الخميس، 29 ديسمبر 2011

بطلان ترشيح عمرو حمزاوى لمجلس الشعب .



بطلان ترشيح عمرو حمزاوى لمجلس الشعب  ..  
 المحكمة الادارية العليا غدا لاستمرار تمتعة بالجنسية الالمانية وعدم تنازلة عنها 
 
 
تنظر المحكمة الادارية العليا بمجلس الدولة غدا الطعن بوقف وبطلان قرار ترشيح الدكتور عمرو حمزاوى لمجلس الشعب وذلك بعدما  ظهرت مستندات جديدة تؤكد استمرار  تمتع عمرو حمزاوى بالجنسية الالمانية الامر الذى يبطل معة قرار قبول اوراق ترشيحة بمجلس الشعب من الاساس ،وبحسب الطعن الذى تقدم بة المحامى المعروف نبية البهى
 
 
وحصلت الفجر على نسخة منة ان عمرو حمزاوى لايزال يحمل 3 جوازات سفر المانية وارقامها هى (( 24976119-323519927-323519937)) ويتحرك بها خلال فترة معينة ،كما ان حمزاوى لم يتقدم بما يفيد فقدة الجنسية الالمانية ولايزال يعامل بوصفة مزدوج الجنسية حيث اشترطت الدولة الالمانية للحصول على الجنسية الالمانية العديد من الاجراءات والتى من بينها التخلى عن جنسية البلد التى ينتمى اليها ولم يستثنى القانون من شرط التخلى عن الجنسية سوى بعض البلاد ليس من بينها مصر وبالتالى فان عمرو حمزاوى كى يكتسب الجنسية الالمانية فانة فقد الجنسية المصرية وحتى وان كان لم يفقد الجنسية المصرية فانة مزدوج الجنسية وقد استقرت احكام القضاء على ان مزدوجى الجنسية ليس لهم الحق فى الترشيح لعضوية مجلس الشعب .
 
واضاف الطعن ان ماقدمة حمزاوى لمحكمة القضاء الادارى فى دعوى سابقة للطعن على قبول اوراقة للترشيح لمجلس الشعب من اقرار موثق بالشهر العقارى معتمد من السفارة الالمانية بالتنازل عن الجنسية الالمانية هو مجرد طلب تنازل عن الجنسية الالمانية فى 16 نوفمبر 2011 الماضى فى حين ان القانون اشترط ان يكون المرشح لعضوية مجلس الشعب والشورى مصريا قبل قفل باب الترشيح
 
والثابت ان حمزاوى قدم التنازل عن جنسيتة الالمانية بعد غلق باب الترشيح ،كذلك فان مجرد تقديم طلب او اقرار بالتنازل عن الجنسية لايترتب علية قانونا فقد الجنسية وانما ينبغى ان يصدر قرار بذلك من السلطات المعنية ،ايضا فان حمزاوى يظل يتعامل على انة مزدوج الجنسية((مصرى –المانى)) ولم يقدم مايفيد فقدة للجنسية الالمانية .
 
وفجر الطعن مفاجئة فى نهايتة وهى ان الشهادة المقدمة من حمزاوى اقرت بانة لايزال يتمتع بالجنسية الالمانية لحين ان يقدم هو بنفسة مايفيد فقد الجنسية الالمانية وليس بتقديم اقرار فقد الجنسية الالمانية.
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق