الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

عندما بكت إبنة عمر بن عبد العزيز

كتب الشاعر فتحى

 يحكى أن إبنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكى
وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين
فسألها ماذا يبكيك ؟

قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة

وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ

فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال

وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم.؟

فقال : له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟

فحكى له عمر .

فقال له الخازن : لامانع عندى يا أمير المؤمنين .. و لكن بشرط !

فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟

قال الخازن : أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم

لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.

فتركه عمر وعاد إلى بيته..

فسأله أبناؤه : ماذا فعلت يا أبانا؟

قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟

قالوا نصبر يا أبانا

·٠•●●••●●•·•●●••●●•٠·٠•●●••●●•٠·•●●••●●•·

أين نحن و أوبناءنا و حكامنا من هذا؟

أين نحن من هذا الخازن لبيت مال المسلمين !؟

وأين أبناءنا من من هولاء الأبناء !؟

وأين حكامنا من عمر !؟

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

اللهم اهدني واهدي جميع المسلمين والمسلمات لما تحب وترضى عنه.

~ كن مثلهم في موقعك .. وضحي بالفاني من أجل الباقي ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق