسع، لأن سلاح الطيران وقتها كان يجتاز عملية إعادة تنظيم مرهقة، وكانت هذه العملية تجرى بالتوافق مع قيام السلاح بدوره فى حرب الاستنزاف، وخلالها ــ تعاقب على قيادة الطيران خمسة من القادة هم: «صدقى محمود» و«مدكور أبوالعز»، و«مصطفى الحناوى»، و«على بغدادى»، ولم يستطع أيا من هؤلاء القادة إكمال مدته الطبيعية، وبالتالى فإن مجىء كل واحد منهم إلى قيادة الطيران كان حالة فوران لا يهدأ وسط أجواء مشحونة داخل واحد من أهم الأسلحة، فى لحظة من أشد اللحظات احتياجا إلى فعله!!




بدأت فسألت الفريق «صادق» عن «مبارك» وهل يقدر؟!، وكان رده «أنه الضابط الأكثر استعدادا فى سلاح الطيران الآن بعد كل ما توالى على قيادة السلاح من تقلبات»،

ثم أضاف «صادق»: «بأن أول مزايا «مبارك» أنه مطيع لرؤسائه، ينفذ ما يطلبون، ولا يعترض على أمر لهم»، وانتقل الحديث بيننا إلى موضوع ما جئت من أجله لزيارته.

ربما يظن انه عبارات المدح  لمبارك واختيار السادات له ستتجه باللوم علي السادات  !


ثم ينتقل هيكلنا العزيز ليقتطع اجزاء من حديث السادات معه (ان صحت الرواية ) ويذكر ما يدلل بها علي رأيه (وليس الحقيقة )

وراح يشرح ويستطرد ويقاطع نفسه، ثم يعود إلى سياق ما يتكلم فيه، ثم يبتعد عنه، وكنت أشعر به كما لو أنه متردد فى الإفصاح الكامل عن فكره، وإن كانت بعض العبارات قد لفتت نظرى:


ثم يعود فيقول وبلا من كلمة حكايات يقول



التقرير الذى كتبه السيد «سامى شرف» بخط يده عن مكالمة تليفونية مع نائبه الرئيس «السادات» الذى كان فى الخرطوم سنة 1970، وضمن المكالمة ما يشيـــر التقرير عن محاولة اغتيال الإمام «الهادى» بسلة مانجو فى بطنها لغم!!


وكما قال السادات (طبق رواية هيكل ) انه نفي هذا الكلام طبعا بعيدا عن الصياغة الهيكلية للايحاء ان كلامه هو الحق دوما  بصرف النظر عن الفارق طبعا بين اللغم والقنبلة  لكن هل يحتاج الاستاذ ان يفرق بينهما طالما الامر تدليس علي اي حال .

وفي النهاية استنتج هيكل استنتاجات لوذعية فقال :



لكن المسألة الأهم بعد هذا الحديث أننى خرجت من استراحة «القناطر» يومها مدركا عدة حقائق:

1ــ أن اختيار «مبارك» لمنصب نائب الرئيس لم يكن اختيارا «بسيطا» ــ بل مركبا ــ حكمته اعتبارات أخرى، فهو لم يكن اختيارا من بين الرجال الذين ظهروا فى حرب أكتوبر، على أساس دور متفوق على غيره فيها، وإنما كان اختيار «مبارك» شيئا آخر إلى جانب أكتوبر يقدمه ويزكيه.


جزئية ان دور مبارك لم يكن حيويا في حرب اكتوبر فهو محض هراء بل كان حاسما كمخطط و كقائد وربما  لا يوجد مثال اكثر من معركة المنصورة الجوية التي ادارها بنفسه  والتي تدرس عالميا وهذا ما سنورده في تدوينه قريبة بعيدا عن اي اعتبارات سياسية بالسلب او الايجاب لكونه كان رئيسا وكذب سخرية هيكل عن (اسطورة الضربة ) كما قال في حلقة التعجب السابقة  (مليئة بعلامات التعجب بشكل يثير العجب !) .


2 ــ أن الرئيس «السادات» اختار رجلا يعرفه من قبل، وقد اختبر قدرته على الفعل، واستوثق منه.
3 ــ أن اختياره للرجل وقع وفى ذهنه قضية حيوية بالنسبة له ولسياساته ــ هى قضية تأمين النظام فى ظروف تحولات حساسة!!
4 ــ أن الرجل من قبل اختياره أظهر استعدادا عنده يجعله مهيأ للمضى «وراء حدود الواجب» على حد التعبير المشهور فى العسكرية البريطانية Going beyond the call of duty ــ أى المضى بتنفيذ الواجب حتى بالزيادة عليه بما ليس منه إذا قضت الأسباب!!

المضحك ان هيكل في عنوان الحلقة يقول :



كل الأسباب كانت سياسية .. وليس فيها سبب عسكرى واحد!
اليس اختيارالسادات  رجل عسكري من رجالات اكتوبر لان النظام يتطلب رجل عسكريا وقوله بان  القوات الجوية تدين الولاء والطاعة لمبارك (لانه ساهم في بناء القوات الجوية من الصفر وكان له دور رئيسي في ذلك ) وكما قال هيكل في بداية المقال انه حاز علي احترام الجميع في القوات الجوية وبقي في منصبه رغم تغير القيادة الي ان اصبح بدوره قائدا  وانه اهل ثقة وصاحب رد فعل ممتاز  (امر طبيعي كونه طيار  ) واستيعابه للمتغيرات والتحولات تحولات قد لا يستوعبها كل الناس بالسرعة الواجبة .

كل هذه ويقول ان سبب اختيار مبارك ليس لانه رجل عسكري !  ولا يقيم عليها الحجة والدليل علي الاطلاق بل ان الحجج التي يبرهن بها تدل علي العكس تماما !!

وكما كانت البداية نري النهاية .



   " ان تدفق المعلومات , اي المعرفة بالحقائق تضيف الي حرية الرأي بعدا ثالثا يجسم الصورة وهو ان يكون المتابع للحوار قارئا أو سامعا علي علم بما جري من حوله الحوار بحيث يكون بدوره قادرا علي المشاركة موجودا في الساحة علي بينه تسمح له أن يختار والاختيار جوهر الحرية واذاغابت المعلومات والاخبار والخلفيات  فان الكتابة او الحوار - كائنا من كان  الكاتب او المحاور - تصبح في واقع الحال نوعا من الانشاء (جملا مرصوصة - او نوعا من الانشاد (مديحا في هذا الطرف او ذاك ) "                         

         محمد حسنين هيكل 




المصادر

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اكاذيب صحفية ...واقلام بلطجيه



اادمنت صحفنا المصرية من بعد   يناير الماضي  الكذب تجرعته كأسا بعد كأس الي  الثمالة  ثم  تهتف  بعدها بالتعبير الدارج  (أنا جدع ) .
وتتمادي في ادعاء البطولات الزائفة وتتنافس في التأليف والخيال وتتحدي احداها الأخري في اثبات وطنيتها  وانها الاكثر  جرأة .
صحف الدعارة وغرف النوم والتتي تتسابق الان لتصل بحقارتها الي الخوض في أعراض الناس وعلاقاتهم الشخصية .
قد تبدو هذه المقدمة حادة بعض الشئ وقد لا تلائم هذه التدوينة السريعة  ربما لانه استحضرني شخصية وطنية عظيمة كالمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة  (رحمه الله ) الذي كان ضحية لحقارة مثل هؤلاء القوادون والذي لم يسلم منهم قبل يناير او بعدها بأتهامات صراع علي السلطة الي التفاهة بإدعاءات اغتيال السادات الخ من هذا الهراء  (سأكتب عن حقائق  موثقة كالعادة قريبا بإذن الله ) .


قرأت منذ ايام تحقيقا لصفحة AnarchitexT  عن مثل التأليف الصحفي وكيف تنتقل الكذبة من صحيفة لأخري لتتنافس فيما بينها في الكذب والفبركة
وكان نصه الاتي :





نشرت روزاليوسف يوم الثلاثاء الموافق - 2 أغسطس 2011 تحقيق صحفي ساخن جداً تحت عنوان:  علي مسئولية «ويكيليكس»: المحاولات الفاشلة لاغتيال البرادعي


و لكن التحقيق نفسه بالطبع ليس له أي علاقة بالعنوان، التحقيق يتحدث عن وثيقة ويكيليكس تحمل شعار سري للغاية  
Top Secret
 :بينما الوثيقة في الحقيقة تحمل شعار
Confidential
 و ليس حتى سري! الوثيقة تحمل كود رقم 09 القاهرة 2279 و حررت بتاريخ 10 ديسمبر 2009 (أي قبل حتي قدوم البرادعي لمصر للمرة الأولي في يناير 2010) و تتحدث بصفه عامة عن طموح البرادعي للتغيير و إحتمالات ترشحه للرئاسة.
و لكن روزاليوسف، ظناً منهم بأن كل المصريين جهلة و لا يعرفوا ويكيليكس و لا بيفهموا إنجليزي ترجموا وثيقة تانية موجودة في خيالهم، فبدأو يتحدثوا عن:
  • أن مبارك فكر كثيرا في القضاء علي البرادعي، و كلف رجاله المقربين بأن يقوموا بمتابعة عائلته...
  • هاجموا أسرته في شكل نشر بعض الصور العادية لابنته وهي بلباس البحر (حقيقي و لكن هذا حدث في 2010 بعد تاريخ كتابة الوثيقة!!!)
  • و بعد فشل حملة الصور بدأوا يفكرون في طرق أخري قالت سكوبي (السفيرة الأمريكية السابقة) عنها: ربما كانت لتكون أكثر خطورة!!! 
ثم أسهبت روزاليوسف في الخيال فنقلت عن سكوبي وصف البرادعي ب:
  • "الأكثر نقاءً بين مرشحي ررئاسة المصريين ممن تعرفهم السفارة الأمريكية ودرستهم علي مدي الفترة من 2007 وحتي 2009 " 
  • "إن الإدارة الأمريكية لم تجد أنظف من هذا الرجل علي مدي 14 عاما كانت أجهزة المخابرات الأمريكية كلها وراءه عبر دول العالم وأنه قد رفض مئات المميزات التي طرحت عليه علنا وسرا كي يهادن ويوالي السياسة الأمريكية وعلي ذلك قرروا أنهم لو سعوا للديمقراطية الحقيقية بالشرق الأوسط فنماذج مثل البرادعي يجب احترامها".
  • مبارك قال تعليقا علي نظافة البرادعي: "النظافة وحدها لا تكفي لكي تكون رئيسا لمصر". 

المعلومات السابق ذكرها تثبت أن سكوبي (أو على الأحرى مؤلفة المقال ذات الخيال الخصب) كانت تعيش قصة حب من جانب واحد مع البرادعي!

ثم أنتقلت محققة روزاليوسف "توحيد مجدى" لتفاصيل عملية الإغتيال، التي يذكر عنوان المقال (أو التحقيق، أو القصة الرومانسية) أن تفاصيلها نشرت في الويكيليكس، فنجد فجأه أنه على لسان مركز الدراسات الأمنية التابع للمخابرات الإسرائيلية الموساد، و لا يذكر أي توثيق للخبر أو التقرير! أي مركز دراسات إسرائيلي هذا الذي ينشر تفاصيل عمليات إغتيال الموساد؟ ثم تقف "التفاصيل" عند ذلك و يعود المقال للترجمة (الغير حرفية بالمرة) لوثيقة الويكيليكس السابق ذكرها.
و إليكم رابط الوثيقة الأصلية لويكيليكس:
http://anarchitext.wordpress.com/2011/09/03/el-baradei-president/
ورابط "تحقيق" روزاليوسف:
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=120385
للتأكد من مدى الأستخفاف بعقول المصريين.

طبعاً هذا المقال التخيلي يعتبر مقال تعبيري و ليس إخباري (على طريقة صور الأهرام)، و هو ليس مستغرب من صحيفة فاقدة المصداقية و الأهلية مثل روزاليوسف، و لذلك مر مرور الكرام و دون ضجة إعلامية.


و لكن فجأه، يوم 1 سبتمبر عاد الخبر للظهور، و هذه المرة ظهر بقوة على مواقع ذات إنتشار جماهيري:





و كلهم تحت عنوان (عن ويكيليكس) و لكن في الخبر تجد من يقول أن الإغتيالات ذكرت في تقرير للموساد، و من يؤكد أنه تقرير للمخابرات الأمريكية و أخر ذهب إلى أنها خناقة بين الحكومة الأمريكية و الإسرائيلية لأن أمريكا رفضت رفضاً قاطعاً أن الموساد يغتالوا البرادعي! و طبعاً الإغتيال كان مخطط ليه أنه يتم يوم الإستفتاء في المقطم، عن طريق أنهم حيغرقوه في زجاجة مياة دساني كبييييرة!!!!!

و فوراُ في نفس اليوم تناقله النشطاء على تويتر، حتى النشطاء الذين عادةً ما يكذبون ويكيليكس و يتهموا الموقع بأنه مؤامرة على الثورة! و نشرته حملات دعم البرادعي و محبي البرادعي في كل مكان، على إعتبار أنه الحق المبين، و أنه إثبات مدى كره إسرائيل و أمريكا للبرادعي، حتى وصل الأمر إلى أن د. حازم عبد العظيم (الذي رشح وزيراً للإتصالات) قام بنشر عنوان الخبر على أكاونت تويتر الخاص به!





و لم يحاول أحد التأكد من صحة الخبر، و لا حتى زيارة موقع ويكيليكس الذي تتنتهي وثائق السفارات فيه بتاريخ : فبراير 2010 !!!!!!!!!!


أتقوا الله فيما تنشرون فقد تساهموا في تضليل أمة!!!!!!!




فما الذي دفعني ان اكتب هذه التدوينة
منذ شهرين طالعتنا المصري اليوم بخبر عن الاندبندنت تقول فيه


«إندبندنت»: بريطانيا تطالب مصر بـ100 مليون جنيه إسترليني اقترضها مبارك لصفقات سلاح
كشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن مطالبة بريطانيا لمصر بدفع ديون تصل قيمتها إلى 100 مليون جنيه إسترلينى، أقرضتها لنظام الرئيس السابق حسنى مبارك لتمويل صفقات أسلحة.وقالت الصحيفة، فى تقرير نشرته، الأحد، إن هذه الخطوة قد أثارت انتقادات داخل بريطانيا باعتبارها متعارضة مع تعهد الحكومة البريطانية بمراجعة جميع الديون المستحقة لها من دول العالم، وشطب أى ديون تم منحها لـ«الحكام الطغاة»، أو لم تستخدم فى غرض التنمية المحدد لها.وأضافت الصحيفة أن الأموال التى تم إقراضها لمصر هى جزء من أموال تزيد قيمتها على 150 مليون جنيه إسترلينى، مشيرة إلى أن الأموال البريطانية ساهمت فى تمويل بعض أنظمة الحكم غير الليبرالية فى دول مثل العراق والكونغو.وطالب عدد من النشطاء البريطانيين، السبت، بإجراء تحقيق فى الأمر، داعين من خلال حملتهم إلى تقليص نفوذ إدارة ضمانات التصدير، وهى الهيئة الحكومية المعنية بتقديم القروض الدولية.ونقلت الصحيفة عن بيتر فرانكينتال، أحد أعضاء منظمة العفو الدولية فى بريطانيا، قوله: «إن مساعدة هيئة ضمانات التصدير للأنظمة الاستبدادية أصبحت موضوعاً متكرراً فى التجارة البريطانية».وأشارت الصحيفة إلى أن مصر مدينة بأموال ما يقرب من 400 عقد تصدير تم الاتفاق عليها قبل عام 1986، وتشمل 40 مليون إسترلينى قروضاً لمبيعات أسلحة تمت مع الرئيس الراحل أنور السادات فى أواخر السبعينيات وتضمنت صواريخ وطائرات هليكوبتر، وقد تم تمويل هذه الصفقات من قروض بريطانية لمصر وتمويل من جانب السعودية.وتكشف الوثائق أيضاً عن صفقة أخرى لشراء أسلحة بريطانية بما يقرب من 85 مليون إسترلينى قبل أشهر قليلة من ولاية حسنى مبارك.وقالت الصحيفة إن هذه المعلومات تمثل إحراجاً للحكومة البريطانية، حيث استخدم نائب رئيس الحكومة البريطانية نيك كليج زيارته الأخيرة للقاهرة للتعهد بتقديم 5 ملايين جنيه إسترلينى من مساعدات الخزانة البريطانية للبنك الأوروبى للتنمية وإعادة التعمير لمساعدة دول الربيع العربى ومن بينها مصر.ويقول تيم جونز، أحد النشطاء الداعين للحملة، إن الوقت قد حان للحكومة البريطانية بتنفيذ تعهدها بدعم الديمقراطية فى مصر بالكشف عن أصول ديونها وإلغاء الديون التى نشأت من صادرات أضرت بالشعب المصرى.من جانبه، قال متحدث باسم هيئة ضمان التصدير إن الحكومة المصرية مستمرة فى دفع ديونها للهيئة، ووزراء بريطانيا قرروا أنه فى حالة تخلف المشترى فإن الهيئة ستواصل مساعيها للحصول على أموال الديون طالما أن الحكومة ووزارة الخزانة لم تقررا بعد إلغاءها.


كان هذا هو الخبر منذ شهريين تقريبا فما الذي استجد ؟
بالامس عثرت صدفة علي الخبر بالانجليزية  وليس الترجمة التي نقلتها الصحف المصرية والتي حولها الاعلام المصري الي اسلحة قمع ومسيل للدموع وناشطين اجانب ورأي عام بريطاني بتحدث عن تصدير اسلحة القمع  للأنظمة الدكتاتورية الخ من هذا الهراء الغربي تبعها حملة مصرية  لعدم دفع الديون الخارجية  وعندما قرأت النص الانجليزي وجدت ان الصحيفة المبجلة ترجمت الاجزاء التي تريد وتركت اجزاء (حسب المزاج ) مع اعاده صياغة وتحوير  لنصل في النهاية في برامجنا الاعلامية الي الغناء والتطبيل حولها وكأن الصحف الاجنبية هي كتاب مقدس لا يخطئ ابدا .
نذكر جميعا ما قالته الجارديان عن ثروة أل مبارك والتي قالت انها تصل الي 70 مليار دولار لتتراجع الصحيفة فيما بعد خوفا من الملاحقة القضائية  والتي تسابقت الصحف المصرية لترجمة هذا التحليل  كأنه هو واقع وحقيقي وتطبل حوله كثيرا و يأتي النفي من الجارديان بعدها فلا تقوم اي وسيلة اعلامية بنشره  كالعادة .
الخبر الذي لدينا هو من نفس النوعية  دعونا نقتبس من النص الاصلي  ونري ما هي الاسلحة القمعية التي اشتراها مبارك (كماذكرت المقالة )  وبسببه كان الدين المذكور .


among them Swingfire missiles and Lynx helicopters
صواريخ سوينج فاير وهي عبارة عن صواريخ مضادة للدبابات الموجه بالسلك ثم مروحيات من طراز لينكس وهي مروحيات حربية  متعدة المهام تستخدم بالأساس في البحرية





The documents also uncovered Britain underwriting loans of up to £85m to buy numerous Rapier missiles from British Aerospace 
ثم هنا يقول المقال ان هناك قرض بقيمة 85 مليون جنية استرليني لشراء عدد مت صواريخ رابير وهي منظومة دفاع جوي ( صواريخ ارض جو ) .



هل يضايقنا هنا شراء منظومات تسليحية لتطوير الجيش المصري لأن تم شرائها في عهد مبارك  دعونا نري باقي المقال ثم نكشف عن المفاجأة .


المقال غريب حقا فيقول مثلا في بداية ان بريطانيا تطالب ب 100 مليون كان نظام الجنرال حسني مبارك اشتري بها اسلحة 

Britain is pursuing Egypt for debts of up to £100m that funded the purchase of arms under the regime of General Hosni Mubarak. 


لم يكن حكم مبارك اصلا حكم جنرال بل حكم مدني بحت (أصبح الأن وسيكون حكما عسكريا ) لم يتسمي برتبة عسكرية حتي ان رتبته هي فريق اول
ثم الحديث عن رفض تصدير السلاح الي ما اسموه الانظمة الغير ليبرالية والرغبة في ان تكون عملية بيع السلاح مرتبطة في المقابل بتدخل من اجل حقوق الانسان قالها واضحة بيتر فرانكنتال عضو منظمة العفو الدولية



Peter Frankental of Amnesty International UK said export credit to assist despotic regimes had become a "recurring theme" of British trade. He demanded a root-and-branch overhaul of the ECGD ahead of at least 14 trips to promote UK defence technology next year, in countries such as Kazakhstan, Saudi Arabia and Libya. "The department is failing to reflect the human rights obligations of the UK government," he said. "The screening procedures are simply not adequate."



ثم يقول تيم جونز الوقت قد حان لتنفذ الحكومة البريطانية تعهدها بدعم الديمقراطية فى مصر بالكشف عن أصول ديونها وإلغاء الديون التى نشأت من صادرات أضرت بالشعب المصرى !

Tim Jones of the Jubilee Debt Campaign, which will hold a demonstration in London tomorrow, added: "It's time the coalition government put into action its fine words about supporting democracy in Egypt by coming clean on the origins of Egypt's debt, and cancelling debts that arose from exports damaging to Egypt's people


بينما صرح المتحدث باسم هيئة ضمان التصدير أن الحكومة المصرية مستمرة فى دفع ديونها للهيئة (اي انه لا داعي للضجة المفتعلة من الجريدة ) واضاف قائلا إلى أن الوزراء قرروا أنه فى حالة تخلف المشترى، فإن الهيئة ستواصل مساعيها للحصول على أموال الديون طالما أن الحكومة ووزارة الخزانة لم تقررا بعد إلغائها.


An ECGD spokesman said: "The Egyptian government is continuing to pay its debt to ECGD... Ministers have decided that if the buyer defaults then the ECGD should pursue its debtor... Should the Government
and Treasury decide it should be written off, then that is to be assessed – so far that has not been the case."




ثم تضيف ان فيلتمان من حملة ضد تجارة السلاح ان قدرا كبيرا من السلاح والدين قدم لدعم انظمة بغيضة



Ann Feltham of the Campaign Against Arms Trade said: "A lot of these debts and arms were giving support to regimes. The UK expects those regimes to continue to spend where the past regimes have left off."



ينضم للخط هنا دينا مكرم عبيد عن حملة اسقاط ديون مصر ان الدين المصري هو دين مبارك وليس دين الشعب المصري فلم تكن للمصرين كلمة في عملية الاقتراض الي جانب ان القرض جاء لشراء سلاح (كأن تسليح الجيش المصري نوع من العار لديها)


Dina Makram-Ebeid of the Popular Campaign to Drop Egypt's Debt, in Cairo, told The Independent on Sunday: "Egypt's debt is Mubarak's debt – not the Egyptian people's. Egyptians never had a say in the borrowing that was being made in their name, let alone borrowing to buy arms 

نأتي للمفاجأة هنا أن هذه الاموال لا علاقة لها بمبارك ولا يحزنون نفس (استهبال ) الجارديان بكلمة خبير ونفس (استهبال ) الصحف المصرية  في الترجمة علي المزاج
دعونا نقرأ 


Egypt owes the money for up to 400 export contracts finalised before 1986. They include £40m of loans for arms sales to President Anwar al-Sadat in the late 1970s, among them Swingfire missiles and Lynx helicopters. The deals were financed between the UK loans for Egypt and funding from Saudi Arabia. The documents also uncovered Britain underwriting loans of up to £85m to buy numerous Rapier missiles from British Aerospace, months before the tenure of Hosni Mubarak.

مصر مدينة بما يعادل 400 عقد تصديري تم اتمامها في قبل العام 1986 تتضمن 40 مليون جنية استرليني قروض لمبيعات سلاح في عهد الرئيس انور السادات في اواخر السبعينات تتضمن صواريخ سوينج فاير ومروحيات من طراز لينكس  والذي تم تمويله من القروض البريطانية وتمويل مصري عن طريق السعودية  اشارث الوثائق ايضا الي بيع عدد من صواريخ رابير بمبلغ 85 مليون جنيه استرليني  وذلك قبل حكم مبارك بشهور !!!!
اي ان مبارك لم يقترض شيئا التوقيع والاتفاق كان مع السادات ولا علاقة له بمبارك الي جانب انها صفقات تسليح للجيش المصري وليس بناء قصور وفيلات او رفاهية مثلا
ثم ان الحكومة المصرية وكما صرح المسئول البريطاني منتظمة في الدفع  اي انه لا توجد قضية هنا .
مقال طويل عريض  وحملات تأتي وتذهب بتضيع الوقت والجهد علي موضوع لا يعتبر قضية ولا علاقة له بمبارك في ذات الوقت لكن لما لا نثبت انفسنا ثوارا بالكذب او بدونه فلا يهم فالناس تنسي المهم الشو الاعلامي و أموال الاعلانات ولتذهب الحقيقة الي الجحيم  .
العجيب اثارة ذلك الموضوع بالصحيفة الانجليزية خاصة انه لا توجد مشكلة فالصفقة لا علاقة لها بمبارك ولا حقوق الانسان والقرض يتم دفعه بانتظام ومحاولة الربط بينه وبين حقوقيين مصريين وكأنه طلب شعبي مصري  لماذا حقا هذا المقال ؟

هل هو محاولة لفرض ضغوط علي التسليح المصري في مقابل شئ ما واستغلال ورقة حقوق الانسان اياها التي تفنن الغربيون في اللعب بها ,هل ذلك له علاقة بالتعاقدات المصرية الاخيرة مع كل من الصين وروسيا والخوف من الخطوة المصرية لصناعة المقاتلة المصرية والتي هي قيد التنفيذ منذ عدة سنوات .


هذه التدوينة ليست دفاعا عن احد لكن لمحة من كوارث الدعارة (الصحافة سابقا ) المصرية فحولوا الصحف الغربية لنوع من الألهة (والعياذ بالله ) وكتاباتها كأنه كتاب مقدس لا يخطئ ولا يحمل تضليل او تدليس .
ما لدينا هنا غيض من فيض من بلاهة صحفنا المصرية التي تلهث وراء كل كلب اجنبي مترسخا فيهم عقدة (الخواجة ) .
عموما هذه تدوينة سريعة عن كيف (تعمل من الحبة قبة ) وعن عبثية اعلامنا المصري المحسوب علي التيار الثوري ومن بداية الامر الي نهايته نصبر  حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا .

برتوكولات صفقة الغاز 




Published: 11.03.11, 11:04 / Israel News

Pilot flies over Negev for 25 minutes, refuses to answer radio; retracts steps only after IAF fighter jets fire warning shots


هيلكوبتر مصري يغزو المجال الجوي الاسرائيلي :


الطيار حلق فوق النقب حوالي 25 دقيقة قبل ان يتراجع عندما حذرته المقاتلة الاسرائيلية باطلاق النار .



The incident occurred at 5pm, when a mi-8 model helicopter crossed the Israeli-Egypt border near Eilat and continued to fly over the Negev. Four F-16 fighter jets were called up from Nevatim and Ovda airbases. The pilots attempted to contact the Egyptian pilot over the radio, but to no avail.


الحادثة كانت في الخامسة بعد الظهر عندما عبرت هيلكوبتر من طراز مي الحدود الاسرائيلية المصرية بالقرب من ايلات واستمرت بالتحليق فوق النقب واستدعيت اربعة مقاتلات من طراز اف 16 من قاعدتي اوفديا ونيفاتيم الجويتين وحاول الطيارون الاتصال بالطيار المصري لكن بلافائدة  .



Only after the IAF jets fired warning shots, the pilot retracted his steps and returned to Egypt.


فقط عندما حذرت المقاتلات باطلاق النار عاد الطيار ادراجه الي مصر .

"The pilot was flying at a low speed, and didn’t respond over the radio," said an Air Force official, adding that the reasons behind his excursion were still unclear, but that all possibilities were being examined, including an intelligence gathering mission or an unintentional error.

وصرح مسئول في القوات الجوية الاسرائيلية قائلا " كان الطيار يطير بسرعة منخفضة ولم يكن يرد علي اللاسلكي وبالنسبة لاسباب هذه الرحلة غير معروف لكن الاحتمالات قيد الدراسة هي ان تكون مهمة جمع معلومات استخبارتية او خطأ غير مقصود .


------------------------------------------------------------------------------------------------------------

------------------------------------------------------------------------------------------------------------




لقد كانت صفقة تصدير الغاز المصري الي اسرائيل وستظل احد اهم الاسباب التي ارتكز عليها المضللون في اشعال الاحداث من يناير وما قبلها الي الأن مدعيين في كل مرة ان النظام باع الغاز الي اسرائيل بثمن بخس وبلا اي فائدة مادية او سياسية تعود علي مصر .


ادعوا في كل مرة ان الرشوة والعمالة هي السبب الرئيسي لهذه الصفقة (لطالما كانت اللعب حول نقطة نهب الاموال هي التي تحرك الشعب المصري ولا ننسي اكذوبة ال 70 مليار دولار التي ثبت كذبها ) وان مبارك (العميل , الخائن , ....الخ ) حصل علي رشوة ضخمة مقابل هذه الصفقة وحديث صحفنا المستمر عن اكاذيب بلا دليل واحد ( ليس مهما بالنسبة لهم الاهم ان تروج بضاعة السوء ) .

سمعنا كثيرا عن الصفقة واحاديث المال والاسعار ربما قد تشعر بالملل منها او لا تهتم فلك البشري بأني لن اتحدث عنها وسأكتفي بمقتطفات بسيطة عنها واذا كنت ترغب بالتوسع فيمكنك زيارة هذا الرابط :

http://egyptconsultant.blogspot.com/2011/10/blog-post.html


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------




وزير البترول: تصدير الغاز لإسرائيل تم بناءً على «كامب ديفيد»..
١٦/ ٥/ ٢٠١٠
قال المهندس سامح فهمى، وزير البترول: «إن تصدير الغاز لإسرائيل، جاء بناء على جدوى اقتصادية تصب لصالح الاقتصاد المصرى، وأن ملحق اتفاقية «كامب ديفيد»، ينص على تصدير كميات من الزيت الخام سنوياً إلى إسرائيل وأن تصدير الغاز إليها بدلاً من الزيت الخام يعد أكثر إفادة للاقتصاد المصرى بالنظر إلى حاجته لكل كمية من الزيت الذى يمثل ربع الاحتياطى الاستراتيجى المصرى من البترول، فى حين يمثل الغاز أكثر من ٧٥% بما يؤكد أن تصديره أكثر فائدة لمصر.



-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

رئيس هيئة البترول والقابضة للغاز :لا توجد أى خسارة من تصدير الغاز المصرى الى اسرائيل أو غيرها من الدول

15 يناير, 2010

اعلن المهندس عبد العليم طه الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول أن سعر بيع الغاز الطبيعى لشركة شرق البحر المتوسط وهى شركة مساهمة مصرية والتى تقوم بتصديره لأسرائيل حقق صافى عائد لكل مليون وحدة حرارية برىطانية لا يقل عن متوسطات صافى العائد المحقق من باقى عقود تصدير الغاز الأخرى كما أنها تفوق بكثير متوسط صافى العائد من بيعه فى السوق المحلى وان شركة شرق المتوسط تحملت كامل تكلفة استثمارات المشروع والذى يقدر بحوالى 500 مليون دولار دون أن تتحمل هيئة البترول والشركة القابضة للغازات بأى أعباء فى هذا المشروع مشيراً الى أن شروط العقد وسعر بيع الغاز الذى تم التعاقد عليه مع شركة شرق البحر المتوسط كان مناسباً فى حينه وفى حدود أسعار تصدير الغاز السائدة فى ذلك الوقت وأوضح أنه لمقارنة الاسعار فى العقود المختلفة لابد أن يرتبط ذلك بباقى شروط وبنود كل عقد من حيث مكان التسليم والتزامات كل طرف وذلك لتحديد صافى العائد منه وهو المقياس الدقيق للقيمة الحقيقية للعقد وجدواه الاقتصادية لأن مقارنة الاسعار فقط بدون باقى الشروط غالباً ما يعطى مؤشر خاطئ عن حقيقة قيمة العقد والعائد منه وأضاف أنه فى ظل المستجدات والمتغيرات التى شهدتها أسواق البترول والغاز مؤخراً قام قطاع البترول بالتفاوض مع شركة شرق البحر المتوسط لتعديل الاسعار لتواكب التغيرات فى اسواق البترول والغاز وأن قطاع البترول نجح فى زيادة اسعار بيع الغاز للشركة ووضع بند لمراجعة الاسعار كل 5 سنوات أو اقل فى حالة حدوث تغيرات جوهرية فى أسعار بيع الغاز داخل اسرائيل وتم العمل بالاسعار الجديدة بأثر رجعى على كل كميات الغاز المباعة منذ بدء التشغيل التجارى للعقد وأكد أنه لا توجد أى خسارة من تصدير الغاز المصرى الى اسرائيل أو غيرها وان هذه الصادرات تحقق ارباح وعائدات جىدة لقطاع البترول تستخدم فى تغطية جانب من قيمة دعم المنتجات البترولية والغاز الطبيعى اللازم للاستهلاك المحلى.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

دراسة تكشف أسباب تصدير الغاز لإسرائيل

كشفت دراسة أعدتها وزارة البترول،في عهد الوزير السابق سامح فهمي الأسباب الحقيقية، التى دفعت مصر إلى تصدير الغاز لإسرائيل، موضحة أن إسرائيل كانت تحصل على حصة من البترول المصرى منذ عام 1979، تنفيذاً لاتفاقيات كامب ديفيد، حيث كانت آبار الزيت تحت يد المحتل الإسرائيلى، ووقتها قال الرئيس الراحل محمد أنور السادات "أسترد آبار الزيت، مع ضمان بيع الفائض منه إليكم"، لكن آبار الزيت نضبت بعد ذلك، فاستبدل المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق، البترول بالغاز عام 2008 بعد مفاوضات شاقة بدأها وزراء آخرون للبترول، واستكملها فهمى.

واجتهدت الدراسة لتأكيد أنه لم يتم ضرب الفلسطينيين بالغاز المصرى الذى تستورده إسرائيل، موضحة أن الزيت لا يستخدم فى تمويل الطائرات الحربية، لكنه يستخدم فى محطات الكهرباء الإسرائيلية، والتى تمول محطات الكهرباء الفلسطينية.
وحول تسعير الغاز، كشف مصدر مسئول بوزارة البترول، طلب عدم ذكر اسمه، أن عاطف عبيد أثناء توليه منصب رئيس الوزراء عام 2001 أرسل خطابا رسميا إلى وزارة البترول وقتها يطلب تحديد سعر المليون وحدة حرارية من الغاز بـ 75 سنتا، ووقع عقد التوريد عام 2005 فى عهد المهندس سامح فهمى بدولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وبدأ الضخ الفعلى فى يوليو من عالم 2008، وطلبت الحكومة المصرية تعديل الأسعار، بحيث يصل إلى 4 دولارات للمليون وحدة حرارية، وبدأ ذلك فعليا عام 2010، على أن يصل إلى 5 دولارات عام 2011، وتبيعه شرق المتوسط بـ 8 دولارات، يحصل قطاع البترول منها على 80% من 4 دولارات قيمة العمولة لصالح شركة غاز المتوسط.

وأكدت الدراسة أن المفاوضات بدأت مع إسرائيل عام 1998، فى عهد وزير البترول الأسبق حمدى البنبى، لكنها فشلت وتوقفت، ثم استؤنفت فى عهد الوزير السابق المهندس سامح فهمى الذى تولى منصب وزير البترول منذ أكتوبر عام 1999 إلى فبراير 2011، فيما بدأ ضخ الغاز عام 2008.

وأشارت إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية قدرت احتياطى مصر من الغاز بـ 223 تريليون قدم مكعب، فى حين قدرت مؤسسة وود ماكنزى وهى إحدى المؤسسات العالمية، فى هذا المجال، احتياطى مصر بـ 72 تريليون قدم مكعب.

ووفقا للدراسة، فإن الغاز ظهر فى مصر بكثافة خلال تسعينيات القرن الماضى، وكانت الشركات الأجنبية صاحبة حق امتياز البحث عن الزيت، عندما تكتشف بئر غاز أثناء عمليات البحث تقوم بردمه أو إشعال الحريق فيه لعدم جدواه الاقتصادية بالنظر إلى عدم وجود وسائل لنقلة أو تصديره، وعدم وجود أنابيب لنقلة أو ووحدات إسالة له، مع العلم أن الغاز لا يتم تخزينه أى عندما يتم اكتشاف بئر من الغاز يتم تنميته واستخدامه على الفور على عكس الزيت الخام الذى يتم تخزينه.

ومن الناحية العلمية، أوضحت الدراسة أن الغاز الطبيعى يتم تسويقه قبل استخراجه لأنه لا يتم تخزينه، كما يتم نقله عن طريق أنابيب أو محطات إسالة، فضلاً عن أن عقود توريد الغاز قصيرة الأجل، ويتراوح مداها بين 6 و12 شهر، بعكس الزيت الخام "البترول" الذى يتم تخزينه أولا ثم تسويقه، وتتراوح مدة عقوده بين 15 و35 عاماً، ولابد من وجود أسواق قريبة من مصر حتى يتم خفض تكاليف الإنتاج وتحقيق الجدوى اقتصادية من تصديره، وإسرائيل من تلك الدول المستهدفة، حيث من مصلحتها الحصول على الغاز المصرى لقرب المسافة.
وقالت الدراسة إن مصر تمتلك وحدتين فقط للإسالة لارتفاع تكاليف إنشاء مصانع الإسالة، حيث تتراوح بين 2 و3 مليارات دولار، وكان لابد من إنشاء شركات تعمل فى نقل وتسويق الغاز، وشركات أخرى تبنى خطوط أنابيب لنقل الغاز مثل شركة غاز المتوسط لصاحبها حسين سالم، خاصة مع وجود اختلافات بين أنابيب البترول والغاز، حيث يتطلب فى أنابيب الغاز وجود تكنولوجيا متقدمة، حيث تمتد الأنابيب تحت المياه العميقة، وعجزت الحكومة المصرية وقتها عن إنشاء شركات لنقل وتسويق الغاز فاتجهت إلى الشركات الخاصة.

وتحدثت الدراسة عن طريقة تسعير الغاز قائلة "إن هناك عدداً من العوامل التى تؤثر على تسعير الغاز منها تكلفة الإنتاج، والاستثمارات المطلوبة لتصديره مسالاً عن طريق أنابيب الغاز، وتكلفة النقل، والمسافة بين نقطة التصدير ونقطة الاستلام، حيث تلعب المسافة بين نقطة التصدير ونقطة الاستلام دوراً حيوياً فى تكلفة النقل، وتتكلف مراكب التسييل والنقل مبالغ باهظة، كما أن عددها محدود فى العالم كله وتبلغ 20 مصنع تسييل فى العالم ومصر بها مصنعان، أحدهما فى دمياط والآخر فى إدكو.
كما تؤثر عوامل العرض والطلب على أسعار الغاز، فقطر مثلا تعد سادس مصدر للغاز فى العالم، حيث تمتلك نحو 920 تريليون قدم مكعب من الغاز وأسعار الغاز لديها منخفض لزيادة العرض عن الطلب، وكان لابد أن تخفض مصر من أسعار بيعها لمنافسة قطر، كما أن قطر عرضت مساعدات على إسرائيل لتزويدها بالغاز بعد تفجير خط الغاز الموصل إليها بالعريش، ولكن قطر لا تستطيع منافسة مصر فى ذلك لعدم امتلاكها وسائل لنقل الغاز أو مصانع إسالة، مما يضاعف من أسعارها مقارنة بمصر، والتى تتوافر لديها خطوط النقل، كما أن قطر إذا أرادت توصيل الغاز منها إلى إسرائيل لابد أن يمر من الأراضى السعودية أو السورية، وهو ما سترفضه الدولتان.
وقالت الدراسة إن هناك 4 مراحل هى التى تحدد تكلفة الإنتاج، وبالتالى تسعيره، ومنها تكلفة الإنتاج من البئر، ثم المعالجة، ونقله إلى محطة التوزيع بالعريش ونقله من خلال الأنابيب، ثم يتم توجيهه إلى عسقلان، أما أوروبا فمراحل نقله تصل إلى 7 مراحل، لذلك ترتفع أسعار تصديره عن الغاز المصرى، وهى نقله من البئر، ثم إلى محطات المعالج، ثم الإسالة، ثم تخزينه، ونقله بعد ذلك عن طريق المراكب، ثم تخزينه فى موانئ، وبعد ذلك يتم إعادة تحويله إلى الحالة الغازية تمهيدا لتوزيعه.
وعن أسباب عدم التعاقد مباشرة مع الحكومة المصرية لتصدير الغاز، أوضحت الدراسة أن التعاقد مباشرة مع الحكومة المصرية، يتطلب توافر مصانع لإسالة الغاز، ومد خطوط أنابيب تحت الأرض للغاز وتحت البحر أيضا، بما يتكلف مبالغ باهظة لا تستطيع الحكومة المصرية توفيرها، بالإضافة إلى قلة الخبرة المصرية فى نقل وتسويق الغاز عالميا، بما دفعها إلى البحث عن شركات أجنبية تدخل لنقل وتسويق الغاز المصرى مقابل عمولة.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------


Merhav exec derides Egyptian gas corruption reports
Merhav Group SVP Nimrod Novik: The Egyptian media are lying about corruption, and I am appalled when I see the reports in Israel.


صرح نائب رئيس شركة ميرحاف نمرود نوفيك بان الاعلام المصري يكذب بخصوص الفساد ولقد صدمت عندما قرأت هذه التقارير في اسرائيل



June 11 14:28
"The price we receive is higher than the price Qatar receives for its gas, and it is also higher than the price Russia receives for its gas deliveries to Germany," added Novik. "'The New York Times' wrote that EMG pays $3-4 per million BTU for gas from Egypt, whereas Germany pays $7.50 per unit for gas from Russia, but it forgot to take transportation costs into account. The calculations were based on a transport cost of $1 per unit from Russia to Germany, whereas the true cost is about $5. The senior Egyptians officials accused of corruption should be awarded a prize."

ان السعر الذي تأخذه مصر اعلي من الذي من السعر الذي تحصل عليه قطر من غازها وايضا اعلي من الغاز الروسي الذي تصدره الي المانيا فكتبت النيويورك تيمز ان السعر المصري يتراوح بين 3-4 دولارات بينما السعر الي المانيا هو 7.5 دولار للمليون وحدة حرارية ولكنها نسيت ان تحسب تكاليف النقل في الاعتبار فتكاليف النقل من روسيا الي المانيا تساوي 5 دولارات (اي ان السعر الفعلي هو دولاران ونصف ) بل ان المسئولين المصريين المتهمين بالفساد يجب  ان تتم مكأفئتهم 




"There are ridiculous claims in the Egyptian media that gas is supplied to Israel because President Mubarak fell in love with Israel, or because he received an $18 billion bribe, which is more than the contracted gas deliveries by EMG for the next 20 years..


وهناك ادعاءات سخيفة ومضحكه في الاعلام المصري بان الغاز يصدر الي اسرائيل بسبب ان مبارك وقع في حب اسرائيل مثلا !! او انه حصل علي رشوة ب 18 مليار دولار التي هي اكبر من قيمة الصفقة لمدة 20 عام .
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------------------------------------




Egypt to Raise Gas Prices to Israel by 50%




Delek says that IEE is giving in to Egyptian blackmail and is involving political considerations in its decision.


تقول شركة ديليك (اكبر شركة اسرائيلية في مجال الغاز ) ان شركة الكهرباء الاسرائيلية خضعت للابتزاز المصري وادخلت اعتبارات سياسية في قرارها


In a sharp letter to the IEE directorate, which is to discuss and vote on the proposed deal with EMG on Thursday, Delek chairman Yitzchak Tshuva writes, “IEE is discriminating against natural gas in Israel in favor of the Egyptian supply, and giving into Egyptian suppliers’ blackmail, even though they have violated its agreements with you.”
وفي خطابه الحاد لمجلس ادارة شركة الكهرباء الاسرائيلي التي ناقشت وصوتت علي العرض مع شرق المتوسط قال رئيس شركة ديليك ان شركة الكهرباء لاسرائيلية متحاملة علي شركات الغاز الاسرائيلي في مقابل الامداد المصري وخضعت للابتزاز المصري رغم ان المصريين انتهكوا الاتفاقيات معكم .


The EMG-IEE agreement of 2005 stipulated that EMG would provide 1.7 billion cubic meters of gas annually for 15 years, with an option to increase the supply by 25 percent. The price per cm was approximately $2.70, and the price under the new agreement is expected to rise to over $4.00.



ففي عام 2005 تم الاتفاق علي ما يقارب 1.4 مليار متر مكعب سنويا بسعر 2.7 دولار للسم المكعب الذي سيتم رفعه طبقا للاتفاق الي 4 دولارات للسم مكعب


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------------------------------------


شركة إسرائيلية تزعم عدم مطابقة الغاز المصرى للمواصفات.. وتطالب بوقف ضخه


المصري اليوم


٢٧/ ٨/ ٢٠٠٩


طالبت شركة «نتيفى جاز» الإسرائيلية بإيقاف ضخ الغاز الطبيعى المصرى إلى تل أبيب، بسبب عيوب هائلة فى تركيبته قد تؤدى للإضرار بأنابيب نقل الغاز الطبيعى داخل الأراضى الإسرائيلية، فيما أعلن مسؤولون فى وزارة البنية التحتية الإسرائيلية عن نيتهم تغيير عقد تصدير الغاز مع القاهرة، وإلزام الجانب المصرى بإنشاء محطة معالجة للغاز قبل تصديره إلى إسرائيل.

وكشفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن أن معامل التحليل بشركة «نتيفى جاز» اكتشفت عيوباً هائلة فى الغاز المصرى الذى يحتوى على شوائب أعلى من الحد المسموح به، ويشتمل على مواد سائلة وهيدروكربونية قد تؤدى للإضرار بأنابيب نقل الغاز التى تسير داخل الأراضى الإسرائيلية.
ويعتقد الخبراء الإسرائيليون أن التركيز العالى للمواد السائلة والهيدروكربونية قد يسبب أضراراً بالغة لأجهزة الشركات التى تستورد الغاز من مصر، خاصة محطات توليد الطاقة التابعة لشركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية.

وتزيد المخاوف من أن تراكم المواد السائلة فى قاع أنابيب النقل عند الأماكن المنخفضة قد يؤدى لحدوث تآكل سريع وثقوب كبيرة فى الأنابيب الناقلة. وهنا ستضطر إسرائيل، فى المستقبل، لإنفاق مبالغ طائلة على عمليات الصيانة الدورية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن تل أبيب كانت قد اكتشفت بعض العيوب فى تركيب الغاز المصرى، منذ بداية الضخ التجارى لإسرائيل فى مايو ٢٠٠٨، خاصة فى كميات الغاز التى يجرى ضخها من مدينة العريش إلى مدينة عسقلان، وتم إيقاف التصدير أكثر من مرة حتى تصل تركيبة الغاز إلى المواصفات المقبولة.


موضحة أن المشكلة تكررت، الأسبوع الماضى، فى الخط نفسه، مما اضطر شركة «نتيفى جاز» لإرسال خطاب لشركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية، تطالبها فيه بإيقاف استيراد الغاز من مصر حتى ترتفع القاهرة بجودة المنتج إلى المستوى المتفق عليه، لكن شركة (EMG) المصرية لم تنفذ مطالب الشركة الإسرائيلية فى أعقاب الخلاف الذى نشب بين شركة «نتيفى جاز» من ناحية، وشركة الكهرباء ووزارة البنى التحتية من ناحية أخرى.

وأضافت «هاآرتس» أن مسؤولى شركة الكهرباء أكدوا أن التغيير فى تركيبة الغاز المصرى لم يتجاوز الحدود المقبولة، وأن إيقاف استيراد الغاز قد يؤدى لتعطيل عدد من وحدات توليد الكهرباء، وانقطاع الكهرباء فى مناطق بإسرائيل، وتبديد مبالغ مالية طائلة نتيجة الانتقال لحرق السولار والمازوت كبديل مكلف لإنتاج الكهرباء.

من جانبها، اتخذت وزارة البنى التحتية الإسرائيلية موقفاً وسطاً إزاء الخلاف بين الشركتين، وأرسلت خطاباً لشركة «نتيفى جاز» تطالبها فيها بتقديم خطاب مكتوب يوضح العيوب الفنية فى تركيبة الغاز المصرى بالتفصيل، إذا أرادت إيقاف ضخ الغاز.
وأرسلت خطاباً آخر إلى شركة الكهرباء تلزمها فيه بالحصول على إيضاحات من الجانب المصرى حول العيوب التى تكررت كثيرا فى جودة الغاز المصدر لإسرائيل.

ونقلت «هاآرتس» عن مسؤولين فى الوزارة قولهم: إن «إسرائيل تنوى مطالبة مصر بتغيير عقد تصدير الغاز لإسرائيل، وإلزام شركة (EMG) ببناء محطة معالجة للغاز داخل الأراضى المصرية قبيل تصديره لإسرائيل».


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------------------------------------

10 يناير 2011

إسرائيل تستغنى عن الغاز المصرى المصدر: الأهرام اليومى بقلم: مكرم محمد أحمد

منذ أن أعلنت إسرائيل عن اكتشافها لحقل ضخم من الغاز شرق المتوسط، يعتبر واحدا من أضخم حقول الغاز التى تم اكتشافها أخيرا، حيث تبلغ احتياطاته 16 تريليون قدم مكعبة يمكن أن تؤمن احتياجات إسرائيل من الطاقة وتصدير الفائض إلى السوق الأوروبية، والمعارضة الإسرائيلية لاتكف عن المطالبة بسرعة تنمية الحقل الجديد كى تتخلص إسرائيل من اعتمادها المتزايد على الغاز المصرى، الذى ترى المعارضة الاسرائيلية أنه يرهن جزءا من أمن إسرائيل الاقتصادى لدى المصريين.


لكن استثمار الحقل الجديد يواجه مشاكل عديدة أهمها ضخامة حجم الاستثمارات المطلوبة لتنمية الحقل، فضلا عن الانخفاض المستمر فى أسعار الغاز بسبب الخفض المتزايد لاحتياجات أوروبا الغازية، ومايزيد من مشكلات استثمار هذا الحقل، أنه يقع فى نطاق المياه الاقتصادية لكل من لبنان وقبرص وسوريا وفلسطين، التى ربما يسارع بعضها أو جميعها إلى حفر آبار فى مياهها الإقليمية كى تكون شريكا فى استثمار هذا الحقل.


وفى تقدير الخبراء المصريين أن عملية استثمار الحقل الإسرائيلى سوف تستغرق عشرة أعوام على الأقل، تستمر خلالها إسرائيل فى الاعتماد على استيراد الغاز المصرى الذى تشتريه بأسعار عالمية ودون أى ميزات تفصيلية، وأن ما تطالب به المعارضة الإسرائيلية ربما يكون صعب التحقق قبل 15 عاما، وفى كل الأحوال فإن استغناء إسرائيل عن الغاز المصرى يسبب مشكلات ضخمة لمصر لوجود شبكة أنابيب تنقل الغاز المصرى إلى أسواق شرق المتوسط وأوروبا.


لكن ثمة مايشير إلى أن الحقل الاسرائيلى الجديد، طبقا لتقرير مهم نشرته المساحة الجيولوجية الأمريكية، هو جزء من حوض كبير للغاز شرق المتوسط تصل حجم احتياطيته إلى 122 تريليون قدم مكعبة يقع جزء فيه فى المياه الاقتصادية لمصر، ويتماس حقل شرق المتوسط طبقا لتقارير المساحة الجيولوجية الأمريكية الذى نشر فى مايو 2010 مع حقل آخر يغطى حوض دلتا النيل بامتداده فى البحر المتوسط شمالا إلى عمق المياه الاقتصادية المصرية، تصل حجم احتياطاته إلى حدود 323 تريليون متر مكعب يمكن أن تجعل مصر واحدا من أكبر مصدرى الغاز الطبيعى فى العالم فى غضون العقود القليلة القادمة، خاصة أن مصر تملك شبكة أنابيب واسعة شرق المتوسط تصل إلى الأسواق الأوروبية وربما تكون أهم نتائج هذه الاكتشافات زيادة الطلب العالمى على الاستثمار فى اكتشاف الغاز المصرى.


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------------------------------------



مما سبق يمكنا ان نضع الحقائق في نقاط سريعة :



1- ان سعر 76 سنتا الذي يروج له النصابون هو سعر بداية التفاوض والذي كان في عام 2001 وليس سعر التوقيع الذي كان في 2005 بربح صافي دولار للمليون وحدة حرارية بريطاني (المعدل العالمي حينها كان بين 0.8 دولار الي 1.15 دولار ) وتم الضخ الفعلي في يوليو 2008 وحينها تم طلب رفع السعر ليصل من دولار بسعر 2008 الي 4 دولارات في 2010 ثم 5 دولارات في 2011 وفي الصفقة بند يتيح لمصر الزيادة في السعر كل خمسة سنوات او كل طفرة في اسعار الغاز اي ان السعر كما كان في الاتفاق لم يكن ثابتا وتحقق مصر منه اعلي العائدات






2- صفقة الغاز كانت لاستبدال البترول الذي كان يصدر الي اسرائيل في مقابل الانسحاب من سيناء وحينها كانت اسرائيل قد اكتشفت بعض الابار في سيناء وكانت تعرقل عملية التفاوض بذلك الامر وتم الاتفاق بان تصدر مصر الي اسرائيل حصة معينة من البترول وحتي لا تأخذه اسرائيل كحق مكتسب لا يجوز التفاوض حوله ادرج المفاوض المصري النص التالي في المعاهدة

الملحق الثالث
تنص معاهدة السلام والملحق الثالث لها علي اقامة علاقات اقتصادية طبيعية بين الأطراف ـ ووفقاً لهذا فقد اتفق علي أن هذه العلاقات سوف تشمل مبيعات تجارية عادية من البترول من مصر الي اسرائيل ـ وأن يكون من حق اسرائيل الكامل التقدم بعطاءات لشراء البترول المصري الأصل والذي لا تحتاجه مصر لاستهلاكها المحلي ـ وأن تنظر مصر والشركات التي لها حق استثمار بترولها في العطاءات المقدمة من اسرائيل علي نفس الأسس والشروط المطبقة علي مقدمي العطاءات الآخرين لهذا البترول.






وتم الاتفاق حينها علي كمية محددة من البترول للتصدير حيث تضمن الولايات المتحدة وصول هذه الكمية بدون نص مقيد






3- الغاز المصري ليس بجودة او قيمة الغاز الروسي او القطري او حتي الليبي حتي يقارن بأسعارهم (رغم ان سعر الغاز المصري يباع بأعلي منهم وهذا دليل علي ذكاء وبراعة المفاوض المصري ) حيث ان المحتوي الحراري له ليس بكفاءة الغاز الروسي او القطري واحتواءه علي شوائب مايسمي NORM أو Naturally-Occurring Radioactive Materials




4 - ان اعتماد اسرائيل بدرجة كبيرة علي الغاز المصري له اهمية سياسية كبيرة حيث تمكن صانع القرار المصري من امتلاك ورقة ضغط مميزة علي اسرائيل لتحقيق مصالح مصر العليا في المنطقة واقرب مثال هو لعبة الملثم لتفجير خط الغاز والتي عن طريقها يمكن الحصول علي مكاسب من اسرائيل في مقابل تأمين الخط .




5 - ان ما مارسته قناة الجزيرة القطرية من حملة اكاذيب حول صفقة الغاز يتماشي مع توجهات القناة في كونها بوقا وذراع اعلامي لامير قطر ولا ننسي الحملات التي شنها علي السعودية عند افتتاح القناه لانها كانت تأوي والده الطريد .


المشكلة لدي امير قطر ان هذه الصفقة قد افشلت احلامه في علاقات ممتازة مع اسرائيل وركضه لاقامة علاقات مع اسرائيل رغم الرفض والمقاطعة العربية في التسعينات لكنه حاول اكثر من مرة تصدير الغاز لاسرائيل بدأ في الحديث عنها سرا قبل طرد والده في 1993 وهرع لاقامة علاقات ديبلوماسية معهم بعد اشهر من طرده لوالده




ISRAEL SEEKS DEAL WITH QATAR ON GAS



Published: October 29, 1993



Israeli officials say they have held secret negotiations with the tiny Persian Gulf emirate of Qatar on a multibillion-dollar project to bring natural gas to Israel and then export it across the Mediterranean to Europe.

صرح مسئولون اسرائيليون انهم عقدوا مفاوضات سريه مع امارة قطر في اتفاق بعدة مليارات من الدولارات في مشروع لنقل الغاز الطبيعي الي اسرائيل والتصدير الي اوربا عبر البحر المتوسط .



Foreign Minister Shimon Peres met secretly with his Qatari counterpart in New York last month, and several weeks ago an official from Mr. Peres's ministry went to Qatar to discuss economic and political relations. In addition, Energy Minister Moshe Shahal is reported to have met in Israel with a group of Qatari energy specialists and businessmen, one of three such delegations that came here last month. Contacts With Arabs Expand



والتقي وزير الخارجية الاسرائيلية مع نظيره القطري في نيويورك الشهر الماضي وومنذ عدة اسابيع سافر مبعوث من وزارة بيريز الي قطر لمناقشة العلاقات الاقتصادية والسياسية الي جانب ان وزير الطاقة الاسرائيلي قابل في اسرائيل مجموعة من المتخصصين القطريين ورجال الاعمال


وعندما تم له المراد وانقلب علي والده سارع ببناء علاقاته مع اسرائيل علي الفور



Friday, March 8, 1996 : 
Qatar seeks closer ties with Israel
The leader of the Persian Gulf nation of Qatar has told a group of visiting American Jewish leaders that he is interested in expanding ties with Israel.
"We are thinking about opening an interest section" in Israel, Sheik Hamad bin Khalifa Al Thani, the emir of Qatar, told members of the Conference of Presidents of Major American Jewish Organizations during a private meeting last week at the royal palace.



صرح امير قطر لمجموعة من رجال الاعمال اليهود الامريكين بانه مهتم بتقوية العلاقات مع اسرائيل




In October, Qatar approved the sale of natural gas to Israel with an American firm serving as an intermediary.


وفي اكتوبر وافقت قطر علي بيع الغاز الطبيعي الي اسرائيل عبر وسيط امريكي 
..........................................
بل وبعد تجميد العلاقات الهزلي بعد عملية الرصاص المصبوب الاسرائيلية في غزة توسل لاسرائيل مرتيين لاعادة العلاقات لكن اسرائيل هي من رفضت !


Qatar has offered twice this year to restore diplomatic relations with Israel, which were severed during Operation Cast Lead in Gaza, and Israel has turned the Gulf country down both times.


قطر عرضت مرتيين هذا العام استرجاع العلاقات الديبلوماسية مع اسرائيل التي قطعت خلال عملية الرصاص المصبوب في غزة لكن اسرائيل رفض المرتين .

..................................


فيمكننا بكل بساطة فهم الحملة المسعورة والكاذبه التي قادتها الجزيرة وكلابها في مصر بخصوص هذه الصفقة

لكن ماعلاقة هذا الاقتباس بالموضوع اصلا



Egyptian helicopter invades Israel's airspace


ما علاقة قيام مروحية مصرية باقتحام الحدود الاسرائيلية بموضوع الغاز فالامران مختلفان ؟

الاجابة هي ان العلاقة وثيقة جدا وهذا ما ستبينه السطور القادمة

منذ عدة اشهر نشرت الصحف المصرية نقلا عن الاعلام الاسرائيلي تفاصيل حادثة اختراق مروحية عسكرية مصرية للحدود المصرية وكالعادة لن تهتم بالخبر الا من ناحية اما ان الجيش اصبح اكثر جرأة علي اسرائيل وذهب زمن الخنوع والخضوع (رغم ان الاختراقات المصرية للحدود الاسرائيلية ليست جديدة بل وصل الي قلبهم الامني ديمونة ) او ان الجيش يقوم بمثل هذه الامور لكسب التعاطف الشعبي

لكن ما لم يلاحظه الكثيرون هو نوع المروحية وهي من طراز مي 17/8 وهي مخصصة للاستطلاع والحرب الالكترونية ودعم قوات الصاعقة في العمليات الخاصة وهي من نفس الطراز التي طارت فوق ميدان التحرير (وعن طريقها تم معرفة العدد الفعلي للمتظاهرين في الميدان )










لكن ما الغريب هنا 

ان اتفاقية كامب ديفيد تنص علي عدم تمركز اسلحة هجومية جوية بالقرب من الحدود الاسرائيلية لان العمق الاستراتيجي الاسرائيلي صغير جدا (سيناء تقارب ثلاثة اضعاف مساحة اسرائيل ) واذا عرفنا ان المدي القتالي للمروحية هي 460 كم فيصبح من غير المنطقي وجود هذه المروحية وتخترق الحدود وتظل في اسرائيل ما يقارب 25 دقيقة (وهو رقم كبير جدا ومهم كذلك )

اي انه ليتم ذلك لابد ان تكون علي الاقل في مطار العريش او مطار طابا الجوي لتتمكن من القيام بهذا العمل فهل هذا يعني ان مصر خرقت اتفاقية السلام ؟

الحقيقة ان مصر لم تفعل

ففي 22 اكتوبر 2004 نشرت صحيفة هاأرتس هذا التقرير


Egypt has proposed the deployment of two border guard battalions along its border with Israel in the Sinai to prevent smuggling. The force's 750 soldiers are equipped with sidearms and armored vehicles but not anti-tank rockets or mortars.


The Egyptians are proposing a change in the military appendix to the Israel-Egypt peace treaty, expanding the number of troops permitted in Area C adjacent to the border, where at present only an Egyptian police contingent is stationed.

ان مصر عرضت علي اسرائيل نشر كتيبتين عسكريتين مدعومة بالمدرعات بما يوازي 750 ظابط وطلبت بتعديل الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد لنشر الجنود علي طول الحدود بالمنطقة c التي تخضع امنيا لسلطة قوات الشرطة



Also on the agenda of the November 11 meeting is the draft of a natural gas deal announced this week by the Israel Electric Corporation and EMG, an Israeli-Egyptian consortium in which businessman Yossi Maiman's Merhav Group is involved. The parties said all the details had been finalized and they were waiting for the two governments to back the draft, which Israel had transmitted to the Egyptians.
كذلك سيتم مناقشة مسودة الاتفاق علي تصدير الغاز المصري الذي تم اعلانه بين شركة الكهرباء الاسرائيلي وشركة غاز شرق المتوسط 






"We have reached an agreement that allows for the deployment of additional Egyptian forces on the Egyptian side of the border, despite the fact that the peace agreements don't allow this," Foreign Minister Silvan Shalom said earlier Wednesday after talks with his Egyptian counterpart, Ahmed Aboul Gheit, in Jerusalem.
The 1979 Camp David peace accord limits the Egyptian military presence along the border. But Mofaz, speaking after his talks with with the head of Egyptian intelligence, Omar Suleiman, said that arrangements would be made to avoid changes to the treaty.

ولاحقا نشرت نفس الصحيفة في الاول من ديسمبر من نفس العام الاتفاق المبدئي بين مصر واسرائيل علي الموافقة علي نشر القوات علي الحدود رغم ان اتفاقية السلان لا تسمح بذلك وهذا بعد عدة لقاءات مع كل من احمد ابو الغيط والسيد عمر سليمان

لتقوم لاحقا موقع دبكا الاسرائيلي (الواجهة الصحفية للمخابرات الحربية الاسرائيلية امان ) بنشر التفاصيل الكاملة للاتفاقية قبل التوقيع في محاولة لاجهاض الامر :

SHARON GRANTS EGYPT MILITARY REWARDS
شارون يمنح مصر هدية عسكرية









prime minister Ariel Sharon's emissaries quietly wound up negotiations on a military protocol with Egypt. This protocol, under challenge now by Israeli lawmakers, formally provides for the deployment of 750 Egyptian border police along the southern Gaza Philadelphi border route to enable the withdrawal of Israeli troops and civilians from the Gaza Strip


اختتم مبعوثي رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون في صمت مفاوضاتهم علي البروتوكول العسكري مع مصر


هذا البرتوكول – الذي هو امام تحدي نواب الكنيست –يمنح مصر رسميا تمركز 750 جندي من حرس الحدود عند محور فلاديلفيا بالتزامن مع الانسحاب الاسرائيلي من غزة



But, the tacit part of the deal, offers Cairo much more than a military foothold along this 14-km border strip. Against the recommendations of the Israeli high command and military intelligence AMAN, the Sharon government has agreed to Egypt's deployment of commando troops, APCS equipped with night-vision equipment and helicopters along the entire border. Moreover, the Egyptian navy will be allowed to use the northern Sinai Mediterranean port of El Arish as a naval base for warships.
بينما الجزء الذي لم يتم اعلانه ان الاتفاق العسكري يمنح مصر وجودا عسكريا في شريط ال 14 كم الحدودي علي عكس توصيات القيادات والاستخبارات العسكرية امان , حيث وافقت حكومة شارون لمصر علي تمركز قوات صاعقة ناقلات جند مدرعة ومزودة باجهزة رؤية ليلية طائرات هيلكوبتر علي طول الشريط الحدودي مع اسرائيل


واضافة الي هذا السماح باستخدام ميناء العريش كقاعدة للسفن الحربية المصرية




. The day after Israeli and Egyptian officials agreed on the protocol, Israeli Infrastructure minister, Binyamin Ben Eliezer, and Egyptian Oil Minister, Sameh Fahmi, added their signatures in Cairo to a $2.5bn agreement for the annual sale of 1.1 billion cubic meters of Egyptian natural gas to Israel in the next 15 years.


وعندما يصدق المسئوليين المصريين والاسرائيلين علي البروتوكول سيقوم وزير النية التحتية بنيامين بن اليعازر ووزير البترول المصري سامح فهمي في اليوم التالي بالتوقيع في القاهرة علي 2.5 مليار دولار لنقل 1.1 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المصري سنويا ولمدة 15 عاما


The gas will be pumped through a maritime pipeline to Israel's Mediterranean port of Ashkelon. The deal was concluded between the Israel Electric Corp. and the Israeli-Egyptian consortium East Mediterranean Gas (Egyptian General Petrol Corporation and Yossi Merman's Merhav).


وسيتم ضخ الغاز عبر خط بحري الي ميناء اشكلون وشمل الاتفاق كل من شركة الكهرباء الاسرائيلية والكونسورتيوم المصري الاسرائيلي لشركة غاز شرق المتوسط ( الشركة المصرية العامة للبترول و يوسي ميرمان مرحاف )


Sharon preferred the Egyptian gas offer to the bid made by the Palestinian Authority-British Gas on the grounds that any cash flow to the Palestinian would end up bankrolling terrorist operations against Israel.


وفضل شارون الغاز المصري علي عرض السلطات الفليسطينية و شركة BGالبريطانية لمنع اي تدفق للاموال للفلسطينية وتمويل العمليات (الارهابية ضد اسرائيل ) (ولاحظ جمال الصفعة المصرية لاسرائيل لاحقا )


When Ben Eliezer, shook the hand of Fahmi in Cairo, he had no notion that Egypt and Britain had secretly struck a separate deal behind Israel's back. It provided for British Gas and its Palestinian partners - through the Athens-based Consolidated Contractors Company - CCC - to resume drilling at the Gaza offshore field and sell the gas to Egypt over the same 15-year period as the contract with Israel. This contract stands to put $150-200m a year in Palestinian pockets


فعندما صافح بن اليعاز فهمي في القاهرة لم يكن لديه فكرة عن ان مصر وبريطانيا وقعا سرا علي اتفاق منفصل من وارء اسرائيل وينص علي ان شركة الغاز البريطانية والشريك الفليسطيني من خلال (Consolidated Contractors Company – CCC ) لاستكمال الحفر اما شواطئ غزة ووتوريد الغاز لمصر في مقابل 150 الي 200 مليون دولار سنويا للفليسطنيين ولمدة 15 عام .



Britain and Egypt will lay a marine pipeline from the gas fields to El Arish outside which the British have begun constructing a gas refinery at Sheik Al Zwayed. A small part of its output will be piped to the Gaza power station to replace the energy supplied by Israel's electric corporation.

وستقوم مصر وبريطانيا بمد خط انابيب غاز من الحقل الي العريش حيث بدأت الشركة البريطانية بإنشاء مصفاة للغاز في الشيخ زويد وسيتم ضخ جزء صغير من الانتاج الي محطة الكهرباء في غزة لاستبدال الطاقة الواردة من شركة الكهرباء الاسرائيلي


The Israel-Egyptian military protocol if signed will turn El Arish into a boom port, the harbor of the Egyptian fleet and site of a gas terminal for European tankers to transfer liquid gas outside the Middle East. Britain is sinking $150 millions into its construction.

واذا تم توقيع البرتوكول العسكري سيحول العريش الي ميناء مزدهر ومرفأ للأسطول المصري ومحطة غاز للخزانات الاوربية لنقل الغاز المسال خارج الشرق الاوسط حيث استثمرت الشركة البريطانية حوالي 150 مليون دولار في الانشاءات (ولا عجب ان تكون المحطة ضمن الاهداف التي تم ضربها في احداث سيناء )


The refined Palestinian gas left over from its domestic use, about 60%, will be siphoned into Egypt's gas pipe system which is linked to Jordan and by the end of summer 2005 will reach Syria. Egyptian and Palestinian gas will both flow through this system and it is entirely possible that Israel will end up with Palestinian gas after all.
والغاز الفليسطيني المتبقي من الاستخدام المحلي (حوالي 60% ) سيتم تحويله الي شبكة الغاز المصرية (الذي وصل الي الاردن وسيصل الي سوريا بنهاية صيف 2005)


The head of the Palestinian Electricity Company, Walid Sayel, (son of the PLO military commander in Lebanon General Saad Sayel who was murdered by the Syrians in 1993) is handling the project for the Palestinians. He is also the go-between with the CCC, which runs the Palestinian Investment Fund.

ويتعامل مع المشروع من الجانب الفليسطيني السيد وليد صايل رئيس شركة الكهرباء الفليسطيني ووسيط شركة CCC التي تدير صندوق الاستثمار الفلسطيني


وفي تقرير اخر لدبكا عن البروتوكول العسكري تقول




EGYPT REWARDED WITH NAVAL CONTROL OF GAZA
By: DEBKAfile
Failing a government or Knesset veto of the still unsigned Israel-Egyptian military protocol, the Sharon government will make Egypt two if not three strategic gifts: naval control over the territorial waters off the Gaza Mediterranean coast up to Ashekelon, for one. A second unpublished clause will place within range of Egyptian air force surveillance Israel's big air forces bases in the Negev and its armored and ground forces deployment around the evacuated Gaza Strip. These clauses have been withheld from the public, cabinet ministers and Knesset members.

ان فشل الحكومة او فيتو الكينيسيت علي البروتوكول العسكري الذي لم يوقع بعد (والذي وقع لاحقا في سبتمبر 2005 والذي سأذكر دليل التوقيع لاحقا ) ستمنح حكومة شارون هديتين استراتجيتين ان لم يكن ثلاثة التحكم البحري بالمياه الاقليمية امام غزة حتي اشكلون (ميناء عسقلان الاسرائيلي ) وتضع قواعد اسرائيل الجوية في النقب تحت مراقبة القوات الجوية المصرية بالاضافة للقوات والمدرعات العاملة في منطقة الشريط الحدودي مع غزة



But that is not all. Israel is also willing to let Egypt build a new 300-meter naval pier for six 300-ton naval ships on the shore of Rafah, the town divided between Egypt and the Gaza Strip. The craft are roughly the same size as Israel's Storm missile vessels. Command and storage structures will be built on the wharf.


هذا ليس كل شئ بل ستترك اسرائيل مصر ان تبني مرفأ بحري بطول 300 متر ليستوعب سفنا بحرية بوزن 300 طن عند شواطئ رفح (مشابهه لسفن الصواريخ الاسرائيلي العاصفة ) الي جانب منشأت للقيادة والتخزين علي رصيف الميناء






The Egyptian navy, has two types of vessel that fit the secret appendix's specifications: The fast, 60-meter long with a crew of 35, newly supplied by the US. Its advanced electronic equipment makes these vessels resistant to radar detection. The second craft is the fast US-made Bertan built for US SEAL commandos to perform intelligence gathering and other tasks. They can land troops on shore and pull out to sea at great speed.


لدي البحرية المصرية نوعين من السفن تلائم مواصفات الاتفاقية الاولي Ambassador Mk.III والثانية هي الزوارق السريعة امريكية الصنع التي تستخدمها قوات السيل الخاصة لاعمال جمع المعلومات وغيرها من العمليات النوعية ولديها القدرة علي انزال القوات وسحبهم بسرعة كبيرة .





Israeli naval experts fear that, in no time, the Egyptians will bring into the Rafah facility one of their six Ramadan class missile corvettes. Their 350 tons can be shaved down to 300 tons without too much difficulty.
وخشي خبراء البحرية الاسرائيلية ان المصريين يقوموا بوضع احدي طرادات الصواريخ من النوع رمضان وتخفيض الوزن من 350 طن الي 300 طن بدون اي صعوبة تذكر



It is a little-known fact that the Egypt has one of the largest and strongest navies in the Arab world; it is considered by experts to be superior to the Israeli navy. A place to moor war ships in Rafah will greatly enhance the Egyptian fleet's tactical edge, especially in conjunction with the air cover provided by the helicopters accompanying the Egyptian border troops earmarked for the Philadelphi border strip inside Gaza.

تمتلك مصر واحدة من اكبر واقوي القوات البحرية في العالم العربي وتتفوق بخبراتها علي البحرية الاسرائيلية


وتمركز الزوارق المصرية في رفح سوف يحسن من القدرات التكتيكية للاسطول المصري خاصة مع وجود غطاء جوي عن طريق الهيل المتواجد في المنطقة وبوجود القوات الحدودية المصرية المخصصة لمحور فيلاديلفي



Under another secret clause, Egypt's Gaza border force will be provided with a fleet of 8 military helicopters - not just light reconnaissance craft as claimed by Sharon and Mofaz. The helicopters will carry missiles and sophisticated surveillance instruments


وفي بند سري اخر سيتم تزويد منطقة الحدود مع غزة بسرب من 8 طائرات هيلكوبتر عسكرية وليس مركبات خفيفة كما صرح شارون وموفاز وسيحمل الهيل المصري صواريخ ووسائل مراقبة معقدة وتمركزها علي طول 14 كم من شريط محور فيلاديلفي

The Sharon government, has left pending for discussion at a later date Cairo's demand for permission to deploy military troops the full length of the Egyptian-Israeli border - from the Mediterranean to Eilat. But it has not been rejected.

وقد اجل شارون مناقشة الطلب المصري الي ميعاد اخر علي نشر قوات مصرية عسكرية علي طول الحدود مع اسرائيل (من المتوسط الي ايلات ) لكنه لم يرفض .


AMAN C,hief Maj-Gen Aharon Zeevi, has repeatedly cautioned Sharon, Mofaz and Chief of Staff, Lt.-Gen Dan Halutz, of a still more immediate peril.



The Egyptians make no bones about the helicopters patrolling the Gazan border being equipped with sophisticated electronic instruments capable of picking up high-value intelligence on Israel's aerial movements and activities at its important Negev air bases. They also mean to keep a close eye on Israel's post-disengagement deployment around the Gaza Strip. The danger here, according to general Zeevi, is acute: in the event of an outbreak of Palestinian terror from Gaza against southwestern Israel, any IDF counter-terror action in the Gaza Strip would be wide open to surveillance from these Egyptian helicopters

وحذر الميجور جنرال ماجين اهارون زيفي رئيس امان شارون وموفاز ودان حالوتس مرارا بالمخاطرالملحة والمباشرة لهذا الامر


وتحدث عن طائرات الهيلكوبتر المصرية والتي يصفها بانها مزودة بمعدات والكترونيات معقدة لديها القدرة علي جمع معلومات استخبارتية عالية القيمة عن الحركات والأنشطة الجوية الاسرائيلية في قاعدة النقب الجوية.


ولديهم القدرة علي معرفة تمركز القوات الاسرائيلية بعد عملية فك الارتباط حول قطاع عزة والخطورة هنا كما يقول الجنرال زيفي انه في حالة اندلاع اي عمليات (ارهابية ) علي جنوب اسرائيل فأي عمل مضاد لقوات الدفاع سيكون تحت رصد ومراقبة الهيل المصري (ومنها رصد الاداء الاسرائيلي في المعركة وتكتيكاته وغيرها )
.......................................
اي ان مصر حصلت في مقابل صفقة الغاز علي :


1- نشر لقوات خاصة بعدد 750 مقاتل ( تم زيادتهم لاحقا ب 750 جندي اضافي بعد احداث اقتحام الحدود وقنص الرائد ياسر فريج (الذي قد يدلنا من كان كان لديه القدرة علي قتل المصريين وقنصهم في الشهور الماضية )اضافة لعناصر المخابرات العسكرية )









2- استخدام ميناء العريش بعد تطويره لرسو زوارق حربية والذي تم التجهيز لها بصفقة الطرادات الشبحية Ambassador Mk III والذي ستم تسليمها هذا العام










الي جانب زوارق رمضان البحرية والموجودة بالفعل في الخدمة





الي جانب الرصيف البحري في رفح لاستقبال زوارق الدوريات البحرية .









17/01/2010 - المصري اليوم

أكد شهود عيان بدء أعمال إنشاء رصيف صخري على ساحل مدينة رفح على بعد 2 كيلومتر من العلامة الدولية رقم 1، ورصدت «المصري اليوم» بالصور عدداً من الأوناش والجرافات تقوم بأعمال تشوين لكميات كبيرة من الصخور وتثبيتها رأسياً من البر إلى داخل البحر. وقال شهود العيان لـ «المصري اليوم» إنه بالرغم من النفي الرسمي لوجود أي إنشاءات فإن العمل يتواصل بمشاركة معدتين فقط، بما يؤكد أن الأعمال الجارية قد تقتصر على حاجز أمواج واحد يمتد داخل البحر مئات الأمتار لخلق عملية نحر في اتجاه الحدود مع قطاع غزة بما يسمح بإقامة مرسى صغير لزوارق الحراسة البحرية.




3- نشر معدات حربية كحاملات الجنود والرشاشات المتوسطة الي جانب عدد من طائرات الهيلكوبتر من طراز مي 17/8 متعددة المهام




















قد يقول البعض ما الدليل ان هذا البرتوكول قد وقع من الاساس قد تكون هذه خدعة للتبرير ليس الا ومن الممكن ان اسرائيل وقعت اتفاقية الغاز دون البرتوكول العسكري

الحقيقة لا يرد علي هذا الكلام سوي هذه الصور











يمكننا نري بوضوع مروحيات المي وهي تتمركز في مطار العريش والاحداثيات مرفقة بالصورة وبسهولة يمكن التأكد مع ملاحظة ان الصورة السابقة بتاريخ 2007


وبما اني لا يعجبني العجب سأضيف مصدر اخر لا يستطيع احد بعده المجادلة وهي صورة من تقرير بعثة القوات متعددة الجنسيات المشرفة علي التزام مصر واسرائيل ببنود المعاهدة








وبالمناسبة ايضا والشئ بالشئ يذكر تمركز طائرة اواكس مصرية (Airborne Warning And Control System) في مطار طابا وبمسافة لا تبعد الا عدة كيلو مترات قليلة عن الحدود ومن مهامها :













1. اكتشاف الطائرات المعادية، على جميع الارتفاعات، من مسافات بعيدة، وإنذار القوات منها، وإمدادها بمعلومات مستمرة، تشمل المدى والاتجاه وخط السير والسرعة والارتفاع. كما يمكن الأواكس معرفة نوع الطائرة المعادية، إذا كانت تقوم بالإشعاع، وذلك من طريق تحديد خواص الأجهزة الإلكترونية بالطائرة المعادية، ومقارنتها بما هو موجود من بيانات في مكتبة التهديدات ، في الأواكس.
2. الاتصال بالقواعد الجوية، وبالمقاتلات الاعتراضية، في الجو. وقيادة عمليات الاعتراض الجوي، من البداية إلى النهاية، بما في ذلك توزيع الأهداف، وتوجيه المقاتلات وإنذارها من اقتراب الطائرات المعادية ... إلخ.
3. السيطرة على طائرات الدوريات الجوية المقاتلة (Combat Air Patrol CAP ) والدورية الجوية هي عدد من المقاتلات الاعتراضية، تُحلِّق في منطقة معينة، يتم انتخابها بعد دراسة دقيقة. وتقوم فيها هذه المقاتلات بأعمال الدورية، تمهيداً لاعتراض الطائرات المعادية. وهذه هي أعلى درجات الاستعداد القتالي لمقاتلات الدفاع الجوي.
4. إدارة عمليات القصف جو / أرض، خاصة ضد مواقع الدفاع الجوي المعادي.
5. العمل كمحطة إعادة اتصال، بين مراكز التوجيه الأرضية وطائرات المعاونة. والإسهام في عمليات الإنقاذ.
6. اكتشاف القطع البحرية، في البحار والمحيطات.
7. تقييم نتائج القصف الجوي. 

........................................................................................................

4- قيام مصر بالتعاقد مع السلطة الفليسطينية وشركة الغاز البريطانية في حق استغلال الغاز الفليسطيني وتصديره للخارج وكالعادة الدليل باكثر من مصدر :











BG, PA in gas deal without Israel
Source: United Press 7/21/2005, Location: Africa
Israel is not expected to participate in the construction of a proposed pipeline transporting Palestinian liquid gas from a gas field on the Gaza coast to El Arish in Egypt. Following recent significant gas discoveries in areas of the Palestinian Authority by British Gas, the Palestinian Authority and Egypt signed a government protocol in early July to arrange the sales of Palestinian gas to Egypt with exports to global markets to be made in the form of liquid natural gas.

من المتوقع الا تشارك اسرائيل في انشاء خط الانابيب المقترح لنقل الغاز الفليسطيني المسال من حقل الغاز امام غزة الي ساحل العريش في مصر


وتبع اكتشافات الغاز المهمة الاخيرة في مناطق السلطة الفليسطينية توقيع الحكومة المصرية والسلطة الفليسطينية لترتيب مبيعات الغاز الفليسطيني لمصر وتصديره للأسواق العالمية في صورته المساله


On July 1, Israeli Infrastructure Minister Binyamin Ben Eliezer and Egyptian Oil Minister Sameh Fahmi signed a separate deal worth $2.5 billion to receive 1.4 billion cubic yards of gas from Egypt for the next 15 years. Under the agreement, a maritime pipeline will transport Egyptian gas to Israel's Mediterranean port of Ashkelon. Although gas from Gaza is the most cost-effective alternative


وفي 1 يوليو وقع رئيس البنية التحتية الاسرائيلي بنيامين اليعازر و وزير البترول المصري سامح فهمي عقد منصل بقيمة 2.5 مليار دولار لتصدير 1.4 مليون ياردة مكعبه من الغاز لل15 عام القادمة وطبقا للاتفاق سيتم توصيل خط انابيب بحري الي ميناء عسقلان علي الرغم من ان الغاز الموجود امام ساحل غزة بديل اكثر فاعلية وارخص سعرا

The Gaza Marine gas field has a reserve capacity of approximately 1.2 trillion cubic feet and investments for development require $400 million.

حقل الغاز ال الساحلي امام غزة يصل الاحتياطي به حوالي 1.2 تريليون قدم مكعب وتكاليف تطوير مطلوبة تصل الي 400 مليون دولار



BG said it also plans to begin test drills in September at the Noa Darom field near the Israel-Gaza offshore border


وتقول شركة BG انها تخطط للبدء بانشاء أبار اختبار في سبتمبر في حقل Noa Darom القريب من الحدود الاسرائيلية مع غزة

.........................................................................................

اذا اردت الحقيقة فهي امامك موثقة وبمصادر متعددة  اما اذا اردت ان تخدع نفسك فيمكنك بسهولة ان تدفن رأسك في الرمل وتؤمن بالخرافة لكنك علي اي حال ستكون الخاسر .


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


المصادر 
http://www.malaf.info/?page=ShowDetails&Id=107&table=ar_documents&CatId=5
http://digital.ahram.org.eg/Accidents.aspx?Serial=533684

http://www.petroleum.gov.eg/ar/MediaCenter/LocalNews/Pages/gastoIsrael.aspx

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=419662
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=255239

http://www.israpost.com/Community/articles/Pop_Show.php?articleID=6446

http://www.israpost.com/Community/articles/print.php?articleID=6167

http://www.globes.co.il/serveen/globes/docview.asp?did=1000654562&fid=1725

http://www.thedailynewsegypt.com/energy/israel-wont-pay-more-for-egyptian-natural-gas-emg-dp2.html

http://www.gulfoilandgas.com/webpro1/MAIN/Mainnews.asp?id=1583

http://www.almasryalyoum.com/node/11448
http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=406524&eid=786

http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=406524&eid=786

http://www.haaretz.com/print-edition/opinion/a-shameful-rejection-1.291142

http://www.jweekly.com/article/full/2723/qatar-seeks-closer-ties-with-israel/

http://www.nytimes.com/1995/12/19/business/amoco-venture-in-gas-for-israel.html?scp=7&sq=qatar+gas+israel&st=nyt


http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2008/february/9/egyptisrael.aspx

http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4143452,00.html


http://egyptconsultant.blogspot.com/2011/10/blog-post.html
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=435917

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=223958

http://www.moheet.com/2011/08/26/%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AD

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق