الخميس، 5 أبريل 2012

البرنامج الصاروخي ...... ملحمة مصرية

كان من المفترض ان اكتب الحلقة الرابعة من سلسلة التدوينات التي كنت قد وعدت بها عن الصناعات العسكرية المصرية و قد نويت حينها ان تتبعها هذه التدوينة التي تتحدث عن البرنامج الصاروخي المصري لكن حدث ما لم يكن في الحسبان
طل علينا السيد أحمد المسلماني في برنامجه الطبعة الاولي متحدثا عن البرنامج الصاروخي المصري وعلاقته بالمشير الراحل ابو غزالة معتمدا في حديثه علي موضوع منتشر في المنتديات المصرية (الذي اعرف مصدره وكاتبه المحترم ) لكنه ببساطة اقتطع الجزء الذي راق له ثم اتحفنا بشروحات عجيبة ومعلومات مغلوطة ثم باستنتاجات سطحية لتأتي المهزلة الكبري التي فجرها في نهاية الحلقة بالدعوة للتضامن للافراج عن العالم المصري عبد القادر حلمي الذي امضي في السجون الامريكية اكثر من 20 عاما !!
لم يعلم المسلماني وهم يتكلم بسذاجة منتقطعة النظير وهو يقول مثلا ان أبوغزالة وهو في منصب رئيس المخابرات الحربية قد جند عبد القادر حلمي وهو لم يشغل هذا المنصب اطلاقا كذلك كلامه عن مشروع كمودور (الذي هو كندور Condor ) !!!
لم يعلم المسلماني ان الرجل الذي يدعو للافراج عنه هو بالفعل خارج السجن ومنذ سنين بل وبعد بحثي وجدت ان الرجل حصل علي 46 شهرا سجن وثلاثة سنوات تحت المراقبة لكنه خرج بعد عامين فقط وبينما يستشهد المسلماني بالجاسوس الاسرائيلي جونثان بولارد للافراج عن عبد القادر استشهدت حملة بولارد بقضية عبد القادر حلمي للافراج عن بولارد !!
حيث قارن القائمون علي موقع جونثان انه كيف لرجل مثل جونثان الذي كان يخدم امن اسرائيل حصل علي حكم بالسجن مدي الحياه بينما حصل عبد القادر علي سجن عدة اشهر فقط (وهذا يدل علي الجهد المصري الضخم الذي بذل )




Another spy, Abdelkader Helmy, a missile researcher, was sentenced in 1989 for selling technology for the Condor Missile to Egypt which was then transferred to Iraq. He got less than 5 years. He served only 2 years and was released.
While Jonathan Pollard, who was arrested 25 years ago and sentenced to an unlimited life sentence for spying for the benefit Israel, remains in prison, countless other spies who operated on American soil, committing far more serious crimes than Pollard, received much lighter sentences 
لكن وبعد ان اصبح محط للسخرية بعد حديثه الهزلي طل علينا مرة اخري بإدعاءه ان هاتف الدكتور عبد القادر حلمي ثم عاد مرة اخري لسلسلة احاديثه العجيبة ليعلن بكل سطحية ان البرنامج الصاروخي قد بدأ وانتهي بأبو غزالة وهو ومع تقديري العميق له – ابو غزالة لا المسلماني طبعا – ليس سوي حلقة من سلسلة البرنامج الصاروخي المصري
لا يعلم المسلماني واشباهه ان القوات المسلحة المصرية ليست عزبة ولا تعتمد علي شخص مهما كان بل هي مؤسسة بخطط طويلة الاجل وأهداف محددة فليست هي حزب سياسي ولا تخضع للاهواء الشخصية وهذا ما لا يستوعبه الكثيرون .
في هذه التدوينة سأتحدث عن البرنامج الصاروخي المصري وتطوره مع السنين هذا البرنامج الذي يعطينا لمحة عن رجال تعمل في الظلام لرفعة وحماية هذا الوطن لا يثنيهم عن جهادهم من اجل اوطانهم سوي الموت لاترهبهم مطارادات عملاء السي اي ايه في انحاء الكره الارضية ولا ملاحقات الموساد ومحاولات القتل والتفجير بل تعطيهم الصفعة تلو الصفعة لانهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه



البرنامج الصاروخي المصري ....... خط الزمن 





بدأت مصر المشوار الصاروخي في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الستينيات من القرن الماضي

وكان من ضمن المشاريع الحربية التي بدأتها مصر هو بناء صواريخ القاهر والظافر والرائد والرائد 25 وما صاحبهم من بروبجاندا اعلامية ضحمة

 الا انه ما لم يعلن هو افتقاد هذه الصواريخ لانظمة التوجيه ووصلت مديات المقترحة لهذه الصواريخ من 350كم الي 650كم 135كم the Zafir, the Kahir and the Ra'id, with projected ranges of 370km, 600km and 1,500 kilometers respectively

لكن المشروع توقف مثل باقي المشروعات التي بدأت وقتها كمشروع المقاتلة حلوان 300 النفاثة عندما عرض الاتحاد السوفيتي حينها الميج 21 بسعر ارخص و حيث ارهبت محاولات الموساد باغتيال العلماء الالمان الي عرقلة المشروع لتأتي نكسة 67 لتنسف كل هذه الجهود
والحقيقة كان المشروعان السابقان لم يكونا بالجدية او بالكفاءة التي كان الاعلام حينها يروج لها فمثلا الصاروخ القاهر كانت قذيفة تزن2,5 طن وتحدث حفرة فى الأرض المتوسطة الصلابة بقطر 27 مترا وعمق 12 مترا، وتبلغ كمية الأتربة المزاحة حوالى 2300 متر مكعب وكما يبدو فإن القوة التدميرية لهذا السلاح تعتبر رائعة ولكن كفاءة السلاح الميدانى لاتقاس فقط بقوة التدمير، فقد كانت هناك عيوب جوهرية فى هذا السلاح تجعله أقرب ما يكون إلى المقلاع أو المنجنيق اللذين كانا يستخدمان خلال القرون الوسطى. لقد كان كبير الحجم والوزن ، إذا تحرك فإن مركبته تسير بسرعة 8 – 10 كيلومترات فى الساعة وعلى أرض ممهدة أو صلبة، وإذا أطلق فإنه يطلق بالتوجيه العام، حيث انه ليست هناك طريقة لتحديد الاتجاه سوى توجيه القاذف فى اتجاه الهدف، أقصى مدى يمكن أن يصل إلية هو ثمانية كيلومترات ولا يمكن التحكم فى المسافة إلا فى حدود ضيقة وعن طريق رفع زاوية الإطلاق أو خفضها. ونسبة الخطأ تصل إلى 800 متر

أما صاروخ الظافر، فهو الأخ الأصغر للقاهر، لقد كان أصغر حجماً وأكثر مدى . وقد قامت الكلية الفنية العسكرية بتطويره بحيث يمكن إطلاق أربعة قذائف دفعة واحدة. لقد كان أكثر دقة من القاهر ولكنه مع ذلك لايمكن إعتباره بين الأسلحة الدقيقة وسمي بعد التعديل باسم الزيتون واستخدم التين (القاهر ) والزيتون (الظافر ) المعدلين كعامل نفسي وللردع في حرب 73

لكن البداية الفعلية والجدية للبرنامج الصاروخي المصري كان بعد حرب اكتوبر المجيدة والبدء في مرحلة بناء الجيش المصري جيش حديث ومتطور .

1975-1976 
طلبت كوريا الشمالية من مصر عدد من صواريخ المدفعية السوفتيتية الصنع من طراز FROG-7B (9M21E Luna-M) بعدد يتراوح بين 24 الي 56 صاروخ (ذات المدي 80كم )

يونيو 1975
قام نائب الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة الي فرنسا والتقي عدد من المسئوليين هناك للتباحث بخصوص التعاون في تصنيع الطائرات والصواريخ

1976
طلبت كوريا الشمالية شراء صاروخيين من طراز Scud-B من مصر وحينها قامت مصر بمنح كوريا الشمالية عدد من صواريخ Scud-Bكلفتة تقدير لها لمساعدتها بالسلاح في الفترة ما قبل حرب 73 وبذلك بدأت كوريا برنامجها لبناء صواريخ سكود

1976
بدأت مصر بالعمل في مصنع صقر التابع للهيئة العربية للتصنيع وفيه بدأ العمل في انتاج سلسلة صواريخ صقر المصرية ومن ضمنها صاروخ صقر 80 (325mm Sakr-80) ليستبدل صورايخ FROG-7 ذات المدي 80 كم

6 اكتوبر 1976
قامت مصر بعرض اربعة صورايخ سكود السوفيتية الصنع لأول مرة في عرض عسكري احتفالا بالذكري الثالثة لحرب 73 


اواخر السبعينات
بدأت كوريا الشمالية بالانتاج المحلي لكلا من AT-3 Sagger ATGMs (صواريخ مضادة للدبابات ) و SA-7 Grail SAMs (للدفاع الجوي ) عن طريق الهندسة العكسية لهذه الاسلحة التي حصلت عليها من مصر في عام 1974

1979-1980
استلمت كوريا الشمالية من مصر عدد من صواريخ R-17E (Scud-B) كذلك عدد من شاحنات ومنصات صورايخ الاسكود MAZ-543 transporter-erector launchers (TELs) وغيرها من المعدات

1980 قام حسني مبارك نائب الرئيس المصري بعد لقائه بالزعيم الكوري الشمالي Kim Il Sung في يناير 1980 في يوينج يانج بتوقيع اتفاقية للتصنيع والتطوير المشترك للصواريخ وتنص علي قيام مصر بارسال صواريخ من طراز Scud-B سوفيتية الصنع ومنصات اطلاقها وغيرها من المعدات حيث قامت كوريا بزيادة وتطوير منشأتها الصواروخية وانشاء مناطق لاختبار الصواريخ طبقا للاتقاقية ورغم ان ارسال مثل هذه المعدات ينتهك الاتفاقات المبرمة مع الاتحاد السوفيتي .


بداية الثمانيات
طبقا لتقرير لل CIA الذي تم نشره في 1996 في الاعلام ذكر ان كلا من مصر وكوريا الشمالية والصين بدأوا في التعاون والعمل علي انشاء برنامج صاروخي حيث قامت مصر بالحصول علي معدات وتكنولجيات امريكية متطورة ثم قامت بنقلها للصين الذي بدورها قامت بنقلها الي كوريا الشمالية حيث تقوم كوريا الشمالية بتصنيع برنامجها لصورايخ سكود في منطقة Chagang Province القريبة من الحدود الصينية ومن ثم ارسالها الي مصر . ويعتقد خبراء cia ان كوريا مجرد مقاول من الباطن للصين .

1981 
بدأت مصر بارسال شحنة الي كوريا الشمالية تصمنت صاروخي سكود بي ومنصات اطلاق وغيرها من المعدات


21 اغسطس 1981 
وقعت كوريا الشمالية ومصر اتفاقية للتعاون والتبادل التكنولجي والتقني

1982-1983 
استمرت محاولات كوريا الشمالية لانتاج صورايخ R17Es (Scud-Bs) السوفيتية الصنع والتي حصلت عليها من مصر بواسطة الهندسة العكسية 



4 يناير 1982

بدأ المصنع 18 الحربي بابو زعبل بانتاج المتفجرات ووقود ومحركات الصواريخ .

5 ابريل 1983 قام الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارته لبيونج يانج بمناقشة التوقيع علي تمديد التعاون ونقل التكنولجيا المشترك بين مصر وكوريا الشمالية الموقع في 1981
في الثمانيات وقعت مصر مع كوريا الشمالية اتفاقية تصنيع برخصة لصواريخ Scud-C بمدي تقريبي 310 ميل وبذلك امتلكت مصر القدرة علي ضرب اي نقطه في اسرائيل .


17 اغسطس 1983

صرح المشير عبد الحليم ابو غزالة للبي بي سي ان مصر انتجت نسختها من صواريخ SA-7 وان هذه اول خطوة لمصر لانتاج الصورايخ الموجهه

6 سبتمبر 1983

قام المشير ابو غزالة وزير الدفاع والانتاج الحربي بزيارة الي كوريا الشمالية مع وفد عسكري .

1984
بدأت العراق في العودة لتمويل مصر في مشروعاتها العسكرية الذي مكن مصر في الدخول لمشروع برنامج كندور Condor II

1984
وافقت العراق علي المشاركة في مشروع كندور 2 وكان من ضمن الاهداف هو صناعة صاروخ يفوق في قدراته مشروع كندور 1 ذو المدي 150 كم علي الاقل 5 اضعاف المسافة عن طريق صاروخ اكبر ووقود سائل لزيادة المدي ولتحقيق هذا الامر احتاج المشروع تكنولجيات عالية قد تؤدي الي لفت انتباه الولايات المتحدة وبريطانيا ولتجنب ذلك اقترخ العراقيون استخدام مصر كوسيط حيث تقوم العراق بنقل تمويلها للمشروع عن طريق مصر كذلك قامت السعودية بالمشاركة في المشروع بمبلغ مليار دولار في حساب في البنك السويسري Swiss bank وبناء علي ذلك قامت الشركة الالمانية Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBB) نتيجة لهذه الدفعات السخية من الدول العربية المشاركة علي سداد اموال العمال ومنحهم علاوات وشراء المواد اللازمة لصناعة الصواريخ (كان الاهم هو تكوين علاقات ممتازة مع شبكات شركات السلاح في العالم لتخطي العقبات السياسية ) 

1984
تعاقدت شركة Honeywell Control Systems مع المهد السويسري للتكنولجيات المتقدمة Swiss Institute for Advanced Technology (IFAT) لعمل دراسة لصالح وزارة الدفاع المصرية بخصوص تركيب قنابل الوقود الغازي fuel-air explosives (FAEs) للصواريخ البالستية (وكان المعهد من الجهات التي انضمت للعمل في مشروع كندور )
1984
طلبت وزراة الدفاع المصرية من الحكومة الامريكية شراء ما يوازي 9000 قنبلة وقود غازي بحجة تطهير حقول الالغام لكن تم رفض الطلب المصري عندما تم التأكد من النية في تركيبها علي الصورايخ (قامت مصر بتصنيعها لاحقا ) 

لقنابل الوقود الجوي.
هذه الصورة لقنبلة وقود غازي مصرية وجدت في العراق في فترة التفتيش هناك 

وهي تختلف عن القنابل العاديه في انها لا تستخدم مواد متفجره عاديه مثل التي ان تي او السيمتكس.او حتى السي 4.ولكنها تستخدم مركبات كيميائيه شديدة الاحتراق مثل الاسيتلين او مركبات ايثيليه اخرى.ويعتمد اساس عملها على نشر الوقود (رذاذ الوقود)في مدى معين وهي المرحله الاولى وهذا عن طريق انفجار بسيط يؤدي الى نشره وبعد ذلك يتم استخدام فيوز تاخيري (dely fyse) للتاكد من ان الوقود انتشر في المساحه المطلوبه ويتبع ذلك انفجار اخر يقوم بتفجير هذا الوقود المنتشر على مساحه كبيره من الارض في الهواء ما يرفع درجة الحراره والضغط الجوي كثيرا حيث انها في احد الانفجارات قد تصل الحراره الى اكثر من 2500 درجه مئويه كما ان هذا التفجير يرفع الضغط الجوي للمنطقه المحيطه بطريقه تدميريه سواء للمباني او المدرعات والافراد وحتى الملاجئ.


15 فبراير 1984 
وقعت مصر عقدا مع شركة Switzerland's Consen Group لتخطيط مصنع لمحركات الصواريخ كذلك انظمة الصورايخ التقليدية 

مارس 1984 

وقعت شركة Honeywell Control Systems عقدا بقيمة 200الف دولار مع معهد IFAT لتجهيز دراسة باضافة قنابل الوقود الغازي كرأس حربي للصورايخ البالستية لصالح وزارة الدفاع المصرية وكانت المواصافات المطلوبة رأس حربي زنة 400كجم وبحجم نصف متر مكعب بحيث يكون لها القدرة علي مهاجمة الاهداف الحيوية والثابتة كالمدن , مصافي البترول , الموانئ , والمطارات الحربية . وبحيث تكون دقتها هي 0.1 من مداها (وهي دقه عالية ) وكان تمويل الدراسة مصدرها السعودية

24 ابريل 1984

في تصريح رسمي لوزير الدفاع المصري لوكالة انباء الشرق الاوسط اعلن انتاج صواريخ عين الصقر وان مصر في طريقها لتصنيع صورايخ بعيدة المدي

اكتوبر 1984

قامت مصر بتمثيل العراق في توقيع اتفاقية مشروع كندور 2 بحجم استثمارات يصل الي 3.2 مليار دولار حيث قامت العراق بتمويل اغلب المشروع واطلقت عليه مصر والعراق اسم بدر 2000 وكانت شركة Messerschmitt-Bölkow-Blohm هي الشريك الابرز في المشروع فكانت هي التي تقوم بامداد المشروع بالتصاميم والمساعدات التقنية كذلك معامل المحاكات ومعدات التحكم
ونص العقد علي حصول مصر والعراق علي 200 صاروخ لكل دولة كذلك تقنيات التصنيع وادواته لتقوم كل دولة بتصنيع وحدات جديدة 



1985 

بدأت مصر والأرجنتين جهودهما المشتركة في مشروع كندور 2 بمدي 1000 كم وحمولة 750 كجم

1985
انهت شركة Honeywell Control Systems الدراسة المطلوبة من وزارة الدفاع المصرية بخصوص قنابل الوقود الغازي
1985

قام فنيي شركة Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBB) بانشاء شركة Consen Group in Switzerland للقيام بالعمل اللازم لمشروع كندور 2

1985-1988

قامت شركة Messerschmitt-Bölkow-Blohm (MBB) بارسال والتي تعمل مع مصر في مشروع الصواريخ بارسال شحنة من معدات معملية وتجارب الي مصر .

1985-1988

في هذه الفترة قامت الارجنتين بارسال محركات صواريخ وقود صلب في هذه الفترة

9ابريل 1985 

قام الرئيس الارجنتيني بتوقيع المرسوم السري رقم 604 لتوثيق الاتفاق مع مصر ليضع العقود التي وقعت في 14 سبتمبر 1984 حيز التفيذ والتي وقع ليها كل من وزير الاقتصاد Juan Sourrouille ووزير العلاقات الخارجية Dante Caputo ووزير الدفاع Raúl Borrás وبناء علي هذا المرسوم تقوم الارجنتين بارسال 44 محرك بالاضافة الي 4 محركات اختبارية الي مصر

منتصف العام 1986

اوقفت شركة MBB-Transtechnica وهي فرع من شركة Messerschmitt-Bölkow-Blohm بأيقاف امداداتها لمشروع كندور وقامت شركة الام وشركة الباطن التي قامت بتأسيسها MBB and the Consen Group بتطوير مشروع لمصر لصاروخ بمدي 120 ميل

اكتوبر 1986

المرحلة الاولي من صاروخ كندور 2 بمدي 500 كم تم اختباره 

1987

قدمت كوريا الشمالية الدعم الفني لمصر لانشاء مصنع لانتاج الصاروخ Scud-B 

1987 

قامت الارجنتين بنقل تكنولجيا مشروع كندور 2 الي مصر كجزء من الاتفاق السري المبرم بينهما 

اغسطس 1987

قام الموساد الاسرائيلي بمحاولة لتصوير شحنة تابعه لمشروع كندور 2 في طريقها للعراق من مصر ونقل الصور الي المخابرات الغربية

نهاية 1987

قامت الولايات المتحدة بزيادة الضغط السياسي علي الرئيس المصري حسني مبارك الي وقف البرنامج الصاروخي المصري الامر الذي تم رفضه 

21 ديسمبر 1987

نشرت Financial Times تقريرا بعنوان Egypt and Argentina in long-range missile plan عن التعاون المصري مع الأرجنتين حيث ذكرت ان مصر والارجنتين يتعاونوا علي تطوير صاروخ وقود صلب بمدي 800كم واعترفت الارجنتين بالتعاون تحت مسمي البرنامج الفضائي الخاص بها لاطلاق اقمار صناعية وذكر عدد من الخبراء انهم يعتقدون ان مصر قامت باختبار الصاروخ علي الاقل مرة وان الجهود المصرية ردا علي الصاروخ الاسرائيلي Jericho II بمدي 750 كم كما ذكرت ايضا التعاون المصري الكوري في تطوير صواريخ سكود

1988
تقوم مصر بتطوير صاروخ بوقود صلب تحت الاسم Vector بمدي يتراوح بين 500- 600 ميل مع الارجنتين كجزء من مشروع كندور 2

ابريل 1988 

قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات علي شركة SNIA-BPD (National Industrial Applications Company-Defense Division) وذلك لعلاقتها ببرنامج كندور 2 والذي رفعته لاحقا

مايو 1988 

انفجار لسيارة في فرنسا ضمن محاولات الموساد الاسرائيلي لعرقلة تحركات مصر للحصول علي تكنولجيا متقدمة لصناعة الصواريخ من الولايات المتحدة

مايو 1988

تقوم مصر والعراق بتطوير صواريخ سكود بي بحيث تزيد من قدراتها ومداها من 200 ميل الي 310 ميل بحيث تمكن العراق من القدرة علي قصف طهران حيث تحصل مصر من خلالها علي الخبرة

24 يونيو 1988

تم القبض علي 4 اشخاص تم اتهامهم بالتورط في تهريب مواد عالية التكنولجيا الي مصر والتي يمكن استخدامها في في صناعة انظمة صواريخ متطورة ليتم شحنها عبر طائرة حربية من طراز C-130 واحتوت علي 430 باوند من فايبر الكربون وهي مادة خفيفة من مشتقات البترول مقاومة للحرارة وتستخدم في صناعة انف وفوهات الصواريخ حيث مثل العالم المصري المولد الامريكي الجنسية الجانب الامريكي من العملية بمساعدة زوجته والعقيد حسام يوسف الذي ادار العملية من سالبورج النمسا والذي لمن تتمكن السلطات الامريكية من القبض عليه .

قام عبد القادر حلمي بالتعاون مع James Huffman مواطن امريكي من اوهايو لشراء المواد المطلوبة ومن ثم ارسالها الي بلتمور حيث يقوم مقدم في القوات الجوية المصرية محمد عبد الله محمد لنقل الشحنات الي مصر وقامت السلطات الامريكية بالقبض علي عبد القادر وزوجته وهوفمان والعقيد يوسف بينما لم تستطيع الولايات المتحدة القبض او توجيه ادانه الي المقدم محمد نتيجة للحصانة الديبلوماسية التي يحملها وادانت حينها الولايات المتحدة مصر بتهريب مواد لمشروعها المعروف باسم كندور 2 وكندور 3

25 يونيو 1988

 رفض متحدث عسكري التعليق علي القبض علي عقيدين تابعين للجيش المصري في الولايات المتحدة للقيام بمحاولة تهريب تكنولجيا صواريخ

28 يونيو 1988

 عاد المقدم محمد عبد الله الي مصر

29 يونيو 1988

اتهمت هيئة المحلفين الفيدرالية العليا كل من عبد القادر حلمي وزوجته و جيمس هوفمان والعقيد حسام يوسف بالتورط في تهريب مواد تستخدم في صناعة الصواريخ وتهريب 430 باوند من مادة فايبر الكربون التي تستخدم في تطوير مدي وحمولة الصواريخ وجعلها خفية علي الرادرات حينها غادر كلا من مساعد الملحق العسكري المصري عبدالرحيم الجوهري والمقدم محمد الولايات المتحدة وعادوا الي مصر 
 

4 يوليو 1988

 ذكرت Aviation Week & Space Technology ان عبد القادر حلمي طلب من شركة Greenleaf Corporation تجهيز جهازين مخروطي الشكل cone-shaped بحيث يكون لها القدرة علي علي تحمل صدمة حرارية تصل الي 1400 درجة سيلزية لمدة دقيقة تلك المواصفات المطابقة لمثيلاتها المستخدمة في صناعة الصواريخ

13 يوليو 1988

رفضت مصر التنازل عن الحصانة الديبلوماسية لاثنين من الضباط المصريين والتي ثبت تورطهما في القضية مساعد الملحق العسكري عبد الرحيم الجوهري والمقدم محمد

20 يوليو 1988

 صرح وزير الدفاع الارجنتيني بان بلاده لم تقدم اي دعم للعراق في تصنيع صواريخ او في المجال الفضائي الا انه صرح بان بلاده تتعاون مع مصر بناء علي اتفاق مشترك منذ عامين علي صواريخ اطلاق الاقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات والارصاد الجوية

27 يوليو 1988

قامت القوات الجوية الارجنتينية باختبار صاروخ كروز من طراز MQ-2 Bigua التي قامت الارجنتين بتطويره بالتعاون مع مصر والعراق 


28 يوليو 1988 

صرح الرئيس المصري حسني مبارك انه بخصوص مسألة التهريب المصرية :نحن لم نسرق تكنولجيا من الامريكان ولم نتجسس علي منشأتهم ولم نسرق وثائقهم الموضوع بسيط الامر لا يزيد عن 20 من الواح الكربون التي تستخدم في صناعات عدة علي اللغط الكبير التي تثيره الصحافة الامريكية رغم انه يبدو رغم ذلك ان مثل هذه المواد لا يمكن تصديرها الي خارج امريكا هذا هو الامر .

29 يوليو 1988

اقرت الحكومة الارجنتينية بالتعاون مع مصر في مجال الصواريخ في مشروع كندور وان التعاون بين مصر والارجنتين في مجال الوقود الصلب للصواريخ استمر 5 اعوام وكان مشروع كندور مرحلة لمشروع اكبر فالمرحلة الثانية التي سميت Alacran لانتاج الصاروخ Alcon

20 اغسطس 1988 نشرت Washington Post تقريرا عن تورط وزير الدفاع المصري المشير عبد الحليم ابو غزالة في عملية تهريب مواد متعلقة بتكنولجيا الصواريخ

4 سبتمبر 1988

نشرت New York Times عن تورط وزير الدفاع المصري عبد الحليم ابو غزالة في عملية التهريب التي دعمها حديث مسجل عن طريق التنصت واشارت الي الوزير
5 سبتمبر 1988 

حاولت اسرائيل اقناع الولايات المتحدة علي مساومت المصريين لتسوية هذه القضية في مقابل ضمان وقف انتاج وتطوير صواريخ الارض ارض .

5 سبتمبر 1988

نفي مسئول امني مصر عما نشرته صحيفة ايطالية عن قيام الموساد الاسرائيلي بتفخيخ وتفجير سيارة في القاهرة في محاولة منها لعرقلة البرنامج المصري الصاروخي

8-9 سبتمبر 1988 

قامت كل من الولايات المتحدة وكندا والمانيا الغربية واليابان وفرنسا وبريطانيا في اجتماع بروما بفرض حظر علي برنامج كندور 2 وادراجها تحت اسم مشروع مثير للقلق .

24 سبتمبر 1988

قام الموساد الاسرائيلي بتفجير قنبلة امام منزل التقنيين العاملين في مشروع كندور 2 بالارجنتين كنوع من التهديد

2 اكتوبر 1988 

نشرت صحيفة الاتحاد الامارتية تقريرا عن محاولات بريطانيا والموساد لعرقلة مشروع كندور 2

نهاية 1988

انفجار قنبلة بالقرب من شاحنة تنقل فنيين المان ووايطاليين الي مصنع الصواريخ المصري المصنع 17

25 اكتوبر 1988

محاميي عبد القادر حلمي المصري المولد الاميركي الجنسية والذي يعمل مهندسا في شركة Aerojet Solid Propulsion company اكدوا في المحكمة ان عبد القادر حلمي تم تجنيده بواسطة وزير الدفاع المصري عبد الحليم ابو غزالة لنقل تكنولجيا الصواريخ الي مصر رغم ان جهات التحقيق الامريكية لم تأتي بذكره في التحقيقات رغم الادلة وقاموا بتقديم اوراق تفيد تورط عبد الحليم ابوغزالة في العملية وانه التقي موكلهم مرتين احدهما في القاهرة في سبتمبر 1987 والثانية في مارس 1988 في واشنطن وطلب من حلمي شراء بعض المواد من برامج صاروخية مصرية 

3 مارس 1989 

قامت الارجنتين بنجاح باختبار صاروخ كندور 2 بمدي 504 كم

6 ابريل 1989

صرح وزير الدفاع الارجنتيني خلال زيارته الي اسرائيل ان الارجنتين ستقوم بانهاء تعاونها مع مصر في مقابل صفقة اسلحة مع اسرائيل 

15 ابريل 1989

قام الرئيس المصري حسني مبارك بتعين المشير ابو غزالة في منصب شرفي كمساعد لرئيس الجمهورية وتركه لمنصب وزير الدفاع .

9 يونيو 1989 

في صفقة مع الادعاء اقر عبد القادر حلمي بتهمة تهريب ذخيرة محظور في مقابل المساعدة في التحقيقات عن محاولات مصر تهريب تكنولجيا صواريخ من الولايات المتحدة حيث كشف عبد القادر حلقة نقل التكنولجيا فاعترف بشراء انوف الصواريخ المخروطية من شركة Nucermet and Greenleaf Technical Ceramics وهوائيات الموجات الدقيقة (microwave antennas) من شركة Vega Precision Products Inc والكربون كربون من Kaiser Aerotech كما كلف جيمس هوفمان بشراء مادة carbon phenolic, التي تستخدم في صناعة فوهات وانوف الصواريخ من شركة Fiberite Corp. of Winona ثم ارسالها الي Harmon, MD ومن ثم شحنها الي طائرة حربية مصرية 

14 اغسطس 1989 

قامت الحكومة الايطالية بتوجيه التهم لتسعة موظفين سابقين في شركة the National Industrial Applications Company (SNIA), BPD (Defense Division) بتهريب مواد وبيعها الي مصر والارجنتين والعراق خاصة بمكونات صواريخ متوسطة المدي

17 اغسطس 1989

انفجار ضخم في موقع للصواريخ في منطقة Al Hillah 40 ميل جنوب بغداد حيث تتم اختبارت لصورايخ سكود بي المحسنة وبدر 2000 في محاولة لتعديل الرأس المتفجر للصواريخ وقتل في هذه الحادة ما يقرب من 700 شخص منهم خبراء مصريين وكوريين وعراقيين

سبتمبر 1989

انهت مصر علاقتها بمشروع كندور 2

4 سبتمبر 1989 قامت مصر بتزويد مجاهدي افغانستان بصواريخ صقر 30 ذات المدي 18 ميل

6 ديسمبر 1989

تم الحكم علي عبد القادر حلمي بالسجن لمدة 46 شهرا ومصادرة مبلغ358,690 دولار وجيمس هوفمان لمدة 41 شهر وكانت المحكمة قد اسقطت تهم التأمر وغسيل الاموال ضد عبد القادر في مقابل صفقة تعاون مع السلطات الامريكية 

بداية التسعينات 

بدأت مصر مشروع تي "Project-T" مع كوريا الشمالية لتطوير صاروخ متوسط المدي مبني علي صاروخ سكود يصل مداه الي 450 كم

1990
قامت مصر والصين بتطوير مصنع صقر لبناء صواريخ سكود بي جديدة الي جانب ثلاثة انواع اخري من صواريخ الارض ارض 





1990-1991

قامت كوريا الشمالية بمساعدة مصر في بناء منشأة لانتاج صواريخ سكود سي Scud-C بالقرب من القاهرة في مصنع تابع لشركة Arab-British Dynamics Co 

مايو 1990

قام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة كوريا الشمالية حيث زار مصنع 125 الحربي الذي يتم فيه تجميع صواريخ Hwasŏng-6 

14 يونيو 1990 

ذكرت صحيفة Independent في تقرير لها عن التعاون المصري الصيني ان الصين ستتعاون مع مصر في انتاج صواريخها الارض ارض في صفقة بملايين الجنيهات الاسترليني حيث ستقوم بتطوير مصنع صقر لانتاج اصدارات احدث من الصواريخ السوفيتية المضادة للطائرات كذلك صواريخ سكود ب وسيلك ورم وثلاثة انواع من صواريخ صقر وبعد التطوير ستكوم مصر قادرة علي مضاعفة انتاجها من Silkworm DF-4 وزيادة مداه الي 90 ميل كذلك البدء في انتاج صواريخ Silkworm DF-5 بمدي 170 ميل الي جانب ذلك ستقوم الصين بتزويد مصر بفرطاقات مزودة بأتومات فرنسية وصواريخ Styx صينية

بداية عام 1991

اكتشف الحكومة البريطانية ان شركة Arab British Dynamics والتي تمتلك 30% من اسهمها شركة British Aerospace تقوم حاليا بانتاج اجزاء من صواريخ سكود

7ابريل 1991

صرح ديك تشيني وزير الدفاع الامريكي ان مصر تقوم بشراء تكنولجيا الصواريخ من الصين ودول اخري

اخر يونيو 1991

في البرنامج الاستقصائي بانوراما علي البي بي سي ذكرت ان مصر تقوم من خلال الشركة العربية البريطانية والتي تملك بريطانيا اسهما فيها تقوم بتطوير وصناعة صواريخ سكود بالتعاون مع كوريا الشمالية وستتمكن مصر في البدء في انتاجه خلال فترة من 8 الي12 اسبوعا

2 سبتمبر 1991

نشر مركز جافي الاسرائيلي للدراسات الاستراجية ان مصر ستقوم بانتاج صاروخ سكود سي المحسن بمدي يصل الي 600 كم

29 يناير 1992

تحاول الحكومة البريطانية اقناع شركة British Aerospace (BAe) بانهاء علاقاتها بشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية والتي تقوم بتطوير صواريخ سكود

5 فبراير 1992 

ذكر رئيس مدير المخابرات البحرية الامريكي قبل اجتماع الجونجرس بان مصر قامت بشراء صواريخ كروز من الصين

1 ابريل 1992
وافقت شركة British Aerospace (BAe) علي الخروج من الشراكة مع مصر في شركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية

8 مايو 1992

ذكر مدير المخابرات الامريكية روبرت جيتس قبل اجتماعه مع الكونجرس ان منشأت مصر الصاروخية قد تبدأ في العمل في اي لحظة

16 اغسطس 1992

قامت ادارة بوش الاب برفع مشروعي كندور 2 و مشروع صورايخ سكود المحسن من قائمة وزارة التجارة للمشروعات الصاروخية الخطيرة بعد الضغط الخارجي وتعرض الولايات المتحدة للاحراج بعد ان رفعت المشروع الاسرائيلي جيركو من القائمة 

1993

ذكرت دائرة الاستخبارت الخارجية الروسية بان كوريا الشمالية تقوم باستخدام الخبرات المصرية وتكنولجيات مصرية لتطوير صواريخها مثل الكربون كربون واجهزة التوجية والوقود الصلب وغيرهامن التقنيات التي حصلت عليها من التعاون مع بريطانيا

18 يناير 1993

ذكرت Aviation Week & Space Technology ان دراسة لاتحاد غرب اوربا Western European Union (WEU) ان مصر تقوم بتطوير صاروخ بدر 2000 فيكتور بمدي 1200 كم وكذلك صاروخ سكود 100 بمدي 600 كم مع كوريا الشمالية

اغسطس 1993

اكتشفت بعثة الامم المتحدة الخاصة (UNSCOM) للعراق ثلاثة مصانع لانتاج صواريخ بدر 2000 مماثلة لمصنع كندور 2 في الارجنتين وبذلك فان صاروخ بدر 2000 هو اشتقاق تقني للصاروخ كندور كذلك العثور علي محركيين لهما نفس الرقم التسلسلي للمحركات المنتجة في مصنع كندور 2
وردت وزارة الدفاع الارجنتينية بانها قامت بتفكيك محركين وارسال الاجزاء الي العراق عن طريق مصرخلال حرب الخليج الاولي كما اكدت ان مصر والعراق يملكان مصانع مماثلة identical twins للموجودة في الارجنتين لصناعة الصاروخ ومحركه الذي وجد احداها في العراق 

 
ونفي وزير الدفاع الارجنتيني Oscar Camilión علاقته بهذه المصانع وان الارجنتين لم ترسل اي تكنولجيا للعراق لكن الشريك الالماني هو المسئول حيث اكد ان المسئولين والمشاركيين في المشروع هم الفنيين المصريين والالمان مع خبراء من الارجنتين


30 اغسطس 1993

بعد قيام بعثة الامم المتحدة بتفتيش مصنع Falda del Carmen في الارجنتين اكد وزير الدفاع الارجنتيني ان علي الاقل يوجد مصنع توأم لهذا المصنع في مصر واخر في العراق وان العقد كان ينص علي بيع المحركات لمصر وربما قامت مصر باعادة البيع الي العراق
26 سبتمبر 1993 

صرح وزير الدفاع الارجنتيني ان بلاده ارسلت 13 محركا للصواريخ الي مصر ضمن مشروع كندور 2 ولا يعلم اذا كانت مصر ارسلت منهم الي العراق
11 مارس 1993

نشرت Jerusalem Post تقريرا عن الجيش المصري متضمنه البرنامج الصاروخي فطبقا لمحللين اسرائيلين ان مصر تعمل مع كوريا الشمالية لتطوير وتحسين مدي ودقة صواريخ سكود بي حيث قامتت مصر بارسال صورايخ سكود بي الي كوريا الشمالية في 1981 حيث قامت كوريا قامت بانتاجه بالهندسة العكسية ومن ثم تحسينه الي سكود سي وسكود دي بمدي 600 و1000كم علي التوالي المتاحين حاليا لمصر كما حصلت مصر علي مساعد شركة Messerschmitt-Boelkow-Blohm في تطوير مشروع كندور 2 وقال Herbert Krosney ان هدف مصر الرئيسي هو الحصول علي القدرة الذاتية لانتاج الصورايخ كما قال Joseph S. Bermudez المحلل العالمي ومستشار Jane's Intelligence Review ان المشروع المصري غامض والاقل في توافر معلومات عنه لكنه ذكر ان الخبراء المصريين الذيين عملوا في مشروع كندور تم استخدامهم في مشروع الاسكود بي المطور , ولا يوجد حاليا ان مصر بدأت في مرحلة الانتاج ومن الواضح ان مصر تقوم بعملية جمع التكنولجيا ويتوقع ان مصر لن تعتمد علي كوريا بمفردها حيث ان مصر تريد بناء صواريخ بناء علي خبرتها في كندور 2 وبتكنولجيا غربية

مارس – ابريل 1996

في تقرير للسي اي ايه ذكر بان في الفترة بين مارس وابريل ارسلت كوريا الشمالية سبع سفن محملة بالمعدات والمواد المستحدمة في تصنيع صورايخ سكود سي كجزء من الاتفاق الموقع في الثمانيات بين مصر وكوريا الشمالية حيث احتوت الشحنات علي الواح صلب ومعدات دعم الي جانب ما اعلنه الاعلام الكوري عن احتوائها علي محركات للصواريخ وانظمة توجيه حيث قامت مصر باستخدام المعلومات والتكنولجيا التي حصلت عليها من مشروع كندور 2 في الثمانينات لتطوير صاروخ يسمي Vector بمدي تقريبي 744 ميل وقامت كوريا بمساعدة مصر في انتاج المنصات المتحركة لصورايخ سكود سي Scud-C TELs (Transporter-Erector-Launchers) كذلك المساعدة في انتاج نموذج بمدي 450 كم تحت اسم Project

21 يونيو1996 

صرح مسئول امريكي ان الولايات المتحدة ارسلت احتجاجا ديبلوماسيا لمصر علي خلفية ارسال كوريا الشمالية لشحنات لصناعة الصورايخ لمصر وان من المرجح ان يقوم وزير الخارجية الامريكي Warren Christopher بمناقشة الامر مع الرئيس المصري حسني مبارك عند زيارته في الاربعاء المقبل وذكرت التقارير ان الشحنات التي ارسلت الي مصر تضمنت الواح صلب وعدد من المعدات احدي الشحنات التي كانت في ابريل كانت بالضخامة لدرجة بحث مصر علي سفينة شحن كبيرة كفاية لاستيعابها , وذكر Nicholas Burns المتحدث باسم الخارجية الامريكية بان وزير الخارجية لن يناقش الامر مع مبارك خلال زيارته لكنه صرح قائلا ان التقارير الخطيرة للغاية عن عملية النقل التي قد تساهم في عملية انتشار السلاح ستأخد قيد الاعتبار التي لو اكدتها الحقائق ستسعي لفرض عقوبات علي مصر .

24 يونيو 1996 

ذكرت القناة الاولي الاسرائيلية الرسمية في حلقة بعنوان Israel under threat from Egyptian Scuds بان الصواريخ المصرية موجهة لاسرائيل في حالة ان تدهورت الامور

27 يونيو 1996

في رد علي الدعوات الاسرائيلية ضد مصر نتيجة الشحنات الكورية لمصر صرح السفير المصري في اسرائيل ان امتلاك الصواريخ والسلاح الحديث حق مشروع لمصر للتقوية امكانياتها الدفاعية وحماية مكتسبات السلام كما اضاف انه متفاجئ برد الفعل الاسرائيلي بخصوص الامر بينما تمتلك الدولة العبرية اسلحة دمار شامل وترفض التوقيع علي اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية في حين ذكر محلل اسرائيلي في صحيفة يدعوت احرونوت ان مصر امتلكت القدرة علي ضرب اي مكان في اسرائيل من منطقة القناة

27 يونيو 1996 

التقي وزير الدفاع الاسرائيلي General David Ivri برئيس المخابرات الامريكية John Deutsch في باريس للنقاش حول الصورايخ المصرية وعلاقتها بكوريا الشمالية

29 يونيو 1996 

في تصريح لوزير الدفاع المصري بخصوص مسألة الصورايخ قال المشير حسين طنطاوي ان السلام خيار استراتيجي لمصر ولكن مواصلة تطوير قواتنا المسلحة هو الطريق الوحيد لردع من يخطط لمهاجمتنا واتحسين قدرات قواتنا القتالية هو ايضا الطريق الوحيد لاقناع اصدقائنا واعداءنا اننا جاهزون لحماية امننا القومي 

30 يونيو 1996

صرح قائد القوات الجوية المصرية عبد الحميد شحاته ان مصر تسلح قواتها بانظمة صواريخ حديثة لمواجهة الاسلحة الهجومية المتطورة كالصواريخ البالستية مثلا

23 يوليو 1996 

صرح الرئيس المصري ان المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة يستخدم موضوع صفقة اسلحة سكود لاحراج مصر وان الشحنة عبارة عن قطع غيار لصورايخ سكودد التي قامت مصر بشراءها من الاتحاد السوفيتي في مارس 1973

22 اغسطس 1996

صرح الرئيس المصري حسني مبارك ان صواريخ سكود تمتلكها مصر من 1973 وهي لا تخالف القانون الدولي وانه لا يقدر ان يبعد الصواريخ الموجودة لدي القوات المسلحة الا اذا سري ذلك علي جميع دول المنطقة

6 اكتوبر 1996

في تعليق له علي الاتهامات الاسرائيلية والامريكية لمصر بخصوص شحنات كوريا الشمالية لمصر : هناك في السياسة كروت تسمي كروت ضغط لكنها لا تغضبني ولا تخفيني ولا يمكن الحديث عن الصواريخ وتجاهل قدرة اسرائيل النووية لو اردنا السلام فلا بد من المساوة في حل المشكلات

سبتمبر – اكتوبر 1996

نشرمركز Wisconsin Project المتخصص في محاربة اسلحة الدمار الشامل تقريرا عن برنامج الصواريخ المصري
ذكر ان التعاون المصري الكوري الشمالي يثير قلق المسئوليين الامريكين فاصبحت لدي مصر القدرة علي بناء نسختها الخاصة من سكود بي وبقدرة علي حمل اسلحة بيولجية وكيماوية بمدي يصل الي 300 كم كما تطور صواريخ سكود سي اكثر تقدما لتهدد كل دول الجوار مثل اسرائيل وسوريا والسودان وليبيا

وبينما كان يتجاهل المسئوليين الامريكين تقارير المخابرات الامريكية عن الجهد المصري مع كوريا الشمالية المستمر لاكثر من 15 عاما وانها بعيدة عن تطوير الصواريخ لان مصر دولة حليفة يخرج الان من مصانعها نسخها الخاصة من صواريخ سكود بي المختلفة .

وذكر التقرير مراحل نمو البرنامج الصاروخي المصري حيث ذكر المحاولات المصرية الاولي في الستينات بصواريخ الظافر والقاهر والرائد الذي فشل لاسباب كثيرة منها نقص انظمة التوجيه والتكنولجيا والفشل الاداري واسع النطاق في المشروع لينتهي تماما بعد حرب 1967 ومنذ العام 1972 ارسلت مصر فنيين مصريين للتدريب في الاتحاد السوفيتي علي انظمة توجيه الصواريخ وحصلت علي صواريخ فروج بمدي 70 كم وقبيل حرب اكتوبر حصلت علي صواريخ سكود لديها القدرة علي ضرب المواقع الاسرئيلية في سيناء

ومنذ بداية الثمانينات بدأت مصر جهدها الحقيقي في مشروع بناء الصواريخ وكونت شبكتها لاضخمة لجمع المعلومات والتكنولجيا حول العالم وبدأت بارسال عدد من معدات وصواريخ سكود بي الي كوريا الشمالية لاجراء التجارب هناك واكتساب الخبرات والافلات من العقوبات الدولية

كذلك بدأت مصر مشروع كندور 2 مع الارجنتين وبتمويل من العراق حيث تقدم مصر الدعم التكنولجي وتجري التجارب في الارجنيتين

وبالتوازي مع المشروعيين بدأت مصر في بناء شبكتها الاوربية من شركات تتعامل معها سرا في الحصول علي تكنولجيا غربية متقدمة لتقوم باختبارها وتطوريرها في مشاريعها مع كوريا الشمالية والارجنتين وتعاملت مع عمالقة الشركات الاوربية في تكنولجيا التسليح مثل شركة Consen وشركة SNIA-BPD وشركة Sagem الفرنسية كذلك شركة Messerschmitt-Boelkow-Blohm الالمانية في عمليات تصميم صواريخ كندوروشركة MAN الالمانية بالاضافة الي 20 شركة اخري اوربية كشركات Delta Consultو Ifat, Desintecوشركة Condor Projeckt وشركة Aerotec وكانت تدار هذه الشبكة الضخمة من سويسرا

بالاضافة الي الشبكة الاوربية بدأت مصر في انشاء شبكتها لشراء التكنولجيا في الولايات المتحدة وكشفت عن حلقاته بالقبض علي العالم المصري المولد الامريكي الجنسية عبد القادر حلمي الذي جنده المشير ابو غزالة وتم القبض عليه في محاولة تهريب لمواد متعلقة بانظمة الصورايخ عبر طائرة حربية مصرية من طراز سي 130 ولم يقبض علي الضباط المصريين ولم يحاكموا حيث لجأوا للسفارة المصرية وتمسكوا بالحصانة الديبلوماسية التي منحت لهم ومن ثم عودتهم الي مصر

وحوكم عبد القادر حلمي وشريكه الامريكي جيمس هوفمان وحصل علي سجن لمده 46 شهرا الي جانب غرامة 350الف دولار الي جانب التنازل عن مليون دولار قد حصل عليها من المخابرات المصرية عبر سويسرا وكانت العملية كبيرة ومعقدة وتمت اقالة المشير ابو غزالة لتسببه في كشف المجموعة عندما تحدث من هاتف غير مؤمن الي الشبكة وتم تسجيل المكالمة

وتم ايقاف مشروع كندور 2 بعد ضغط امريكي علي الارجنتين للتخلي عن المشروع وحينها كانت مصر حصلت من الارجنتين علي التكنولجيا الخاصة بالمشروع وبناء التسهيلات اللازمة علي اراضيها ورغم هذه الحادثة استمر البرنامج المصري الصاروخي بنفس الوتيرة حيث استمر التعاون المصري العراقي في تطوير الصواريخ المبني علي مكتسبات مشروع كندور 2 وعمل العلماء المصريين جنبا لجنب مع العلماء العراقيين حتي حرب الخليج الثانية

والي الان يستمر التعاون المصري الكوري الشمالي ففي يونيو الماضي ذكر تقرير للمخابرات الامريكية ان مصر حصلت علي 7 شحنات من الصورايخ شاملة معدات واجزاء فنية من كوريا الشمالية وهدف مصر الحالي هو بناء نسختها لاخاصة من صواريخ سكود سي بمدي 600 كم واذا استمر التعاون المصري الكوري علي نفس الوتيرة ستحصل مصر في بداية القرن الجديد (عام 2000)علي صواريخ نودونج ذو المدي 1200 كم (وهذا ماحدث فعلا )


النصف الثاني من 1996 

في تقريره للكونجرس الامريكي صرح مدير المخابرات الامريكية ان مصر حصلت علي معدات خاصة بصواريخ سكود من روسيا وكوريا الشمالية

نهاية 1996

قامت السلطات السويسرية بايقاف شحنة لاجزاء من صواريخ سكود في طريقها الي مصر فطبقا لما صرح به to Urs von Daeniken رئيس الشرطة الفيدرالية ان الشحنة اوقفت في مطار Zurich بعد ان علمت الشرطة الفيدرالية بمحتواها حيث ذكرت الاوراق ان الشحنة عبارة عن اجزاء من بلدوزرات لكن وجد اجزاء من منصات اطلاق لصواريخ BM-21 التي يستخدمها الجيش المصري ومن المرجح ان مصدرها دائرة صناعة السلاح الكورية قادمة من الصين الي مصر

مايو 1997 

ذكرت تقرير للسي اي ايه في صفحته الثانية ان مصر طلبت من كوريا الشمالية قطع غيار ومعدات للتوجيه والتحكم من اجل صواريخها من السكود سي

22 اغسطس 1997 

صرح مسئول امريكي ان كوريا لاشمالية قامت بتصدير ما يقارب 370 صاروخ سكود للدول العربية ولديها الدقرة علي انتاج بال150 صاروخ في العام

28 اغسطس 1997

اعلن نائب رئيس الوزراء التركي Bulent Ecevit ان السفينة المصرية التي تم تفتيشها في بحر مرمرة وجد فيها اجزاء لمكونات صاروخية ونووية

21 اكتوبر 1997 

اكد العقيد الكوري الشمالي المنشق Choi Ju-Hwal الذي هرب الي كوريا الجنوبية في 1995 في شهادة له امام الكونجرس الامريكي ان مصر وكوريا الشمالية يعملان سويا في تطوير وبناء الصواريخ

النصف الاول من 1998

في تقرير للمخابرات الامريكية اكدت فيه استمرار التعاون المصري الكوري في المجال الصاروخي

27 مارس 1998

نشرت صحيفة Washington Times نقلا عن البنتاجون ان مصر تمتلك حاليا صاروخ جديد بمدي425 ميل تحت الاسم Vector.

7 ابريل 1998

صرح مدير الشرطة الفيدرالية السويسرية , Urs Von Daeniken ان الشحنة التي اوقفتها قواته في1996 كانت لأجزاء من صواريخ سكود بي من كوريا الشمالية وعبر الصين حيث قاموا بضبط شحنتين في مطار Zurich والتي كانت موضوعه كذبا كشحنة اجزاء من بلدوزرات وماكينات وكان المورد شركة سلاح كورية شمالية والمستلم شركة مصرية لها علاقة بانتاج السلاح الكيماوي والبيولجي مما اد من الشكوك

9 ابريل 1998

صرح سفير مصر للامم المتحدة في زيارته لسويسرا بخصوص تصريحات قائد الشرطة السويسرية انه اول مرة يسمع بالامر وتفاجئ من اثارته وكيف لعملية تمت في 1996 ولم يتم غلق الامر للان 

12 ابريل 1998

قامت مصر باستدعاء السفير السويسري في مصر لوزارة الخارجية للتباحث حول تصريحات مدير الشرطة الفيدرالية بخصوص مصر 

5 يونيو 1998

في لقاء صحفي مع المشير ابو غزالة وزير الدفاع السابق ان دولة مثل مصر لا تحتاج لاستخدام قدرات الهجوم النووي كرادع وحيد ضد هجوم اسرائيلي لكن وجود صواريخ بعيدة المدي بدقة عالية وبرأس حربي كفء قادر علي الردع فلا يحقق درجة رعب لاسرائيل مثل ما فعلته صواريخ سكود الغير دقيقة عندما سقطت هناك في 1991 

يوليو 1998

ذكر تقرير للمخابرات الامريكية في صفحته الثانية ان مصر حصلت تكنولجيا للصواريخ البالستية ومعدات متعلقة بها من كوريا الشمالية في شحنات في العام 1997

31 يوليو 1998

صرح الرئيس المصري حسني مبارك انه مندهش من التقارير حول قيام مصر بتصنيع صورايخ سكود بينما دول اخري في المنطقة لديها صواريخ بمدي اعلي منها

4 سبتمبر 1998 

ذكر البنتاجون ان مصر حصلت علي معمل خدمات دعم لقيادة الاستخبارات الفضائية والصاروخية من شركة Sparta Inc بقيمة 42 مليون دولار

فبراير 1999 

في تقرير منشور للمخابرات الامريكية ذكرت ان مصر مستمرة في انتاج وتطوير صواريخ سكود بي وسكود سي كما تطور صواريخ بمرحلتين وصواريخ قصيرة المدي وصاروخ فيكتور كما ان مصر مهتمة بانتاج صواريخ متوسطة المدي ففي النصف الاول من 1998 استمرت مصر في الحصول علي تكنولجيات ومكونات للصواريخ البالستية من كوريا الشمالية كجزء من برنامج طويل المدي من التعاون مع كوريا الشمالية 

23 مارس 1999

قامت وزارة الخارجية الامريكية بتطبيق عقوبات علي ثلاثة شركات مصرية بتهمة نقل تكنولجيات ومعدات مزدوجة الاستخدام الي كوريا الشمالية وهي شركات العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ومصنع حلوان وقادر حيث ذكرت المخابرات الامريكية والاسرائيلية ان مصر قامت بنقل تقنيات حصلت عليها من مشروع كندور 2
منتصف 1999 

سيقوم وزير الدفاع الامريكي William Cohen بمناقشة امر التعاون المصري الكوري الشمالي بخصوص مسألة الصواريخ حيث اكدت تقارير المخابرات الامريكية والاسرائيلية قيام مصانع للسلاح المصرية بتوريد مكونات ومواد الي كوريا الشمالية

يوليو 1999 

ارسلت كوريا الشمالية لمصر شحنة من الصلب المخصوص المستخدم في تطبيقات الصواريخ عن طريق شركة صينية عبر هونج كونج 

13 اغسطس 1999 

نشرت صحيفة Washington Post تقريرا تحت عنوان "Losing the Battle on Arms Control حيث ذكرت نقلا عن السي اي ايه ان مصر ما زالت تعمل في نقل تكنولجيا الصواريخ وتعمل علي تطويرها 

13 اغسطس 1999

ذكرت صحيفة Jerusalem Post في تقرير بعنوان "Is Egypt the new enemy?"ان مصر تمتلك لواء من صواريخ سكود بي ولواء اخر من صواريخ Frog-7 كذلك لواء محتمل لصواريخ سكود سي 

23 فبراير 2000 

ذكرت تقارير مختلفة للمخابرات الامريكية والاسرائيلية ان مصر تمتلك عدد من الشركات التي تعمل علي الحصول علي تكنولجيات غربية ومن ثم ارسالها الي كوريا الشمالية حيث تقوم بتهيئتها ومن ثم اعادتها لمصر مرة اخري في صورة معدات صاروخة متطورة لبرنامج مصر للصورايخ المتوسطة المدي وذكرت المصادر الاسرائيلية امتلاك مصر لصواريخ سكود بمدي 500 كم كذلك نسخ مختلفة لصواريخ سكود بي نتيجة التعاون والتطوير المشترك مع كوريا الشمالية 

نوفمبر 2000 

صرحت مصادر في الكونجرس الامريكي ان مصر بدأت في المرحلة الثانية من برنامجها للصواريخ متوسطة المدي حيث قامت بانتاج عشرة صواريخ وحصلت علي محركاتها من كوريا الشمالية

9 مارس 2001 

ذكر تقرير للمخابرات الامريكية ان مصر مازالت مستمرة في برنامحها مع كوريا الشمالية في تطوير وانتاج الصواريخ في علاقة مستمرة لاكثر من 20 عاما

15 مارس 2001

حصلت مصر علي انظمة توجيه عبر شركات المانية في محاولات مصرية مستمرة لاكمال برنامجها الصاروخي متوسط المدي حيث قامت مصر بشراء مكونات من شركات المانية كواجهة في فبراير واخري العام السابق حيث قامت المخابرات الاوربية والولايات المتحدة بتعقب الشحنات من المانيا الي اليابان لكن الشحنة اختفت فجأة !!
حيث قامت مصر بارسال الشحنات الي كوريا الشمالية من اجل التجارب والتطوير ومن ثم تم ارسالها لمصر حيث فشلوا في تعقبها
وتأتي الخطوات المصرية لاكمال برنامجها الصاروخي بالتعاون مع كوريا الشمالية الذي يتضمن عدة برامج منها Project T بمدي 450 كم وصاروخ بدر بمدي يصل الي 900 كم والمشروع Vector بمدي يصل الي 1200 كم
صاروخ البدر يعتمد علي مشروع كندور القديم الذي ضغط الولايات المتحدة علي الارجنتين لايقافع في بداية التسعينات لكن مصر استمرت في المشروع بالتعاون مع كوريا الشمالية الي جانب باقي المشروعات الاخري حيث تحصل مصر علي التكنولجيات العربية ومن ثم ارسالها الي كوريا الشمالية حيث تجري الهندسة العكسية والتعديلات اللازمة
ويعتبر التعاون المصري الكوري في البرنامج الصاروخي مستمر لاكث من 20 عاما واستعانت مصر بخبرات غربية وشركات اوربية بسبب نقص الخبرة الكورية في تطوير تقنيات محركات صورايخ الوقود الصلب
حيث تستعين مصر بشركات المانية لم تستطع معرفتها حتي العام 1994 وقامت مصر منذ العام الماضي بتجديد العلاقات مع الشركات الالمانية مرة اخري وان السلطات الالمانية لا علم لها بالتحركات المصرية
ويهدف نظام حسني مبارك للوصول الي صاروخ وقود صلب ذو مرحلتين واكدت مصادر في المخابرات الامريكية ان مكاتب الاستخبارات الغربية تحاول تعقب تطورات البرنامج المصري وعلاقاتها بالشركات الالمانية
واكدت هذه التحركات تصريحات القادة العسكريين المصريين بان مصر ستقوم بتعزيز قدراتها وتدريباتها لزيادة الاستعداد للمعركة
وقال المشير حسين طنطاوي اننا لا ندعو للحرب بل تشكل قوة الردع ضد اي عدو يحاول الاعتداء علي امتنا العظيمة 

27 – 30 ابريل 2001

في زيارته لروسيا ذك مصادر ان الرئيس المصري مهتم بتطوير الصواريخ متوسطة المدي ومن المرجح ان يناقش نظيره فيلادمير بوتين بخصوص تطوير وصناعة الصواريخ متوسطة المدي وذكرت ان مبارك تجاوز الزيارة المقررة لمصنع صواريخ روسي بعد الاحتجاج الرسمي للحكومة الامريكية الا انه ترك الزيارة ضمن جدول الاعمال

14 مايو 2001

نشرت Middle East Newsline عن مصادر استخبارتية اوربية وامريكية ان مصر مازالت مستمرة في برنامجها الصاروخي وتحصل علي معدات من كوريا الشمالية عبر المانيا لتطووير صواريخ Project-T بمدي 450 كم وبدر 2000 بمدي 900 كم وصاروخ Vector بمدي 1200 كم 

يونيو 2001

نشرت منظمة Arms Control في تقريرها عن مصر ان مصر لديها الصواريخ التالية في الخدمة : سكود بي بمدي 300 كم وبوزن 1000كجم متفجرات , Project-T بمدي 450 كم وبحمولة 985 كجم صنعوا محليا بالتعاون مع كوريا الشمالية كذلك صواريخ سكود سي بمدي 550 كم وبحمولة 600 كجم كماا تقوم بتطوير صواريخ فيكتور بالتعاون مع كوريا الشمالية 

18 يونيو 2001 

صرح مسئول في الحكومة الامريكية ان مصر تعتزم شراء حوالي 50 محرك لصواريخ نودونج الكوري حيث حصلت علي اغلب مكوناته في خلال تعاونها الطويل مع كوريا الشمالية وان الولايات المتحدة تحاول منع هذه الصفقة وستثير الامر في حوار مع مسئوليين مصريين

21 يونيو 2001

في لقاء مع وزير الخارجية المصري احمد ماهر اعرب وزير الخارجية الامريكي كولن باول ان ادارة الرئيس بوش قلقة بصدد التعاون مع كرويا الشمالية وما يتعلق بنية مصر شراء 50 محرك لصواريخ نودونج الكورية ورغم هذا رد الزير احمد ماهر ان التعاون مع كوريا قد انتهي .

21 يونيو 2001 

نشرت Middle East Newsline تزامنا مع زيارة وزير الخارجية المصري احمد ماهر عن مصادر في الحكومة الامريكية ان ماهر ليس الشخص الذي الشخص الملائم للتحدث معه بخصوص قضية الصواريخ ونية مصر شراء محركات لصواريخ نودونج ونقل ان عدد من اعضاء الكونجرس يهددون بقطع المعونة عن مصر في حال اتمام الصفقة الكورية وذكر التقرير عن تواجد حوالي300 خبير كوري شمالي في مصر يعملون في تطوير الصواريخ

24 يونيو 2001

رفض وزير الخاجية المصري التقارير التي تنشر عن تطوير مصر لصواريخ بالستية متوسطة المدي

9- 13 يوليو 2001 

وفد سري من وزارة الدفاع المصرية في واشنطن لمناقشة ما يتعلق بتعاونها مع كوريا الشمالية في مجال الصواريخ حيث قدم الفريق اجابات مرضية للولايات المتحدة (احب انا موضوع التنييم ده انتظر المفاجأة لاحقا  :)  ) 

26 يوليو 2001

في جلسة استماع في الكونجرس الامريكي سأل عضو الكونجرس Brad Sherman سأل مساعد وزرير الخارجية الامريكي William Burns عن حيازة مصر لصاروخ نودونج بمدي 800 ميل الامر الذي لم ينفيه William Burns لكن طلب مناقشة الامر في جلسة استماع مغلقة

9 اغسطس 2001

اكدت مصر لمسئوليين امريكيين ان برنامج مصر الصاروخي سيبقي ضمن ضمن حدود مقبولة وانه لا يتضمن تطوير نسخ من صواريخ نودونج مع كوريا الشمالية

2 اكتوبر 2001 اعلن وزير الصناعة المصري مصطفي الرفاعي اكتشفت معدن Tantalam في الصحراء الشرقية في منطقة ابو دياب والذي يستخدم في صناعة الصواريخ ومحركات الطائرات

27 نوفمبر 2001 

تعليقا علي التقارير التي تم تداولها بموافقة مصر علي شراء صواريخ من كوريا الشمالية من طراز نودونج صرح مسئول امريكي قائلا انه لا بد ان نسمع من مصر تعليقا عن هذه الانباء

27 نوفمبر 2001 بدأ الكونجرس الامريكي تحقيقا حول اذ ما حصلت مصر علي صواريخ نودونج ام لا

14 -22 يناير 2002 

التقي وفد من الكونجرس الامريكي مع وزير الدفاع المصري حسين طنطاوي ونفي لهم قايم مصر بأي تعاون مع كوريا الشمالية تأتي تصريحات طنطاوي مخالفة لما اكدته تقارير سرية للمخابرات الامريكية وكذب تصريحات طنطاوي ومبارك بخصوص التعاون مع كوريا الشمالية 

6 فبراير 2002

في شهادته امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ان كوريا الشمالية مازالت تصدر صواريخ بالستية ومعدات لها وان مصر هي المستلم الرئيسي

1 ابريل 2002 

في تقرير للسي اي ايه تحت عنوان Egypt is key missile customer of N. Korea ان مصر من اكبر عملاء كوريا الشمالية في التعاون الصاروخي وان كوريا الشمالية ستقوم بتصدير اجزاء صواريخ ومعدات لمصر هذا العام متضمنه صواريخ Taepodong-1 

25 ابريل 2002 

ذكرت كلا من اليابان وكوريا الجنوبية ان كوريا الشمالية تعاني من صعوبات في ارسال الشحنات الصاروخية الي مصر بسبب الحصار الدولي الا ان الشحنات ما زالت مستمرة عبر باكستان والصين الي مصر 

30 مايو 2002 

قامت مصر بالحصول علي وشراء 24 صاروخ نودونج متوسط المدي (1200كم )مما يشكل خطر علي اسرائيل وامتلاك مصر القدرة علي ضرب اسرائيل باسلحة كيماوية او بيولجية من اي مكان في مصر
وكان مجلس الشيوخ قدر حذر ادارة بوش من جهود مصر الرامية للحصول علي صواريخ نودنج من كوريا الشمالية بعد تقارير سرية عديدة من المخابرات الامريكية التي ذكرت ان مصر قد حصلت علي الصواريخ العام الماضي 2001 وان الشحنة الحالية كانت لمحركات الصواريخ 



5 يونيو 2002

اكتشفت الولايات المتحدة حصول مصر شحنة مكونة من 50 محركا لصواريخ نودونج البالستية وانها رصدت وصول شحنة من 24 محركا الي مصر في نهاية 2001 التي وصفتها بانها صفعة في وجه كل من شارك في وقف التعاون المصري مع كوريا الشمالية حيث تعهدت مصر بعدم حصولها علي صواريخ نودونج ولا محركاتها لكنها حصلت علي الاثنين معا !!




22 يونيو 2002 

في مدينة Bratislava في سلوفاكيا تم القبض علي زوجين كوريين شماليين كانوا يقومون بشراء منتجات مزدوجة لاستخدام (عسكري/مدني ) من روسيا والصين وبيلاروسيا ثم شحنها الي مصنع قادر العسكري المصري , الزوجان Kim Kum Jin و Ri Sun Huiكانا يقودان مرسيدس سوداء ويعيشين في شقة فاخرة في Bratislava ومندمجين في الحي والذي تم اكتشاف انهم عملاء رفيعي المستوي في المكتب 39 الذراع السري لحزب العمال الذي يحكم كوريا الشمالية بقيادة Kim Jong Il
27 يونيو 2002

في جلسة استماع في الكونجرس الامريكي لم ينفي Lt. Gen. Ronald Kaddish الاتهامات التي طالت مصر بحيازة نودونج لكنه قال ان من الافضل مناقشة الامر في جلسة مغلقة وقال ان مصر حليف وهذا يكفي 'Egypt is an ally and that's it.
10سبتمبر 2002 

ذكرت Associated Press في تقرير له ان مصر من بين 16 دولة –غير الدول النووية الكبري – تمتلك قدرات وتكنولجيات صواريخ قادرة علي حمل اسلحة نووية

12 فبراير 2003

في تقرير لمركز Geostrategy-Direct للدراسات الاستراتجية والمخابرات ان مصر منذ سنين تشارك دول عدة في مشاريعها لاسلحة الدمار الشامل والصواريخ مثل العراق وكوريا الشمالية وتكمن المشكلة في عجز المخابرات الامريكية في كشف هذه البرامج ومعرفة تفاصيلها
ابتكرت مصر من وسائل الخداع والاخفاء التي تفوقت حتي علي كوريا الشمالية وان عديد من برامج الصورايخ واسلحة الدمار الشامل متمركز في الصحراءالغربية حيث قامت ببناء سلسلة من الانفاق علي طول الحدود المصرية الليبية هذا الانفاق تخفي عملية تطوير وتصنيع الصواريخ مع كوريا الشمالية عن اعين اقمار التجسس الامريكية والاسرائيلية وبعمق يصل الي 1300 قدم بحيق تعجز حتي القنابل التكتيكية الامريكية عن تدميرها .
3 يونيو 2004 قال وزير الدولة التركي Kursad Tuzmen ان هناك تحقيقات جارية حول شحنة الصواريخ واجهزة الاتصالات والمنصات للصواريخ التي عثر عليها في سفينة شحن متجهة من اوكرانيا الي مصر والتي توقفت في استطانبول للتزود بالوقود والتي ادعت انها شحنة لقطع الغيار


5 يونيو 2004

صرح وزير الخارجية التركي Abdullah Gul ان مصر اقرت بملكيتها لشحنة الصوريخ القادمة من اوكرانيا وان بلاده تتواصل مع السلطات المصرية والاوكرانية في هذا الشأن

11 نوفمبر 2005

في تصريح لرئيس الاركان الجديد سامي عنان ان مصر قد تفكر في اضافة الصواريخ بعيدة المدي الي ترسانتها العسكرية 

2 سبتمبر 2006 

اكتشفت السلطات التركية ان الشحنه التي اوقفتها تركيا مؤخرا بعد معلومات من الموساد الاسرائيلي بانها شحنة اسلحة لحماس خاصة بمصر وهي عبارة عن اجزاء وقطع غيار لصواريخ سام المصرية كجزء من عقد مصري مع روسيا

2 سبتمبر 2010


كشف تقرير لمركز جانز للمخابرات عن احد المواقع المصرية لاختبار وتجارب الصواريخ المصرية في منطقة غرب القاهرة في منطقة تسمي جبل حمزة
حيث ذكر المركز في تقرير ان مصر من اقدم الدول النامية واولها في امتلاك وتطوير الصواريخ البالستية رغم الغموض والتكتم الشديد وقلة المعلومات المتوافرة عن البرنامج .
بالنسبة لموقع جبل حمزة فهو ليس جيدا بل تم انشاءه في الخمسينات ويبعد 62 كم شمال غرب القاهرة لكن الجديد ما كشفته الاقمار الصناعية DigitalGlobe و GeoEye
ان اغلب المنشئات بدأت في منتصف عام 2000 وان هناك زيادة كبيرة في حجم اعمال البناء والتجهيز في الموقع منذ العام 2007 ببناء مواقع جدية مجاورة تشمل منطقة اختبار صواريخ جديدة ومباني للتجهيز وتطوير الصواريخ





استطاعت مصر وطوال هذه المدة من بناء قدراتها الصاروخية وبامدية مختلفة وبذخائر متنوعة  بجهد ابطال القوات المسلحة والمخابرات العامة التي عملت جاهدة في بناء شبكات جمع المعلومات والتكنولجيا في اوربا وكوريا الشمالية والولايات المتحدة  وفشلت المحاولات المستمرة للمخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي لعرقلة او معرفة تفاصيل هذا البرنامج وافلتت مصر من معظم محاولات فرض العقوبات عليها اوشركاتها وادارت اللعبة الديبلوماسية ببراعة وتمكنت شبكات المخابرات العامة من تنفيذ المهام الموكلة لها بتميز واكدت القوات المسلحة ان مصر لها درع وسيف يحميها من كل عدو او كاره
كل ماسبق هو جزء بسيط من الحقيقة وما خفي كان اعظم  ليست هذه كلماتي لكنها هي كلمات جميع تقارير المخابرات الامريكية عن البرنامج المصري وحقا انهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .










------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المصادر


http://articles.chicagotribune.com/1988-06-25/news/8801100492_1_iraqi-funds-surface-to-surface-missile-laundering
http://www.nytimes.com/1988/06/25/world/us-accuses-2-egyptian-colonels-in-plot-to-smuggle-missile-material.html
http://www.nytimes.com/1988/10/25/us/egyptian-minister-named-in-missile-parts-scheme.html
http://www.nytimes.com/1988/10/25/us/egyptian-minister-named-in-missile-parts-scheme.html
http://www.nytimes.com/1988/09/04/world/us-studying-cairo-links-to-smuggling-plot.html
http://www.nytimes.com/1989/12/07/world/jail-term-for-a-missile-crime.html
http://www.worldtribune.com/worldtribune/WTARC/2001/me-egypt-05-14.html
http://www.iiss.org/publications/strategic-dossiers/north-korean-dossier/north-koreas-weapons-programmes-a-net-asses/north-koreas-ballistic-missile-programme/
http://www.wnd.com/2002/05/14074/
http://www.wnd.com/2003/02/17263/
http://www.fas.org/nuke/guide/egypt/missile/index.htm

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق